[ad_1]
“السديس” يعتبره نقلة نوعية في إدارة الهيكلة والأوصاف الوظيفية وتقييم أداء المنسوبين
في الوقت الذي تتوسع فيه رئاسة الحرمين الشريفين في تعظيم مرحلة التحول الرقمي والتقنية الذكية والذكاء الاصطناعي في مشروعاتها الخدمية والتشغيلية، تسعى الرئاسة جنبًا إلى جنب لتعضيد عمل المنظومة الإدارية وحوكمتها، وذلك من خلال تطوير مشروع الوصف الوظيفي وقياس الأداء بطريقة إلكترونية (أدائي).
ويهدف هذا المشروع الذي تبنته وكالة الشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة بالرئاسة إلى نقل المعرفة والتحول الرقمي الشامل في إطار رؤية ٢٠٣٠، واستثمار رأس المال البشري، وتأهيل الكوادر الشبابية، وقياس الأداء بطريقة إلكترونية، فضلاً عن تعزيز الإدارة الاحترافية وموظفيها، وقياس مستوى الأداء وفق الممارسات المعتمدة المبنية.
وفي إطار دعم رأس المال البشري، الذي يُعتبر أحد مخرجات الوكالة، نجحت الرئاسة في تعزيز برامج الإيفاد والابتعاث للمنسوبين، ليس فقط بهدف كسبهم المزيد من التحصيل العلمي فحسب؛ بل لرفع وتطوير مستوى الجانب التعليمي للشباب والشابات، الذين أُوفدوا لعدد من الجامعات في الداخل والخارج ومعهد الإدارة العامة لتوسيع التجارب والمهارات، والترقي إلى عتبات النجاح بعد إتمام تحصيلهم العلمي بتفوق وجدارة.
السديس: “مشروع أدائي” و”الإيفاد والابتعاث”.. نقلة نوعية في المنظومة
ووصف الرئيس العام للمسجد النبوي والمسجد الحرام، الشيخ عبدالرحمن السديس، مشروعَي “أدائي” و”الابتعاث والإيفاد” بأنهما نقلة نوعية في إدارة الهيكل والأوصاف الوظيفية وتقييم أداء المنسوبين، مشيرًا إلى أنه سيبني المسارات لجميع الموظفين وفق حوكمة وقياس الأثر. وقال إن المشروع ماضٍ وفق مساراته الزمنية التي من المتوقع أن تنتهي منه مطلع العام الهجري القادم. مؤكدًا أن مشروع الإيفاد نجح في تعزيز جودة الأداء، والعمل في مجال إدارة المبادرات والمشاريع للموفدين والمبتعثين على السواء.
من جانبه، أكد طلال بن صالح الثقفي، وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة، أن مشروع أدائي للتوصيف الوظيفي وصل إلى مرحلة تحليل البيانات، ودخل في مراحل متقدمة في (التحليل والدراسة) عن طريق حصر جميع البيانات الواردة من الوكالات، إلى جانب عقد حلقات عمل لاستعراض المخرجات، واعتمادها.
وقال الثقفي إن فرصة الابتعاث ذات قيمة وطنية وثقافية وعلمية مضافة لتتويج الشباب، وتمكين المرأة، والعناية بالكفاءات والقدرات والمواهب، والعناية بالكفاءات من منسوبي ومنسوبات الرئاسة سعيًا لتطوير منظومة الأعمال، وصقل المواهب والكفاءات، فضلاً عن تأهيل الكوادر الوطنية، وزيادة قدراتها، وأهمية التجديد والتطوير، ودوره في مواكبة رؤية 2030، وتأصيل الرسالة العالمية والحضارية للحرمين الشريفين.
