[ad_1]
في الوقت الذي تعكف أربع دول عربية على صياغة البيان الختامي للاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، والذي من المقرر انعقاده غداً (الثلاثاء) عن بعد، لبحث الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (الأحد) رفضه الضغوط الرامية لمنع إسرائيل من البناء في القدس. وأعطت الشرطة الإسرائيلية أمس الضوء الأخضر لاستعراض يوم القدس السنوي والمقرر أن يمر العرض اليوم (الإثنين) عبر البلدة القديمة في القدس، غير أن ذلك لقي معارضة من بعض القادة الإسرائيليين؛ إذ طالب المسؤول السابق في الجيش عاموس غلعاد بإلغاء العرض أو تغيير مساره بعيداً عن باب العامود في المدينة القديمة، قائلاً: «برميل البارود يحترق ويمكن أن ينفجر في أي وقت». وكشفت مصادر دبلوماسية أن الدول الأربع هي مصر باعتبارها دولة مقر جامعة الدول العربية، والأردن باعتباره المسؤول عن حماية المقدسات في القدس الشريف، وقطر باعتبارها الرئيس الحالي للدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية، وفلسطين.
وذكر المصدر أن مصر سارعت بقبول الطلب الفلسطيني بتعديل مستوى التمثيل في اجتماع مجلس الجامعة العربية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، من مستوى المندوبين الدائمين لمستوى وزراء الخارجية العرب.
[ad_2]
Source link