[ad_1]
26 يناير 2022 – 23 جمادى الآخر 1443
02:38 PM
لتنفيذ إصلاحات تواكب التوجهات العالمية المرتكزة على الإنتاجية والاستدامة
وزير التجارة يطلق خطة العمل الجديدة للمركز الوطني للتنافسية
أعلن وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي عن خطة عمل المركز الجديدة الهادفة إلى تنفيذ إصلاحات تمكن البيئة التنافسية من مواكبة التوجهات العالمية الجديدة المرتكزة على الإنتاجية والاستدامة والشمولية لتكون المملكة في مصاف الدول العشر الأكثر تنافسية عالميًا بحلول عام 2030م.
وقال “القصبي” خلال الاجتماع رقم 200 للجنة التنفيذية لتحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص وتحفيزه “تيسير” التابعة للمركز: إن الخطة الجديدة تنطلق من توجهات سمو ولي العهد الرامية إلى الانتقال إلى اقتصاد الإنتاجية والتنافسية العالمية، إلى جانب أنها تعد تحولًا من مرحلة تيسير بيئة الأعمال إلى التنافسية العالمية بمجالاتها كافة، كما أنها تواكب المرحلة الثانية من مسيرة تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأضاف: تحقيق المملكة العديد من المكتسبات والإنجازات، شكّل أرضية أساسية للعمل على جيل جديد من الإصلاحات التي من شأنها زيادة قدرة المنشآت على الاستفادة من بيئة الأعمال المحفزة، خاصة وأن المركز أنشأ لجان رئيسية لقيادة إصلاحات التنافسية في قطاعات “الصناعة، والزراعة، والخدمات، والتقنية”، ستحدث الأنظمة وأساليب العمل في المنشآت لتتواءم مع متطلبات السوق المحلي والعالمي وتطورات الإنتاج، وتدعم تطوير اليد العاملة والخبرات لزيادة الإنتاجية بما يحقق الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.
وأردف وزير التجارة: المرحلة المقبلة ستتبنى ركائز التنافسية “الإنتاجية، والاستدامة، والشمولية”، وذلك استجابة للمستجدات العالمية، والدروس المستفادة من جائحة كورونا، التي بيّنت الدور المحوري للإنتاجية في التنمية المستدامة، إضافة إلى التحول العالمي باتجاه الاقتصاد الأخضر، وجاذبيته للاستثمارات التي تراعي معايير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة “ESG”.
من جهتها، قالت د. إيمان المطيري نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز: خطة العمل الجديدة تأتي في إطار المنجزات التي حُققت في الفترة الماضية، والتي تمثلت بتنفيذ أكثر من 600 إصلاح في الجوانب التشريعية والإجرائية قادت تطوير منظومة الأعمال، وعززت تنافسية المملكة.
وأضافت: المركز الوطني للتنافسية منذ تأسيسه يرصد التحديات التي تواجه القطاع الخاص من مختلف القنوات، ويعمل بالتكامل مع أكثر من 60 جهة حكومية على معالجتها وفق أفضل الممارسات.
وأشارت إلى أن سعي المملكة نحو التنافسية العالمية يعد المحرك الرئيسي للجيل الجديد من الإصلاحات التي ستواكب المستجدات العالمية الحالية وتستبق المتغيرات المؤثرة على تنافسية مختلف القطاعات مستقبلًا.
وبينت الدكتورة “إيمان” أن المركز يعمل على تبني القطاعين العام والخاص الابتكار القائم على البحث، وإرساء الاستدامة وأساليب النمو، والاستخدام الفعال للموارد، وصولًا إلى الشمولية القائمة على إشراك الفئات الاجتماعية في الدورات الاقتصادية وتنمية جميع المناطق للمساهمة في بناء مستقبل واعد ومستدام يعزز تنافسية المملكة عالميًّا.
جدير بالذكر أن لجنة “تيسير” تأسست في العام 2016م، ويشارك في أعمالها 70 عضوًا من أصحاب المعالي وقيادات الجهات الحكومية والقطاع الخاص ممثلًا باتحاد الغرف السعودية، وتجتمع بشكل أسبوعي لمتابعة تنفيذ الأوامر السامية والتوجيهات الهادفة إلى تحسين بيئة الأعمال، ومواجهة تحديات القطاعين العام والخاص، وفي العام 2019م أُلحقت بالمركز الوطني للتنافسية الذي أنشئ لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 كإحدى مبادرات برنامج التحول الوطني.
[ad_2]
Source link