وبحسب إحصائيات إدارة الموارد البشرية فإن إجمالي عدد المستفيدين من منسوبي ومنسوبات الرئاسة من برامج الإيفاد والابتعاث ومواصلة الدراسة عام ١٣٣٨ بدأ بـ(٤١) مستفيدًا، منهم ٥ لمرحلة الدكتوراه، ومرحلة الماجستير (١٤)، بينهم سيدتان، ومرحلة الدبلوم العالي (٩) أشخاص، و٣ لمرحلة البكالوريوس.
وفي عام ١٤٤٣هـ ارتفع إجمالي المستفيدين إلى (٢٠٩)، منهم ٥ لمرحلة الدكتوراه، و(٥) من العنصر الرجالي، و(١٠) من النساء، ومرحلة الماجستير (٦٠) من الرجال و(٢٥) من العنصر النسائي، ومرحلة الدبلوم العالي (٢٤) رجلاً و(١٥) من العنصر النسائي، ومرحلة البكالوريوس (٣٧) رجلاً وامرأة واحدة، ومرحلة الدبلوم (٢١) رجلاً و(٥) نساء، ومرحلة الثانوية العامة (٣) أشخاص.
ويهدف مشروع الإيفاد لتهيئة فرص إيفاد الموظفين للدراسة داخل السعودية لرفع كفاءتهم، فيما يهدف الابتعاث لتهيئة فرص ابتعاث الموظفين لخارج السعودية لتنمية معارفهم ومهاراتهم، فضلاً عن الاستثمار في رأس المال البشري في الرئاسة، إلى جانب بناء جيل مُمكَّن معرفيًّا بمؤهلات علمية عليا، وفي أرقي الجامعات الداخلية والخارجية.
وعندما أطلقت الرئاسة برامج الموفدين والمبتعثين من منسوبي الرئاسة قبل سنوات عدة فإن هذا المشروع وُلد صغيرًا قبل سنوات عدة في حينه إلا أن الإرادة والتصميم كانا كبيرَيْن؛ إذ تم تتويج الجهود التي بذلتها الرئاسة في رسم معالم المنظومة بالتحصيل العلمي والتقانة والتحصيل العلمي.
وتم استحداث وكالة الشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة ضمن الهيكلة الإدارية الشاملة التي أطلقها الشيخ عبدالرحمن السديس مطلع العام الهجري الحالي إيمانًا منه بأهمية الأعمال الإدارية والمالية المتمثلة في الدعم والتنمية والخدمات المساندة.
وأطلقت الوكالة العديد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير الأعمال والارتقاء بمنظومة الخدمات، منها مبادرة موازنة التي تهدف لحوكمة التقارير المالية والميزانيات، وتلافي الأخطار والعجوزات، مع وضع آلية معينة للوكالات في التعامل مع التقارير الخاصة بالوكالات، إلى جانب استراتيجية التدريب في الرئاسة، ومشروع أدائي، وبرنامج تنمية القدرات البشرية، ومبادرة إدارة وإرادة ودعم وتنمية ومساندة.
وجاء إنشاء اللجنة التوجيهية لمشروع تطوير الوصف الوظيفي وقياس الأداء بطريقة إلكترونية (أدائي) كنقطة تحوُّل للمشروع، الذي تم تشكيله برئاسة وكيل الرئيس طلال الثقفي، وعضوية المشرف العام على مكتب الرئيس العام بدر بن صالح آل الشيخ، ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود، ووكيل الرئيس العام للتخطيط الاستراتيجي والمبادرات وتحقيق الرؤية بالرئاسة نايف بن مشهور المطرفي، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتنمية البشرية بالوكالة هاني بن جمعان الحسيني، والمشرف العام على الإدارة العامة للموارد البشرية بالرئاسة عمر بن عبدالعزيز الحميدي، والمدير العام للإدارة العامة للموارد البشرية زيد بن عبدالرحمن بن حميد، ومساعد المدير العام للإدارة العامة للموارد البشرية للشؤون التطويرية المهندس محمد بن مسفر الغامدي، ومدير إدارة استثمار رأس المال البشري عبداللطيف بن جابر العتيبي.
“رئاسة الحرمين” تنجح في تعزيز برامج الإيفاد والابتعاث لمنسوبيها بـ250 مبتعثًا
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2022-01-24
في الوقت الذي تتوسع فيه رئاسة الحرمين الشريفين في تعظيم مرحلة التحول الرقمي والتقنية الذكية والذكاء الاصطناعي في مشروعاتها الخدمية والتشغيلية، تسعى الرئاسة جنبًا إلى جنب لتعضيد عمل المنظومة الإدارية وحوكمتها، وذلك من خلال تطوير مشروع الوصف الوظيفي وقياس الأداء بطريقة إلكترونية (أدائي).
ويهدف هذا المشروع الذي تبنته وكالة الشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة بالرئاسة إلى نقل المعرفة والتحول الرقمي الشامل في إطار رؤية ٢٠٣٠، واستثمار رأس المال البشري، وتأهيل الكوادر الشبابية، وقياس الأداء بطريقة إلكترونية، فضلاً عن تعزيز الإدارة الاحترافية وموظفيها، وقياس مستوى الأداء وفق الممارسات المعتمدة المبنية.
وفي إطار دعم رأس المال البشري، الذي يُعتبر أحد مخرجات الوكالة، نجحت الرئاسة في تعزيز برامج الإيفاد والابتعاث للمنسوبين، ليس فقط بهدف كسبهم المزيد من التحصيل العلمي فحسب؛ بل لرفع وتطوير مستوى الجانب التعليمي للشباب والشابات، الذين أُوفدوا لعدد من الجامعات في الداخل والخارج ومعهد الإدارة العامة لتوسيع التجارب والمهارات، والترقي إلى عتبات النجاح بعد إتمام تحصيلهم العلمي بتفوق وجدارة.
السديس: “مشروع أدائي” و”الإيفاد والابتعاث”.. نقلة نوعية في المنظومة
ووصف الرئيس العام للمسجد النبوي والمسجد الحرام، الشيخ عبدالرحمن السديس، مشروعَي “أدائي” و”الابتعاث والإيفاد” بأنهما نقلة نوعية في إدارة الهيكل والأوصاف الوظيفية وتقييم أداء المنسوبين، مشيرًا إلى أنه سيبني المسارات لجميع الموظفين وفق حوكمة وقياس الأثر. وقال إن المشروع ماضٍ وفق مساراته الزمنية التي من المتوقع أن تنتهي منه مطلع العام الهجري القادم. مؤكدًا أن مشروع الإيفاد نجح في تعزيز جودة الأداء، والعمل في مجال إدارة المبادرات والمشاريع للموفدين والمبتعثين على السواء.
من جانبه، أكد طلال بن صالح الثقفي، وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة، أن مشروع أدائي للتوصيف الوظيفي وصل إلى مرحلة تحليل البيانات، ودخل في مراحل متقدمة في (التحليل والدراسة) عن طريق حصر جميع البيانات الواردة من الوكالات، إلى جانب عقد حلقات عمل لاستعراض المخرجات، واعتمادها.
وقال الثقفي إن فرصة الابتعاث ذات قيمة وطنية وثقافية وعلمية مضافة لتتويج الشباب، وتمكين المرأة، والعناية بالكفاءات والقدرات والمواهب، والعناية بالكفاءات من منسوبي ومنسوبات الرئاسة سعيًا لتطوير منظومة الأعمال، وصقل المواهب والكفاءات، فضلاً عن تأهيل الكوادر الوطنية، وزيادة قدراتها، وأهمية التجديد والتطوير، ودوره في مواكبة رؤية 2030، وتأصيل الرسالة العالمية والحضارية للحرمين الشريفين.
وبحسب إحصائيات إدارة الموارد البشرية فإن إجمالي عدد المستفيدين من منسوبي ومنسوبات الرئاسة من برامج الإيفاد والابتعاث ومواصلة الدراسة عام ١٣٣٨ بدأ بـ(٤١) مستفيدًا، منهم ٥ لمرحلة الدكتوراه، ومرحلة الماجستير (١٤)، بينهم سيدتان، ومرحلة الدبلوم العالي (٩) أشخاص، و٣ لمرحلة البكالوريوس.
وفي عام ١٤٤٣هـ ارتفع إجمالي المستفيدين إلى (٢٠٩)، منهم ٥ لمرحلة الدكتوراه، و(٥) من العنصر الرجالي، و(١٠) من النساء، ومرحلة الماجستير (٦٠) من الرجال و(٢٥) من العنصر النسائي، ومرحلة الدبلوم العالي (٢٤) رجلاً و(١٥) من العنصر النسائي، ومرحلة البكالوريوس (٣٧) رجلاً وامرأة واحدة، ومرحلة الدبلوم (٢١) رجلاً و(٥) نساء، ومرحلة الثانوية العامة (٣) أشخاص.
ويهدف مشروع الإيفاد لتهيئة فرص إيفاد الموظفين للدراسة داخل السعودية لرفع كفاءتهم، فيما يهدف الابتعاث لتهيئة فرص ابتعاث الموظفين لخارج السعودية لتنمية معارفهم ومهاراتهم، فضلاً عن الاستثمار في رأس المال البشري في الرئاسة، إلى جانب بناء جيل مُمكَّن معرفيًّا بمؤهلات علمية عليا، وفي أرقي الجامعات الداخلية والخارجية.
وعندما أطلقت الرئاسة برامج الموفدين والمبتعثين من منسوبي الرئاسة قبل سنوات عدة فإن هذا المشروع وُلد صغيرًا قبل سنوات عدة في حينه إلا أن الإرادة والتصميم كانا كبيرَيْن؛ إذ تم تتويج الجهود التي بذلتها الرئاسة في رسم معالم المنظومة بالتحصيل العلمي والتقانة والتحصيل العلمي.
وتم استحداث وكالة الشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة ضمن الهيكلة الإدارية الشاملة التي أطلقها الشيخ عبدالرحمن السديس مطلع العام الهجري الحالي إيمانًا منه بأهمية الأعمال الإدارية والمالية المتمثلة في الدعم والتنمية والخدمات المساندة.
وأطلقت الوكالة العديد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير الأعمال والارتقاء بمنظومة الخدمات، منها مبادرة موازنة التي تهدف لحوكمة التقارير المالية والميزانيات، وتلافي الأخطار والعجوزات، مع وضع آلية معينة للوكالات في التعامل مع التقارير الخاصة بالوكالات، إلى جانب استراتيجية التدريب في الرئاسة، ومشروع أدائي، وبرنامج تنمية القدرات البشرية، ومبادرة إدارة وإرادة ودعم وتنمية ومساندة.
وجاء إنشاء اللجنة التوجيهية لمشروع تطوير الوصف الوظيفي وقياس الأداء بطريقة إلكترونية (أدائي) كنقطة تحوُّل للمشروع، الذي تم تشكيله برئاسة وكيل الرئيس طلال الثقفي، وعضوية المشرف العام على مكتب الرئيس العام بدر بن صالح آل الشيخ، ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود، ووكيل الرئيس العام للتخطيط الاستراتيجي والمبادرات وتحقيق الرؤية بالرئاسة نايف بن مشهور المطرفي، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتنمية البشرية بالوكالة هاني بن جمعان الحسيني، والمشرف العام على الإدارة العامة للموارد البشرية بالرئاسة عمر بن عبدالعزيز الحميدي، والمدير العام للإدارة العامة للموارد البشرية زيد بن عبدالرحمن بن حميد، ومساعد المدير العام للإدارة العامة للموارد البشرية للشؤون التطويرية المهندس محمد بن مسفر الغامدي، ومدير إدارة استثمار رأس المال البشري عبداللطيف بن جابر العتيبي.
24 يناير 2022 – 21 جمادى الآخر 1443
09:43 PM
“السديس” يعتبره نقلة نوعية في إدارة الهيكلة والأوصاف الوظيفية وتقييم أداء المنسوبين
في الوقت الذي تتوسع فيه رئاسة الحرمين الشريفين في تعظيم مرحلة التحول الرقمي والتقنية الذكية والذكاء الاصطناعي في مشروعاتها الخدمية والتشغيلية، تسعى الرئاسة جنبًا إلى جنب لتعضيد عمل المنظومة الإدارية وحوكمتها، وذلك من خلال تطوير مشروع الوصف الوظيفي وقياس الأداء بطريقة إلكترونية (أدائي).
ويهدف هذا المشروع الذي تبنته وكالة الشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة بالرئاسة إلى نقل المعرفة والتحول الرقمي الشامل في إطار رؤية ٢٠٣٠، واستثمار رأس المال البشري، وتأهيل الكوادر الشبابية، وقياس الأداء بطريقة إلكترونية، فضلاً عن تعزيز الإدارة الاحترافية وموظفيها، وقياس مستوى الأداء وفق الممارسات المعتمدة المبنية.
وفي إطار دعم رأس المال البشري، الذي يُعتبر أحد مخرجات الوكالة، نجحت الرئاسة في تعزيز برامج الإيفاد والابتعاث للمنسوبين، ليس فقط بهدف كسبهم المزيد من التحصيل العلمي فحسب؛ بل لرفع وتطوير مستوى الجانب التعليمي للشباب والشابات، الذين أُوفدوا لعدد من الجامعات في الداخل والخارج ومعهد الإدارة العامة لتوسيع التجارب والمهارات، والترقي إلى عتبات النجاح بعد إتمام تحصيلهم العلمي بتفوق وجدارة.
السديس: “مشروع أدائي” و”الإيفاد والابتعاث”.. نقلة نوعية في المنظومة
ووصف الرئيس العام للمسجد النبوي والمسجد الحرام، الشيخ عبدالرحمن السديس، مشروعَي “أدائي” و”الابتعاث والإيفاد” بأنهما نقلة نوعية في إدارة الهيكل والأوصاف الوظيفية وتقييم أداء المنسوبين، مشيرًا إلى أنه سيبني المسارات لجميع الموظفين وفق حوكمة وقياس الأثر. وقال إن المشروع ماضٍ وفق مساراته الزمنية التي من المتوقع أن تنتهي منه مطلع العام الهجري القادم. مؤكدًا أن مشروع الإيفاد نجح في تعزيز جودة الأداء، والعمل في مجال إدارة المبادرات والمشاريع للموفدين والمبتعثين على السواء.
من جانبه، أكد طلال بن صالح الثقفي، وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة، أن مشروع أدائي للتوصيف الوظيفي وصل إلى مرحلة تحليل البيانات، ودخل في مراحل متقدمة في (التحليل والدراسة) عن طريق حصر جميع البيانات الواردة من الوكالات، إلى جانب عقد حلقات عمل لاستعراض المخرجات، واعتمادها.
وقال الثقفي إن فرصة الابتعاث ذات قيمة وطنية وثقافية وعلمية مضافة لتتويج الشباب، وتمكين المرأة، والعناية بالكفاءات والقدرات والمواهب، والعناية بالكفاءات من منسوبي ومنسوبات الرئاسة سعيًا لتطوير منظومة الأعمال، وصقل المواهب والكفاءات، فضلاً عن تأهيل الكوادر الوطنية، وزيادة قدراتها، وأهمية التجديد والتطوير، ودوره في مواكبة رؤية 2030، وتأصيل الرسالة العالمية والحضارية للحرمين الشريفين.
وبحسب إحصائيات إدارة الموارد البشرية فإن إجمالي عدد المستفيدين من منسوبي ومنسوبات الرئاسة من برامج الإيفاد والابتعاث ومواصلة الدراسة عام ١٣٣٨ بدأ بـ(٤١) مستفيدًا، منهم ٥ لمرحلة الدكتوراه، ومرحلة الماجستير (١٤)، بينهم سيدتان، ومرحلة الدبلوم العالي (٩) أشخاص، و٣ لمرحلة البكالوريوس.
وفي عام ١٤٤٣هـ ارتفع إجمالي المستفيدين إلى (٢٠٩)، منهم ٥ لمرحلة الدكتوراه، و(٥) من العنصر الرجالي، و(١٠) من النساء، ومرحلة الماجستير (٦٠) من الرجال و(٢٥) من العنصر النسائي، ومرحلة الدبلوم العالي (٢٤) رجلاً و(١٥) من العنصر النسائي، ومرحلة البكالوريوس (٣٧) رجلاً وامرأة واحدة، ومرحلة الدبلوم (٢١) رجلاً و(٥) نساء، ومرحلة الثانوية العامة (٣) أشخاص.
ويهدف مشروع الإيفاد لتهيئة فرص إيفاد الموظفين للدراسة داخل السعودية لرفع كفاءتهم، فيما يهدف الابتعاث لتهيئة فرص ابتعاث الموظفين لخارج السعودية لتنمية معارفهم ومهاراتهم، فضلاً عن الاستثمار في رأس المال البشري في الرئاسة، إلى جانب بناء جيل مُمكَّن معرفيًّا بمؤهلات علمية عليا، وفي أرقي الجامعات الداخلية والخارجية.
وعندما أطلقت الرئاسة برامج الموفدين والمبتعثين من منسوبي الرئاسة قبل سنوات عدة فإن هذا المشروع وُلد صغيرًا قبل سنوات عدة في حينه إلا أن الإرادة والتصميم كانا كبيرَيْن؛ إذ تم تتويج الجهود التي بذلتها الرئاسة في رسم معالم المنظومة بالتحصيل العلمي والتقانة والتحصيل العلمي.
وتم استحداث وكالة الشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة ضمن الهيكلة الإدارية الشاملة التي أطلقها الشيخ عبدالرحمن السديس مطلع العام الهجري الحالي إيمانًا منه بأهمية الأعمال الإدارية والمالية المتمثلة في الدعم والتنمية والخدمات المساندة.
وأطلقت الوكالة العديد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير الأعمال والارتقاء بمنظومة الخدمات، منها مبادرة موازنة التي تهدف لحوكمة التقارير المالية والميزانيات، وتلافي الأخطار والعجوزات، مع وضع آلية معينة للوكالات في التعامل مع التقارير الخاصة بالوكالات، إلى جانب استراتيجية التدريب في الرئاسة، ومشروع أدائي، وبرنامج تنمية القدرات البشرية، ومبادرة إدارة وإرادة ودعم وتنمية ومساندة.
وجاء إنشاء اللجنة التوجيهية لمشروع تطوير الوصف الوظيفي وقياس الأداء بطريقة إلكترونية (أدائي) كنقطة تحوُّل للمشروع، الذي تم تشكيله برئاسة وكيل الرئيس طلال الثقفي، وعضوية المشرف العام على مكتب الرئيس العام بدر بن صالح آل الشيخ، ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود، ووكيل الرئيس العام للتخطيط الاستراتيجي والمبادرات وتحقيق الرؤية بالرئاسة نايف بن مشهور المطرفي، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتنمية البشرية بالوكالة هاني بن جمعان الحسيني، والمشرف العام على الإدارة العامة للموارد البشرية بالرئاسة عمر بن عبدالعزيز الحميدي، والمدير العام للإدارة العامة للموارد البشرية زيد بن عبدالرحمن بن حميد، ومساعد المدير العام للإدارة العامة للموارد البشرية للشؤون التطويرية المهندس محمد بن مسفر الغامدي، ومدير إدارة استثمار رأس المال البشري عبداللطيف بن جابر العتيبي.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link