عقبة أخيرة تفصل لقاح “فايزر” عن الضوء الأخضر الأمريكي

عقبة أخيرة تفصل لقاح “فايزر” عن الضوء الأخضر الأمريكي

[ad_1]

مع استمرار التفشي مما أودى بحياة أكثر من 1.5 مليون عالميًّا

تنتظر اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، الذي تنتجه شركة “فايزر” الأمريكية بالشراكة مع “بيونتك” الألمانية، عقبة أخيرة قبل الحصول على ترخيص السلطات الصحية الأمريكية لاستعماله على نطاق واسع.

فيما يسابق المنتج الجديد ليصبح أول لقاح معتمد في الولايات المتحدة، عليه اجتياز لجنة من الخبراء الذين سيقومون بفحص بيانات الشركة بشأن اللقاح بحثًا عن أي مشكلة.

ومن المتوقع أن يكون اجتماع الخميس للجنة الاستشارية للقاحات في إدارة الغذاء والدواء، الخطوة الأخيرة قبل قرار الولايات المتحدة ببدء شحن ملايين الجرعات من اللقاح، الذي أظهر حماية قوية ضد فيروس كورونا.

ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية” تؤدي اللجنة الاستشارية للقاحات بإدارة الغذاء والدواء، وظيفة تماثل محكمة علمية، تناقش وتبحث في تفاصيل البيانات، على الملأ وعبر البث المباشر، وما إذا كان اللقاح آمنًا وفعالًا بما يكفي لاستخدامه في حالات الطوارئ.

وهؤلاء الخبراء غير الحكوميين متخصصون في تطوير اللقاحات والأمراض المعدية والإحصاءات الطبية.

ومن المتوقع أن تأخذ إدارة الغذاء والدواء بنصيحة اللجنة؛ رغم أنها غير ملزمة بالقيام بذلك.

ويأتي قرار إدارة الغذاء والدواء مع استمرار تفشي فيروس كورونا في معظم أنحاء العالم؛ مما أودى بحياة أكثر من 1.5 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 289 ألفًا في الولايات المتحدة.

وهناك قلق من تعليق الاجتماع بعد تحذير مسؤولين في بريطانيا، من أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من ردود الفعل التحسسية الخطيرة؛ يجب ألا يحصلوا على اللقاح.

ويحقق المسؤولون الحكوميون هناك في بلاغين عن ردود الفعل التحسسية التي حدثت عندما بدأت البلاد في التطعيم الجماعي، الثلاثاء.

ومع ذلك؛ فإن التوصية الإيجابية والموافقة الأمريكية السريعة تبدو شبه مؤكدة، بعد أن أصدر علماء إدارة الغذاء والدواء مراجعة أولية إيجابية للغاية للقاح في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقالت إدارة الغذاء والدواء: إن نتائج الدراسة الكبيرة المستمرة لشركة “فايزر”، أظهرت أن اللقاح كان فعالًا بنسبة تزيد على 90% لدى الأشخاص من مختلف الأعمار والأعراق والظروف الصحية المزمنة؛ بما في ذلك مرض السكري والسمنة.

ولم يتم الكشف عن أي مشكلات كبيرة تتعلق بالسلامة، كما كانت الآثار الجانبية الشائعة المتعلقة باللقاح، مثل الحمى والتعب وآلام موقع الحقن، مقبولة.

وقال ويليام موس، المدير التنفيذي للمركز الدولي لإتاحة اللقاح في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة: إن “البيانات المقدمة في التقرير الموجز كانت متوافقة مع ما سمعناه من قبل ومثيرة حقًّا. لا شيء أراه يؤخر تفويض الاستخدام في حالات الطوارئ”.

ويمنح اجتماع اللجنة الاستشارية للقاحات بإدارة الغذاء والدواء، المنظمين فرصة لمحاولة تعزيز ثقة الجمهور في عملية التطوير السريعة التي أنتجت اللقاح، وسلسلة من اللقاحات الأخرى المقبلة، في أقل من عام.

وواجهت إدارة الغذاء والدواء أيضًا أسابيع من “الإساءة اللفظية” من الرئيس دونالد ترامب؛ بسبب عدم التسرع في توفير اللقاح قبل يوم الانتخابات.

فيروس كورونا الجديد

عقبة أخيرة تفصل لقاح “فايزر” عن الضوء الأخضر الأمريكي


سبق

تنتظر اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، الذي تنتجه شركة “فايزر” الأمريكية بالشراكة مع “بيونتك” الألمانية، عقبة أخيرة قبل الحصول على ترخيص السلطات الصحية الأمريكية لاستعماله على نطاق واسع.

فيما يسابق المنتج الجديد ليصبح أول لقاح معتمد في الولايات المتحدة، عليه اجتياز لجنة من الخبراء الذين سيقومون بفحص بيانات الشركة بشأن اللقاح بحثًا عن أي مشكلة.

ومن المتوقع أن يكون اجتماع الخميس للجنة الاستشارية للقاحات في إدارة الغذاء والدواء، الخطوة الأخيرة قبل قرار الولايات المتحدة ببدء شحن ملايين الجرعات من اللقاح، الذي أظهر حماية قوية ضد فيروس كورونا.

ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية” تؤدي اللجنة الاستشارية للقاحات بإدارة الغذاء والدواء، وظيفة تماثل محكمة علمية، تناقش وتبحث في تفاصيل البيانات، على الملأ وعبر البث المباشر، وما إذا كان اللقاح آمنًا وفعالًا بما يكفي لاستخدامه في حالات الطوارئ.

وهؤلاء الخبراء غير الحكوميين متخصصون في تطوير اللقاحات والأمراض المعدية والإحصاءات الطبية.

ومن المتوقع أن تأخذ إدارة الغذاء والدواء بنصيحة اللجنة؛ رغم أنها غير ملزمة بالقيام بذلك.

ويأتي قرار إدارة الغذاء والدواء مع استمرار تفشي فيروس كورونا في معظم أنحاء العالم؛ مما أودى بحياة أكثر من 1.5 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 289 ألفًا في الولايات المتحدة.

وهناك قلق من تعليق الاجتماع بعد تحذير مسؤولين في بريطانيا، من أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من ردود الفعل التحسسية الخطيرة؛ يجب ألا يحصلوا على اللقاح.

ويحقق المسؤولون الحكوميون هناك في بلاغين عن ردود الفعل التحسسية التي حدثت عندما بدأت البلاد في التطعيم الجماعي، الثلاثاء.

ومع ذلك؛ فإن التوصية الإيجابية والموافقة الأمريكية السريعة تبدو شبه مؤكدة، بعد أن أصدر علماء إدارة الغذاء والدواء مراجعة أولية إيجابية للغاية للقاح في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقالت إدارة الغذاء والدواء: إن نتائج الدراسة الكبيرة المستمرة لشركة “فايزر”، أظهرت أن اللقاح كان فعالًا بنسبة تزيد على 90% لدى الأشخاص من مختلف الأعمار والأعراق والظروف الصحية المزمنة؛ بما في ذلك مرض السكري والسمنة.

ولم يتم الكشف عن أي مشكلات كبيرة تتعلق بالسلامة، كما كانت الآثار الجانبية الشائعة المتعلقة باللقاح، مثل الحمى والتعب وآلام موقع الحقن، مقبولة.

وقال ويليام موس، المدير التنفيذي للمركز الدولي لإتاحة اللقاح في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة: إن “البيانات المقدمة في التقرير الموجز كانت متوافقة مع ما سمعناه من قبل ومثيرة حقًّا. لا شيء أراه يؤخر تفويض الاستخدام في حالات الطوارئ”.

ويمنح اجتماع اللجنة الاستشارية للقاحات بإدارة الغذاء والدواء، المنظمين فرصة لمحاولة تعزيز ثقة الجمهور في عملية التطوير السريعة التي أنتجت اللقاح، وسلسلة من اللقاحات الأخرى المقبلة، في أقل من عام.

وواجهت إدارة الغذاء والدواء أيضًا أسابيع من “الإساءة اللفظية” من الرئيس دونالد ترامب؛ بسبب عدم التسرع في توفير اللقاح قبل يوم الانتخابات.

