اختبار الرخصة المهنية للمعلمين بوضعه الحالي يوحي بأن ا

اختبار الرخصة المهنية للمعلمين بوضعه الحالي يوحي بأن ا

[ad_1]

20 يناير 2022 – 17 جمادى الآخر 1443
04:22 PM

قال لـ”سبق”: رؤية 2030م تهدف إلى رفع الأداء المهاري للمعلم لتطوير المنظومة

“الحمادي”: اختبار الرخصة المهنية للمعلمين بوضعه الحالي يوحي بأن الهدف شكلي

أوضح الكاتب التربوي عبدالحميد جابر الحمادي لـ”سبق” أن اختبار الرخصة المهنية للمعلمين بوضعه الحالي يوحي بأن الهدف شكلي، فما الذي سيغيره اختبار ورقي أو محوسب في مهارات المعلم والذي تهدف رؤية 2030 إلى رفع كفاءته وتدريبه وتطويره للقيام بواجبه الوطني على أتم وجه.

وأضاف الحمادي أن البعض يتساءل عن جدوى اختبارات الرخصة المهنية للمعلمين، ومدى أثرها على الواقع الفعلي للعملية التعليمية، وما القياسات التي وضعتها وزارة التعليم لتتأكد من قدرة الاختبار في تحقيق نمو وتطور المنظومة التعليمية، وهي أسئلة طبيعية تنتظر إجابة شفافة من وزارة التعليم.

وبيّن أنه إذا كان المقصد من الاختبار، التحقق من المعرفة فهذا ليس قياسًا فعليًا على إتقان المعرفة، ولو كان الأمر بذلك السهولة، لكانت الرخصة المرورية تمنح للمعرفة النظرية، لكن المتقدم يخضع لاختبار القيادة الفعلية للتحقق من إتقان المعرفة، وهذا ما غاب عن وزارة التعليم.

وزاد “الحمادي” أن معظم المعلمين الأجانب الذين يدرسون في المدارس الأهلية، والذي يفضل البعض إلحاق أبنائهم بها لم يخضعوا لاختبارات الرخصة المهنية، فلماذا يقومون بتدريس أبنائهم فيها؟ السبب يرجع إلى أن ملاك المدارس الأهلية يركزون على المهارات العملية وليس النظرية، وهذا ما تقوم الوزارة بعكسه.

وقال إن الاختبار بهذه الطريقة النظرية لن يحقق تطلعات رؤية 2030م، التي ركزت على رفع دور المعلم ورفع تأهيله وليس اختبارهم نظريًا، والفرق واضح: فالاختبار يعني قياس المعرفة النظرية، أما رفع تأهليه فيعني تدريبه على المهارات، التركيز على اختبار رخصة المعلمين بهذه الطريقة يعطي انطباعًا بأنه هدفه تطوير شكلي، لأن السؤال المطروح: ما الذي سيغيره اختبار ورقي في مهارات المعلم؟

ومن هنا يقترح الكاتب الحمادي وضع دليل جديد لتحديد المهارات المطلوبة في المعلم يضم أربع مهارات أساسية: مهارات العرض إدارة الحصة، أسلوب الشرح، ومهارات إعداد الاختبارات.

وختم بأن كل مهارة تتضمن قائمة من المهارات الفرعية التي تتطلب إتقانها، وهذا يعتبر مقياسًا واقعيًا يحقق تطلعات رؤية 2030م يضمن التحقق من كفاءة الأداء الفعلي، ويبتعد عن المقاييس النظرية التي تحدث في الواقع أي تغيير، ومن الممكن الاستفادة من مراكز التدريب في إدارات التعليم، ويمكن أن يكون حصول المعلم على رخصته من خلال تجاوزه لتلك المهارات عن طريق تلك المراكز التدريبية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply