مد وجزر العلاقات الأمريكية – السعودية.. توافق تاريخي وقيمي

مد وجزر العلاقات الأمريكية – السعودية.. توافق تاريخي وقيمي

[ad_1]

“العساف” لـ”سبق”: دور الرياض الرائد يجعلها شريكًا مهمًّا

أكد محلل سياسي أن أدق وصف لعلاقة العقود الثمانية التاريخية التي أسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- والرئيس روزفلت هو تحالف دائم واختلافات طارئة؛ ومن هنا انطلقت العلاقة إلى فضائها الواسع؛ لتصبح السعودية الحليف الأهم لواشنطن في المنطقة.

وأضاف أستاذ الإعلام السياسي عبدالله العساف بأن القيادة السعودية تحظى باهتمام وتقدير خاص من قِبل المؤسسات السياسية والإدارات الأمريكية؛ وذلك لدورها القيادي، ليس في مجال الطاقة والاقتصاد العالمي فقط، بل ما هو أعظم من ذلك، نظير وزنها المعنوي بين المسلمين؛ كونها تحتضن قِبلة المسلمين في مكة والمسجد النبوي، وكونها منطلق الدين الإسلامي، ومنبع العرب.

وأبان “العساف” أن السعودية حاضنة الاستقرار والسلم في الإقليم، وهي فعلاً -وخصوصًا في ذلك الوقت- مظلة الأمان للعرب والمسلمين، وهي جزء من العالم الذي يريد صيانة الاستقرار والسلم والحوار. وهذه حقيقة حاضرة تمامًا لدى الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي الحقيقة التي أملت على السعودية خطواتها وسياستها الماضية والحاضرة واللاحقة.

وأردف بأن علاقة الرياض مع واشنطن اتسمت عبر تلك العقود بالصداقة والمصالح المشتركة، وظلت راسخة ووثيقة بالرؤى المشتركة في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، مع الحفاظ الكامل على استقلالية القرار.

وقال أستاذ الإعلام السياسي: “يجب أن ننظر بواقعية للعلاقات بين الدول؛ فهي تنتقل بين مد وجزر حسب المواقف والمصالح والرؤى، ولا يمكن بحال من الأحوال أن تكون تلك العلاقات على وتيرة واحدة من التوافق أو التنافر، ولكن المصالح هي من تحكم تلك العلاقات والتفاصيل التي تكون بين دفتَي شد وجذب حسب متانة العلاقات والأهداف المشتركة”.

وبيّن أن “العلاقات السعودية – الأمريكية النموذجية مثال حي، يعطينا دلالة واضحة على أن العلاقات بين الدول -مهما كانت متانتها- تتعرض لهزات تختلف في شدتها، لكنها لا تؤثر في مسيرتها، ولكن أيضًا يمكن أن تعيدها إلى أطرها الصحيحة في ظل المصالح المشتركة والأهداف الاستراتيجية التي لا تتوقف عند المراحل التي تمرُّ بها وتتعداها إلى الجوهر الحقيقي لتلك العلاقة”.

وأفاد “العساف” بأنه رغم اختلاف الفلسفة السياسية أحيانًا بين الرياض وواشنطن حول ملفات المنطقة إلا أن العلاقات بينهما تظل مهمة لكلَيْهما عطفًا على المصالح المشتركة سياسيًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا، وبالتأكيد استراتيجيًّا.

واختتم قائلاً: “إن هذا الموقف أكد عليه المسؤولون السعوديون والأمريكيون في جميع لقاءاتهم الطارئة والمجدولة؛ ما يعكس متانة هذه العلاقة، وحرص كلا الطرفين على تنميتها، والمحافظة عليها مهما اختلفت وجهات النظر، وخصوصًا أن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شهدت العلاقة بين الرياض وواشنطن صعودًا مشهودًا على مستوى العالم، كان عرابه ومهندسه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد”.

مد وجزر العلاقات الأمريكية – السعودية.. توافق تاريخي وقيمي


سبق

أكد محلل سياسي أن أدق وصف لعلاقة العقود الثمانية التاريخية التي أسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- والرئيس روزفلت هو تحالف دائم واختلافات طارئة؛ ومن هنا انطلقت العلاقة إلى فضائها الواسع؛ لتصبح السعودية الحليف الأهم لواشنطن في المنطقة.

وأضاف أستاذ الإعلام السياسي عبدالله العساف بأن القيادة السعودية تحظى باهتمام وتقدير خاص من قِبل المؤسسات السياسية والإدارات الأمريكية؛ وذلك لدورها القيادي، ليس في مجال الطاقة والاقتصاد العالمي فقط، بل ما هو أعظم من ذلك، نظير وزنها المعنوي بين المسلمين؛ كونها تحتضن قِبلة المسلمين في مكة والمسجد النبوي، وكونها منطلق الدين الإسلامي، ومنبع العرب.

وأبان “العساف” أن السعودية حاضنة الاستقرار والسلم في الإقليم، وهي فعلاً -وخصوصًا في ذلك الوقت- مظلة الأمان للعرب والمسلمين، وهي جزء من العالم الذي يريد صيانة الاستقرار والسلم والحوار. وهذه حقيقة حاضرة تمامًا لدى الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي الحقيقة التي أملت على السعودية خطواتها وسياستها الماضية والحاضرة واللاحقة.

وأردف بأن علاقة الرياض مع واشنطن اتسمت عبر تلك العقود بالصداقة والمصالح المشتركة، وظلت راسخة ووثيقة بالرؤى المشتركة في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، مع الحفاظ الكامل على استقلالية القرار.

وقال أستاذ الإعلام السياسي: “يجب أن ننظر بواقعية للعلاقات بين الدول؛ فهي تنتقل بين مد وجزر حسب المواقف والمصالح والرؤى، ولا يمكن بحال من الأحوال أن تكون تلك العلاقات على وتيرة واحدة من التوافق أو التنافر، ولكن المصالح هي من تحكم تلك العلاقات والتفاصيل التي تكون بين دفتَي شد وجذب حسب متانة العلاقات والأهداف المشتركة”.

وبيّن أن “العلاقات السعودية – الأمريكية النموذجية مثال حي، يعطينا دلالة واضحة على أن العلاقات بين الدول -مهما كانت متانتها- تتعرض لهزات تختلف في شدتها، لكنها لا تؤثر في مسيرتها، ولكن أيضًا يمكن أن تعيدها إلى أطرها الصحيحة في ظل المصالح المشتركة والأهداف الاستراتيجية التي لا تتوقف عند المراحل التي تمرُّ بها وتتعداها إلى الجوهر الحقيقي لتلك العلاقة”.

وأفاد “العساف” بأنه رغم اختلاف الفلسفة السياسية أحيانًا بين الرياض وواشنطن حول ملفات المنطقة إلا أن العلاقات بينهما تظل مهمة لكلَيْهما عطفًا على المصالح المشتركة سياسيًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا، وبالتأكيد استراتيجيًّا.

واختتم قائلاً: “إن هذا الموقف أكد عليه المسؤولون السعوديون والأمريكيون في جميع لقاءاتهم الطارئة والمجدولة؛ ما يعكس متانة هذه العلاقة، وحرص كلا الطرفين على تنميتها، والمحافظة عليها مهما اختلفت وجهات النظر، وخصوصًا أن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شهدت العلاقة بين الرياض وواشنطن صعودًا مشهودًا على مستوى العالم، كان عرابه ومهندسه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد”.

09 نوفمبر 2020 – 23 ربيع الأول 1442

10:57 PM


“العساف” لـ”سبق”: دور الرياض الرائد يجعلها شريكًا مهمًّا

أكد محلل سياسي أن أدق وصف لعلاقة العقود الثمانية التاريخية التي أسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- والرئيس روزفلت هو تحالف دائم واختلافات طارئة؛ ومن هنا انطلقت العلاقة إلى فضائها الواسع؛ لتصبح السعودية الحليف الأهم لواشنطن في المنطقة.

وأضاف أستاذ الإعلام السياسي عبدالله العساف بأن القيادة السعودية تحظى باهتمام وتقدير خاص من قِبل المؤسسات السياسية والإدارات الأمريكية؛ وذلك لدورها القيادي، ليس في مجال الطاقة والاقتصاد العالمي فقط، بل ما هو أعظم من ذلك، نظير وزنها المعنوي بين المسلمين؛ كونها تحتضن قِبلة المسلمين في مكة والمسجد النبوي، وكونها منطلق الدين الإسلامي، ومنبع العرب.

وأبان “العساف” أن السعودية حاضنة الاستقرار والسلم في الإقليم، وهي فعلاً -وخصوصًا في ذلك الوقت- مظلة الأمان للعرب والمسلمين، وهي جزء من العالم الذي يريد صيانة الاستقرار والسلم والحوار. وهذه حقيقة حاضرة تمامًا لدى الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي الحقيقة التي أملت على السعودية خطواتها وسياستها الماضية والحاضرة واللاحقة.

وأردف بأن علاقة الرياض مع واشنطن اتسمت عبر تلك العقود بالصداقة والمصالح المشتركة، وظلت راسخة ووثيقة بالرؤى المشتركة في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، مع الحفاظ الكامل على استقلالية القرار.

وقال أستاذ الإعلام السياسي: “يجب أن ننظر بواقعية للعلاقات بين الدول؛ فهي تنتقل بين مد وجزر حسب المواقف والمصالح والرؤى، ولا يمكن بحال من الأحوال أن تكون تلك العلاقات على وتيرة واحدة من التوافق أو التنافر، ولكن المصالح هي من تحكم تلك العلاقات والتفاصيل التي تكون بين دفتَي شد وجذب حسب متانة العلاقات والأهداف المشتركة”.

وبيّن أن “العلاقات السعودية – الأمريكية النموذجية مثال حي، يعطينا دلالة واضحة على أن العلاقات بين الدول -مهما كانت متانتها- تتعرض لهزات تختلف في شدتها، لكنها لا تؤثر في مسيرتها، ولكن أيضًا يمكن أن تعيدها إلى أطرها الصحيحة في ظل المصالح المشتركة والأهداف الاستراتيجية التي لا تتوقف عند المراحل التي تمرُّ بها وتتعداها إلى الجوهر الحقيقي لتلك العلاقة”.

وأفاد “العساف” بأنه رغم اختلاف الفلسفة السياسية أحيانًا بين الرياض وواشنطن حول ملفات المنطقة إلا أن العلاقات بينهما تظل مهمة لكلَيْهما عطفًا على المصالح المشتركة سياسيًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا، وبالتأكيد استراتيجيًّا.

واختتم قائلاً: “إن هذا الموقف أكد عليه المسؤولون السعوديون والأمريكيون في جميع لقاءاتهم الطارئة والمجدولة؛ ما يعكس متانة هذه العلاقة، وحرص كلا الطرفين على تنميتها، والمحافظة عليها مهما اختلفت وجهات النظر، وخصوصًا أن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شهدت العلاقة بين الرياض وواشنطن صعودًا مشهودًا على مستوى العالم، كان عرابه ومهندسه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply