[ad_1]
قال: الخدمات في القرى “صفر”.. وأتمنى على المسؤولين زيارتها
يكشف الكاتب الصحفي طلال القشقري كيف أصبحت قرى المملكة سببًا بزيادة البطالة، راصدًا نقص الخدمات في القرى “لدرجة تدنو من الصفر” حسب الكاتب، فيرفض العاطلون العمل بها ويفضلون المدن، مطالبًا بتطوير القرى، ووضعها على خارطة المشروعات المتركّزة الآن في المدن.
أتمنّى على المسؤولين زيارة القرى
وفي مقاله “هكذا تكون القرى سببًا للبطالة!!” يقول القشقري: “أتمنّى من صميم قلبي، على المسؤولين الذين بأيديهم دواة صنع القرار، أن يزوروا القرى النائية عن المدن، لعلّهم يرون بأمّ أعينهم ويكتشفون سبباً آخر مهمّاً للبطالة الكئيبة، وهو خفيّ وغير خفيّ في نفس الوقت، فيعالجونها بالتي هي أحسن، وبالتي تخدم المواطن في الحصول على لقمة عيشه الكريمة بيسر وسهولة، وتخدم الوطن في ربوعه الكبيرة!”.
قرى بلا خدمات
وحسب الكاتب فإن القرى الآن بلا خدمات، ويقول: “لو زار المسؤولون القرى لوجدوا العشرات منها وقد نقصها الكثير من الخدمات التي أفقدتها جاذبية العيش فيها لدرجة تدنو من الصفر أو ربّما كانت تحت الصفر بالسالب، فلا يفضّلها عاطلونا الباحثون عن العمل، وهذا أمر طبيعي وفطري لا يلامون عليه، ويركزون التنقيب عن العمل في المدن لتفوّقها الكبير في توفير هذه الجاذبية”.
لا توطين وظائف بالقرى
ويضيف الكاتب: “المشكلة هي أنه في خضم هذا التفضيل، اختل توازن توطين الوظائف لدينا اختلالاً مبيناً، وضلت بوصلة مؤشره اتجاهها الصحيح والسليم، في القرى كما في المدن، باستحواذ الأجانب على معظم فرص العمل بمختلف الشهادات الدراسية المطلوبة له، سواءً الدنيا منها أو العليا!”.
لابد من تنمية القرى
ويرى “القشقري” أن: “الحل هو الاهتمام الأكبر بالقرى، وتطويرها النوعي والكمي، وتنميتها الشاملة، وإعادة النظر في توزيع أماكن المشروعات التنموية المتركزة الآن في المدن ومحيطها الضيق لتشمل القرى، لا سيما وأن العديد من القُرى يملك المكونات الطبيعية المناسبة لاحتضان هذه الإعادة واستضافة المشروعات، مثل المشروعات الصناعية والزراعية والتجارية وغيرها، فإن استوطنتها المشروعات توسعت دائرة الاقتصاد الوطني، وجلبت معها كماً كبيراً من الخدمات فالجاذبية الكفيلة بإقناع عاطلينا الباحثين عن العمل بالعيش والاستقرار فيها، بعد أن تطمئن قلوبهم لتشابه المعيشة بينها وبين المدن حيث عاشوا معظم سنين حياتهم”.
وضع القرى على خارطة المشروعات
وينهي “القشقري” قائلاً: “المطلوب هو عمل خارطة طريق للمشروعات تكون فسيحة لتشمل القرى التي هي مثل العروق الصغيرة في إمدادها لمناطق الجسم الكبيرة بالدم، فلماذا لا نضخ فيها مزيداً من الدم يحمل معه أكسجين الحياة وبلسمه لكل مواطن ومقيم؟”.
“القشقري”: لهذا السبب أصبحت قرى المملكة سببًا بزيادة البطالة
أيمن حسن
سبق
2021-01-21
يكشف الكاتب الصحفي طلال القشقري كيف أصبحت قرى المملكة سببًا بزيادة البطالة، راصدًا نقص الخدمات في القرى “لدرجة تدنو من الصفر” حسب الكاتب، فيرفض العاطلون العمل بها ويفضلون المدن، مطالبًا بتطوير القرى، ووضعها على خارطة المشروعات المتركّزة الآن في المدن.
أتمنّى على المسؤولين زيارة القرى
وفي مقاله “هكذا تكون القرى سببًا للبطالة!!” يقول القشقري: “أتمنّى من صميم قلبي، على المسؤولين الذين بأيديهم دواة صنع القرار، أن يزوروا القرى النائية عن المدن، لعلّهم يرون بأمّ أعينهم ويكتشفون سبباً آخر مهمّاً للبطالة الكئيبة، وهو خفيّ وغير خفيّ في نفس الوقت، فيعالجونها بالتي هي أحسن، وبالتي تخدم المواطن في الحصول على لقمة عيشه الكريمة بيسر وسهولة، وتخدم الوطن في ربوعه الكبيرة!”.
قرى بلا خدمات
وحسب الكاتب فإن القرى الآن بلا خدمات، ويقول: “لو زار المسؤولون القرى لوجدوا العشرات منها وقد نقصها الكثير من الخدمات التي أفقدتها جاذبية العيش فيها لدرجة تدنو من الصفر أو ربّما كانت تحت الصفر بالسالب، فلا يفضّلها عاطلونا الباحثون عن العمل، وهذا أمر طبيعي وفطري لا يلامون عليه، ويركزون التنقيب عن العمل في المدن لتفوّقها الكبير في توفير هذه الجاذبية”.
لا توطين وظائف بالقرى
ويضيف الكاتب: “المشكلة هي أنه في خضم هذا التفضيل، اختل توازن توطين الوظائف لدينا اختلالاً مبيناً، وضلت بوصلة مؤشره اتجاهها الصحيح والسليم، في القرى كما في المدن، باستحواذ الأجانب على معظم فرص العمل بمختلف الشهادات الدراسية المطلوبة له، سواءً الدنيا منها أو العليا!”.
لابد من تنمية القرى
ويرى “القشقري” أن: “الحل هو الاهتمام الأكبر بالقرى، وتطويرها النوعي والكمي، وتنميتها الشاملة، وإعادة النظر في توزيع أماكن المشروعات التنموية المتركزة الآن في المدن ومحيطها الضيق لتشمل القرى، لا سيما وأن العديد من القُرى يملك المكونات الطبيعية المناسبة لاحتضان هذه الإعادة واستضافة المشروعات، مثل المشروعات الصناعية والزراعية والتجارية وغيرها، فإن استوطنتها المشروعات توسعت دائرة الاقتصاد الوطني، وجلبت معها كماً كبيراً من الخدمات فالجاذبية الكفيلة بإقناع عاطلينا الباحثين عن العمل بالعيش والاستقرار فيها، بعد أن تطمئن قلوبهم لتشابه المعيشة بينها وبين المدن حيث عاشوا معظم سنين حياتهم”.
وضع القرى على خارطة المشروعات
وينهي “القشقري” قائلاً: “المطلوب هو عمل خارطة طريق للمشروعات تكون فسيحة لتشمل القرى التي هي مثل العروق الصغيرة في إمدادها لمناطق الجسم الكبيرة بالدم، فلماذا لا نضخ فيها مزيداً من الدم يحمل معه أكسجين الحياة وبلسمه لكل مواطن ومقيم؟”.
21 يناير 2021 – 8 جمادى الآخر 1442
05:06 PM
قال: الخدمات في القرى “صفر”.. وأتمنى على المسؤولين زيارتها
يكشف الكاتب الصحفي طلال القشقري كيف أصبحت قرى المملكة سببًا بزيادة البطالة، راصدًا نقص الخدمات في القرى “لدرجة تدنو من الصفر” حسب الكاتب، فيرفض العاطلون العمل بها ويفضلون المدن، مطالبًا بتطوير القرى، ووضعها على خارطة المشروعات المتركّزة الآن في المدن.
أتمنّى على المسؤولين زيارة القرى
وفي مقاله “هكذا تكون القرى سببًا للبطالة!!” يقول القشقري: “أتمنّى من صميم قلبي، على المسؤولين الذين بأيديهم دواة صنع القرار، أن يزوروا القرى النائية عن المدن، لعلّهم يرون بأمّ أعينهم ويكتشفون سبباً آخر مهمّاً للبطالة الكئيبة، وهو خفيّ وغير خفيّ في نفس الوقت، فيعالجونها بالتي هي أحسن، وبالتي تخدم المواطن في الحصول على لقمة عيشه الكريمة بيسر وسهولة، وتخدم الوطن في ربوعه الكبيرة!”.
قرى بلا خدمات
وحسب الكاتب فإن القرى الآن بلا خدمات، ويقول: “لو زار المسؤولون القرى لوجدوا العشرات منها وقد نقصها الكثير من الخدمات التي أفقدتها جاذبية العيش فيها لدرجة تدنو من الصفر أو ربّما كانت تحت الصفر بالسالب، فلا يفضّلها عاطلونا الباحثون عن العمل، وهذا أمر طبيعي وفطري لا يلامون عليه، ويركزون التنقيب عن العمل في المدن لتفوّقها الكبير في توفير هذه الجاذبية”.
لا توطين وظائف بالقرى
ويضيف الكاتب: “المشكلة هي أنه في خضم هذا التفضيل، اختل توازن توطين الوظائف لدينا اختلالاً مبيناً، وضلت بوصلة مؤشره اتجاهها الصحيح والسليم، في القرى كما في المدن، باستحواذ الأجانب على معظم فرص العمل بمختلف الشهادات الدراسية المطلوبة له، سواءً الدنيا منها أو العليا!”.
لابد من تنمية القرى
ويرى “القشقري” أن: “الحل هو الاهتمام الأكبر بالقرى، وتطويرها النوعي والكمي، وتنميتها الشاملة، وإعادة النظر في توزيع أماكن المشروعات التنموية المتركزة الآن في المدن ومحيطها الضيق لتشمل القرى، لا سيما وأن العديد من القُرى يملك المكونات الطبيعية المناسبة لاحتضان هذه الإعادة واستضافة المشروعات، مثل المشروعات الصناعية والزراعية والتجارية وغيرها، فإن استوطنتها المشروعات توسعت دائرة الاقتصاد الوطني، وجلبت معها كماً كبيراً من الخدمات فالجاذبية الكفيلة بإقناع عاطلينا الباحثين عن العمل بالعيش والاستقرار فيها، بعد أن تطمئن قلوبهم لتشابه المعيشة بينها وبين المدن حيث عاشوا معظم سنين حياتهم”.
وضع القرى على خارطة المشروعات
وينهي “القشقري” قائلاً: “المطلوب هو عمل خارطة طريق للمشروعات تكون فسيحة لتشمل القرى التي هي مثل العروق الصغيرة في إمدادها لمناطق الجسم الكبيرة بالدم، فلماذا لا نضخ فيها مزيداً من الدم يحمل معه أكسجين الحياة وبلسمه لكل مواطن ومقيم؟”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link