معركة اجتثاث “الحوثي”.. إرهاب أسود يُفلس عسكريًّا والصواريخ تكشف

معركة اجتثاث “الحوثي”.. إرهاب أسود يُفلس عسكريًّا والصواريخ تكشف

[ad_1]

24 يناير 2022 – 21 جمادى الآخر 1443
12:39 PM

سقطوا ميدانيًّا فتلقفتهم الضربات الدبلوماسية.. “السعودية والإمارات لهم بالمرصاد”

معركة اجتثاث “الحوثي”.. إرهاب أسود يُفلس عسكريًّا والصواريخ تكشف عوراته

في خطوة إرهابية جديدة، لجأت مليشيات الحوثي إلى حيلة بائسة بإطلاق الصواريخ، الاثنين، على دولتي الإمارات والسعودية بشكل متوالٍ، عقب نجاح أبو ظبي في فضح إرهابها عربيًّا ودوليًّا.

والاستهداف الحوثي الفاشل للإمارات هو الثاني من نوعه في أقل من أسبوع؛ إذ استهدفت بطائرات مسيرة منشآت مدنية في أبو ظبي، أسفرت عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 من المدنيين الأبرياء.

وتأتي الهجمات الجديدة أيضًا، في أعقاب الجلسة الناجحة للإمارات بمجلس الجامعة العربية، التي أرهبت الحوثيين بعد بيانها الختامي الذي طالب كل الدول بضرورة إدراج المليشيات على قوائم الإرهاب العربية والدولية.

هجوم فاشل

هجوم حوثي فاشل، أعلنت عنه وزارة الدفاع الإماراتية، بتدمير دفاعها الجوي بصاروخين باليستيين أطلقتهما جماعة الحوثي الإرهابية باتجاه الدولة؛ وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

وأكدت وزارة الدفاع الإماراتية، الاثنين، أنه لم ينجم عن الهجوم أية خسائر بشرية؛ حيث سقطت بقايا الصواريخ الباليستية التي تم اعتراضها وتدميرها في مناطق متفرقة حول إمارة أبو ظبي.

كما أكدت، في بيانها، أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، وأنها تتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كل الاعتداءات.

ومعلقًا على ذلك، يقول المتخصص في الشأن الأمريكي والعلاقات الدولية، إيهاب عباس: إن الهجمات الجديدة تؤكد “إفلاس الحوثي عسكريًّا بعد الهزائم الميدانية المدوية في المعارك الميدانية أو من خلال فضح إرهابه عربيًّا ودوليًّا خلال التعامل الحكيم من جانب الإمارات”.

ووصف الهجوم الجديد بـ”حيلة فاشلة ومحاولة بائسة لمداراة الفشل، بعد التضامن العربي والدولي وفضح الوجه القبيح لإرهاب المليشيات”؛ مؤكدًا أن لدولة الإمارات الحق في استخدام كل الأدوات القانونية والعسكرية للدفاع عن سلامة أراضيها، بحسب “سكاي نيوز عربية”.

وأردف: “يتعين على الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي التصدي الحاسم لهذه الجماعة الإرهابية، وأن إعادة إدراج الحوثيين على قوائم الإرهاب أصبح أمرًا ملحًّا”.

هجومان على السعودية ورسالة لـ”بايدن”

وتَزامن الهجوم على دولة الإمارات، مع هجومين حوثيين منفصلين على منطقتي عسير وجازان بالسعودية، ويأتي كرسالة للإدارة الأمريكية بضرورة إعادة المليشيات لقوائم الإرهاب.

وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، ليل الأحد والاثنين، تدمير صاروخ باليستي أطلقته مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، باتجاه محافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير.

وجاء الهجوم على ظهران الجنوب، بعد ساعات من إعلان التحالف عن إصابة شخصين بجروح طفيفة، في اعتداء للمليشيات بصاروخ باليستي على منطقة جازان جنوب غربي السعودية.

كما جاء الهجومان بعد نجاح التحالف في تدمير 8 آليات عسكرية، وخسائر بشرية تجاوزت 90 عنصرًا إرهابيًّا بعد تنفيذه 17 عملية استهداف ضد المليشيات الحوثية في مأرب والبيضاء.

وفي هذا الصدد، وصف وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي، مليشيات الحوثي بأنها “نموذج للإرهاب الأسود، ويجب اجتثاثها من جذورها عربيًّا ودوليًّا ومعاقبتها على استهداف دول الجوار وترويع المدنيين”.

ويضيف في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية” أن النجاح والحكمة الإماراتية ضد إرهاب الحوثي، أوجعت المليشيات التي جن جنونها وقامت بشن هجمات جديدة ضد أبو ظبي.

وتابع: “يتعين على الإدارة الأمريكية أن تدرك أنها مطالبة بموقف حاسم إزاء تلك الانتهاكات، وأن تصنيف الحوثي على قوائم الإرهاب أمر لحالة الضرورة لمواجهة هذا الإرهاب المتصاعد بالمنطقة”.

ويقول إن مليشيات الحوثي تمثل تهديدًا حقيقيًّا على المنشآت المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمي، كما تشكل تهديدًا للسلم والأمن الإقليميين وتقوض الأمن القومي العربي.

ويؤكد: “المليشيات تعمل خارج إطار القانون الدولي، ويجب العمل على ردعها بأي شكل من الأشكال وتجفيف إمكاناتها العسكرية”.

وفي أول رد فعل عربي، أدانت دولة البحرين الهجمات الحوثية ضد الإمارات والسعودية، وقالت البحرين، في بيان: إن الهجمات الحوثية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على السعودية والإمارات، اعتداءات غادرة تتطلب ردعًا دوليًّا وتنافى مع القانون الإنساني الدولي والقوانين الدولية”.

والجمعة، شدد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية وتقديمهم إلى العدالة، وعبّرت دول غربية وعربية وكيانات دولية عن إدانتها للهجوم الحوثي ضد منشآت مدنية بأبو ظبي، معلنةً تضامنها مع دولة الإمارات.

هجوم على وقع الهزائم

وجاء الهجوم الحوثي في أعقاب توجيه الإمارات ضربة دبلوماسية للمليشيات على المسرح العربي والدولي؛ مما دفع الأخيرة إلى العنف والإرهاب وسياسة إطلاق الصواريخ، كما جاء في أعقاب الخسائر المدوية التي تلحق بالمليشيات في الجبهات الميدانية باليمن.

ألوية العمالقة

ميدانيًّا وواصلت ألوية العمالقة تقدّمها جنوبي مأرب وأعلنت سيطرتها، الأحد، على جبال ومواقع استراتيجية مطلة على مديريتي حريب والعبدية جنوبي مأرب.

وجاءت تلك التطورات وسط توالي هزائم المليشيات سواء على جبهة الجنوب أو جبهة صنعاء؛ حيث تَمكنت ألوية العمالقة على الجبهة الجنوبية من التقدم باتجاه الطريق الرابط بين مأرب والبيضاء.

كما نجحت قوات ألوية العمالقة في التقدم باتجاه طريق “مأرب- البيضاء”؛ وذلك بعد أن تمكنت من تطهير الجبال المطلة على حريب بمأرب، وتلك المشرفة على الطريق الواصل بين مأرب وشبوة.

وعن معركة حريب وهزائم الحوثي الميدانية، يقول مدير الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة عبدالناصر المملوح: “حال خسارة المليشيات حريب بشكل كلي، فلن تتوقف انهياراتها عند الحدود الإدارية لهذه المديرية، وستنتقل المعارك دون مقاومة قوية إلى عمق مديريات جنوب مأرب”.

وأضاف: “هزائم الحوثيين في معركة حريب وقبلها شبوة، رَفَع حالة التوتر في صفوفها؛ فدفعها إلى ارتكاب حماقات باستهداف دولة الإمارات”؛ واصفًا الهجوم الحوثي على أبو ظبي بالخسيس والجبان ويتطلب ردعًا دوليًّا حاسمًا”.

جرائم داخل المليشيات

وفي مسلسل الهزائم الحوثية المتوالية، قالت وزارة الدفاع اليمنية، أمس الأحد: إن لديها معلومات “مروعة”، بشأن إعدام مليشيات الحوثي لمقاتليها المنسحبين والرافضين للقتال.

وأضافت وزارة الدفاع اليمنية: “للمقاتلين الحوثيين المنسحبين الأمان والمعاملة الحسنة، وفق الشرعية والأعراف والقوانين الدولية”.

وتابعت: “من نستقبلهم من المنسحبين ضيوف، وسنقدم لهم كل العون والدعم والمساعدة، لإعادتهم إلى مناطقهم عند رغبتهم”؛ وفق ما ذكرته وكالة “واس”.

كما شنت المليشيات حملة اعتقالات واسعة بحق عدد كبير من عناصرها في جبهات مأرب وتخوم بيحان شبوة.

تحركات يمنية لتصنيف الحوثي

وفي الداخل اليمني، أعلن نشطاء إطلاق حملة إلكترونية باللغة العربية والإنجليزية، مساء الاثنين، المطالبة بإعلان الحوثي جماعة إرهابية بعنوان” #الحوثي جماعة إرهابية”، لمطالبة المجتمع الدولي بإدراج الحوثيين على قوائم الإرهاب.

وعن الحملة، علق وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: “واجبنا يُملي علينا أن نرفع أصواتنا للمشاركة وإبراز إرهاب الحوثي وجرائمه والمشاركة الفاعلة في الحملة لفضح المليشيات”.

ويضيف: “الجريمة الجديدة باستهداف الإمارات تأتي في إطار مسلسل الاستهداف الممنهج الذي تشنه المليشيات ضد المدنيين داخليًّا وخارجيًّا، وهي جرائم حرب”.

وتابع: “هدف الحملة هو إيصال رسالة للمجتمع الدولي بضرورة إدراج المليشيات في قوائم الإرهاب، وملاحقة ومحاكمة قياداتها في محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم “مجرمي حرب”.

ويفسر: “الحوثي تنظيم إرهابي لا يختلف عن القاعدة وداعش، ويتعين إدراجها وقياداتها على قوائم الإرهاب، ودعم جهود الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply