[ad_1]
وأعلن بيان مشترك صادر عن الوكالتين الأمميتين، اليوم الاثنين، أن الأونروا واليونيسف جددتا اتفاقا بينهما يهدف إلى “تقديم الدعم للأطفال واليافعين والنساء من لاجئي فلسطين في كلّ من دولة فلسطين والأردن ولبنان وسوريا”، يمتد على أربع سنوات.
وأشارت ليني ستينسيث، نائبة المفوض العام للأونروا إلى أن “توحيد الجهود بهذه الطريقة سوف يزيد ويحسّن من نوع الدعم والمناصرة للاجئي فلسطين.”
وتعد خبرة الأونروا في مجال الصدمات التي يواجهها الأطفال اللاجئون كبيرة. وهي “تؤمن بحزم أنّ الجمع بين الحماية والصحة والتعليم والمناصرة يمكن أن يخفف من تأثير النزاعات والعنف على الأطفال ويساهم في رفاههم”.
وذكر البيان المشترك أن اليونيسف والأونروا ستتعاونان بشكل أساسي في مجالات الطفل والحماية الاجتماعية والتعليم والصحة والمناصرة والاستعداد للطوارئ.
مناصرة مشتركة لحقوق أطفال لاجئي فلسطين
وقد أعرب تيد شيبان، مدير اليونيسف الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن سعادته لتجديد التزام اليونيسف بمساعدة لاجئي فلسطين من خلال هذا الاتفاق.
وقال إنّ “التعاون بين اليونيسف والأونروا قائم منذ عقود. وسوف نواصل من خلال هذا الاتفاق تطوير البرامج التي تراعي الأطفال، وتقديم المساعدة التقنية، وزيادة الدعم للتعلم الرقمي، وتوفير اللقاحات ضد “كوفيد-19″ وزيادة الوعي بشأن اللقاحات، والمناصرة المشتركة في حقوق الطفل”.
بناءً على التعاون طويل الأمد في مجال الأدلة والبيانات للأطفال، سوف تقوم الوكالتان بإجراء الدراسات وتحليل أوضاع النساء والأطفال، والبحث في التغيير الاجتماعي وتعزيزه من خلال معالجة الممارسات الاجتماعية. يعزز هذا التعاون التنسيق الإنساني، والذي يشمل التعاون في وقت الأزمات، ويزيد القدرة على تحليل المخاطر ويرفع من مستوى الاستعداد للتخفيف من الأزمات.
مجالات التعاون بين المنظمتين
وبحسب البيان الصادر اليوم، سوف يغطي الاتفاق الذي يمتد على أربع سنوات (من 2022 إلى 2025) مجالات حماية الطفل، بما في ذلك تقديم المساعدة التقنية والمشورة في خطة العمل والتشارك في المناصرة والبرمجة؛ التعليم، والتركيز على استمرارية التعلم، بما في ذلك التعليم في وقت الأزمات والتعلم الرقمي والتصدي للعنف في المدارس وتنمية المهارات الحياتية للشباب، والتي تشمل التحضير للانخراط في سوق العمل؛ الحماية الاجتماعية للتخفيف من أثر الفقر، والتي تشمل المساعدة النقدية للعائلات؛ الصحة بما فيها صحة الأم والطفل، وأمراض الطفولة وسوء التغذية والتلقيح والاستجابة لجائحة “كوفيد-19″، بما في ذلك تسليم اللقاحات؛ توليد البيانات والمعلومات لدعم البرامج المخصصة للأطفال؛ المناصرة والتواصل؛ الأعراف الاجتماعية والتغيير السلوكي؛ التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ.
[ad_2]
Source link