عواصف وأمطار وسيول.. “نهاية الأسبوع” تواعد حالة جوية جديدة بأصول

عواصف وأمطار وسيول.. “نهاية الأسبوع” تواعد حالة جوية جديدة بأصول

[ad_1]

13 يناير 2022 – 10 جمادى الآخر 1443
12:55 PM

الهطولات تتجدد في مناطق ونطاقات واسعة.. كتلة هوائية باردة تندفع نحو المملكة

عواصف وأمطار وسيول.. “نهاية الأسبوع” تواعد حالة جوية جديدة بأصول “قطبية”

تشهد المملكة نهاية الأسبوع الحالي حالة جوية جديدة، ممتدة من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق لتشمل 10 مناطق إدارية بأمطار متفاوتة الشدة، تترافق بالبرق والرعد.

وفي التفاصيل، تشير آخر التوقعات إلى أن المملكة ستتأثر وبشكل تدريجي ابتداءً من ساعات مساء اليوم الخميس باندفاع كتلة هوائية باردة قُطبية المنشأ قادمة من الشمال، بالتزامن مع تمركز كتلة هوائية دافئة ورطبة في الأجزاء الجنوبية من شبه الجزيرة العربية، وهو ما يعمل على نشوء أحوال جوية غير مستقرة في نقطة تلاقي الكُتل الهوائية المختلفة.

ويُتوقع -بحسب طقس العرب- أن تنطلق الحالة ابتداءً من مساء يوم الخميس، تحديداً من الأجزاء الجنوبية من منطقة تبوك، إضافةً لحائل، تكون ضعيفة إجمالاً هُناك، ولكن مع تعمّق الكتلة الباردة تزداد شدة الاضطراب الجوي، وتنتقل السحب الرعدية الممطرة نحو الجنوب، لتؤثر على المدينة المنورة ثم ينبع ورابغ، على شكل تخريجات بحرية قادمة من البحر الأحمر، تكون غزيرة أحياناً ومُترافقة بزخات من البرد، خاصةً في ساعات فجر وصباح يوم الجُمعة، كما تمتد بعض السحب الممطرة لتشمل منطقة القصيم.

وفي ساعات ما بعد الظهر من يوم الجمعة يزاد تعمّق الكتلة الهوائية الباردة ذات الأصول القطبية في أجواء المملكة، ويتشكل حزام من السحب الرعدية الممطرة، يمتد من السواحل الغربية من المملكة وصولاً حتى الأجزاء الشرقية منها، وهُنا قد تتهيأ الفرص لهطول بعض الأمطار على مدينة جدة، تكون أكثر شدة على الطائف وأجزاء من مكة المكرمة والمدينة المنورة، كما تمتد لتشمل أجزاء من منطقة الرياض، وتؤثر بشكل مباشر على مدينة الرياض في ساعات ليل الجمعة، على شكل زخات رعدية متفاوتة الشدة، كما تتأثر حفر الباطن وعموم المنطقة الشرقية بالحالة الماطرة بشدة متفاوتة.

وينبّه المختصون، خلال تأثير الحالة الماطرة، من شدة العواصف الرعدية، وخطر تشكّل السيول بفعل غزارة الأمطار، وشدة الرياح الهابطة المصاحبة للسحب الرعدية، مع خطر تدني مدى الرؤية الأفقية بفعل الموجات الغبارية الناتجة عن الرياح الهابطة أحياناً.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply