[ad_1]
وبحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أجرى السيد بيدرسون محادثات في طهران، حيث التقى بوزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، وغيره من المسؤولين الإيرانيين رفيعي المستوى.
وقال دوجاريك للصحفيين في نيويورك: “كما كان (بيدرسون) في الدوحة، حيث اجتمع مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والتقى برئيس هيئة التفاوض السورية، أنس العبدة.” وفي تغريدة على حسابه على توتير، وصف بيدرسون المحادثات مع أنس العبدة بالدوحة بالصريحة والمفتوحة.
واستكشف المبعوث الخاص مع جميع محاوريه إمكانيات إحراز تقدم في اللجنة الدستورية، إضافة إلى مجموعة أوسع من القضايا خطوة بخطوة، مشددا على حاجة أصحاب المصلحة الرئيسيين إلى العمل معا بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، لإنهاء الصراع في سوريا تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2254.
وأشار دوجاريك إلى عودة بيدرسون إلى جنيف في سويسرا، حيث سيواصل عمله هناك قبل التوجه إلى بروكسل يوم الاثنين المقبل لمناقشة هذه القضايا مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
ويحضر بيدرسون جلسة مجلس الأمن حول سوريا في 26 كانون الثاني/يناير، حيث سيقدم إحاطة حول آخر التطورات.
آمال بأن يكون عام 2022 مختلفا
وفي إحاطته الشهر الماضي أمام مجلس الأمن، أعرب بيدرسون عن أمله في “أن نتمكن في العام القادم من العمل على خطوات ملموسة نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254“.
وقال إن الوضع الراهن ينطوي على العديد من المخاطر، “وسيكون من الحماقة فقط إدارة مأزق غير مقبول ومتدهور”، مشددا على أن الحقائق التي تواجه جميع الأطراف يجب أن تعزز المصلحة في التسوية، وتفتح الفرص لخطوات ملموسة إلى الأمام على المسار السياسي.
وبعد ست سنوات من اعتماده، قال السيد بيدرسون إنه “لا يزال أمامنا، مع الأسف، الكثير من العمل الذي ينبغي فعله في سبيل تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، بشكل يخفف من معاناة الشعب السوري، ويلبي تطلعاته المشروعة، ويعيد لسوريا وحدتها وسيادتها.”
[ad_2]
Source link