10 ديسمبر 2020 – 25 ربيع الآخر 1442

12:28 PM


مع استمرار التفشي مما أودى بحياة أكثر من 1.5 مليون عالميًّا

تنتظر اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، الذي تنتجه شركة “فايزر” الأمريكية بالشراكة مع “بيونتك” الألمانية، عقبة أخيرة قبل الحصول على ترخيص السلطات الصحية الأمريكية لاستعماله على نطاق واسع.

فيما يسابق المنتج الجديد ليصبح أول لقاح معتمد في الولايات المتحدة، عليه اجتياز لجنة من الخبراء الذين سيقومون بفحص بيانات الشركة بشأن اللقاح بحثًا عن أي مشكلة.

ومن المتوقع أن يكون اجتماع الخميس للجنة الاستشارية للقاحات في إدارة الغذاء والدواء، الخطوة الأخيرة قبل قرار الولايات المتحدة ببدء شحن ملايين الجرعات من اللقاح، الذي أظهر حماية قوية ضد فيروس كورونا.

ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية” تؤدي اللجنة الاستشارية للقاحات بإدارة الغذاء والدواء، وظيفة تماثل محكمة علمية، تناقش وتبحث في تفاصيل البيانات، على الملأ وعبر البث المباشر، وما إذا كان اللقاح آمنًا وفعالًا بما يكفي لاستخدامه في حالات الطوارئ.

وهؤلاء الخبراء غير الحكوميين متخصصون في تطوير اللقاحات والأمراض المعدية والإحصاءات الطبية.

ومن المتوقع أن تأخذ إدارة الغذاء والدواء بنصيحة اللجنة؛ رغم أنها غير ملزمة بالقيام بذلك.

ويأتي قرار إدارة الغذاء والدواء مع استمرار تفشي فيروس كورونا في معظم أنحاء العالم؛ مما أودى بحياة أكثر من 1.5 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 289 ألفًا في الولايات المتحدة.

وهناك قلق من تعليق الاجتماع بعد تحذير مسؤولين في بريطانيا، من أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من ردود الفعل التحسسية الخطيرة؛ يجب ألا يحصلوا على اللقاح.

ويحقق المسؤولون الحكوميون هناك في بلاغين عن ردود الفعل التحسسية التي حدثت عندما بدأت البلاد في التطعيم الجماعي، الثلاثاء.

ومع ذلك؛ فإن التوصية الإيجابية والموافقة الأمريكية السريعة تبدو شبه مؤكدة، بعد أن أصدر علماء إدارة الغذاء والدواء مراجعة أولية إيجابية للغاية للقاح في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقالت إدارة الغذاء والدواء: إن نتائج الدراسة الكبيرة المستمرة لشركة “فايزر”، أظهرت أن اللقاح كان فعالًا بنسبة تزيد على 90% لدى الأشخاص من مختلف الأعمار والأعراق والظروف الصحية المزمنة؛ بما في ذلك مرض السكري والسمنة.

ولم يتم الكشف عن أي مشكلات كبيرة تتعلق بالسلامة، كما كانت الآثار الجانبية الشائعة المتعلقة باللقاح، مثل الحمى والتعب وآلام موقع الحقن، مقبولة.

وقال ويليام موس، المدير التنفيذي للمركز الدولي لإتاحة اللقاح في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة: إن “البيانات المقدمة في التقرير الموجز كانت متوافقة مع ما سمعناه من قبل ومثيرة حقًّا. لا شيء أراه يؤخر تفويض الاستخدام في حالات الطوارئ”.

ويمنح اجتماع اللجنة الاستشارية للقاحات بإدارة الغذاء والدواء، المنظمين فرصة لمحاولة تعزيز ثقة الجمهور في عملية التطوير السريعة التي أنتجت اللقاح، وسلسلة من اللقاحات الأخرى المقبلة، في أقل من عام.

وواجهت إدارة الغذاء والدواء أيضًا أسابيع من “الإساءة اللفظية” من الرئيس دونالد ترامب؛ بسبب عدم التسرع في توفير اللقاح قبل يوم الانتخابات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply