[ad_1]
وقال الخبير فى الشأن التركي بمركز دراسات الأهرام الدكتور محمد عبدالقادر، إن إعلان أنقرة نيتها السيطرة على دول عربية فى 2050، يعكس حالة الغطرسة السياسية التى يعيشها الحزب الحاكم «العدالة والتنمية» برئاسة أردوغان الطامع من جديد فى استعادة الأمجاد والتاريخ العثماني، وكلها أفكار واهمة وواهية ولا تتسق مع الواقع وقواعد العلاقات الدولية الحديثة. ولفت إلى أن هذه التوجهات تعكس حالة الانفصال التى يعيشها النظام التركي الذي بات معادياً وعابراً لكل الخطوط، معتبراً أن الخطاب التركي أصبح يمثل بداية السقوط خاصة في ظل وجود معطيات إقليمية ساخطة على تحركات أنقرة أدت إلى تعمق وتأزم الموقف على أكثر من جبهة خاصة في سورية وليبيا والبحر المتوسط.
ولفت عبدالقادر لـ«عكاظ» إلى أن وهم التوسعات التركية يدعم الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، وهذا أمر واضح فى الحالة الليبية، كما أن تركيا هي من نقلت جماعات إرهابية من سورية إلى ليبيا، على اعتبار أنها جماعات قامت بتدريبها. واعتبر أن ما تزعمه السلطات التركية بإحياء الدولة العثمانية من جديد، هو أمر شبيه بفكر «ملالى طهران» بإقامة الإمبراطورية الفارسية المزعومة، بعد الثورة الإيرانية.
وأضاف أن طهران لا تزال تمارس عملياتها التخريبية التي تتمثل في بث القلاقل بدول المنطقة، لأجل تحقيق إمبراطوريتها المزعومة على غرار تركيا، ومحاولة زرع الفتنة والنزعة الطائفية فضلاً على تعدد أنشطتها المشبوهة في المنطقة، بإرسال قوات عسكرية ومليشيا تعمل لصالحها، كما يحدث في سورية والعراق، أو من خلال دعم «حزب الله» في لبنان مادياً وعسكرياً، ودعم مليشيا الحوثي بالمعدات العسكرية والخبراء، كما أنها تدعم الإرهاب بتوفير ملاذ آمن له على أراضيها.
[ad_2]
Source link