[ad_1]
13 يناير 2022 – 10 جمادى الآخر 1443
02:07 AM
قيل لها ألا ترتدي الحجاب مادامت تطمح أن تصبح محامية
“إما أن تنزعيه وإما ترحلين الآن”.. طالبة حقوق مسلمة تروي قصة إجبارها على خلع حجابها في فرنسا
“شعرت حينها بخزي حقيقي وكنت حزينة وبالكاد منعت نفسي من البكاء، لأنني شعرت حقًا بالإهانة ولم أفهم ما كان يحدث”.. بهذه الكلمات وصفت الطالبة الفرنسية المسلمة “سارة” شعورها، بعد أن أجبرها موظفون بمدرسة تدريب المحامين في باريس على خلع حجابها، وذلك أثناء حفل لأداء القسم، وفقًا لما نقله موقع “ميديا بارت” الإخباري الفرنسي.
ما القصة؟
الحادثة التي لاقت تفاعلاً واسعًا في فرنسا بدأت عندما اقترب 3 رجال من الطالبة المسلمة أثناء حفل لأداء القسم نُظم لطلبة المؤسسة بمناسبة السنة الدراسية الجديدة في محكمة الاستئناف الفرنسية الأسبوع الماضي، وطلبوا منها مرافقتها لمكان بعيد، قبل أن يباغتوها بطلبهم نزع حجابها؛ لأن هذه جلسة استماع علنية وأنه يتوجب نزع حجابها.
وقالت الشابة الفرنسية إن الموظفين طالبوها بالانصياع على الفور لطلبهم الغريب، قبل أن تأتي سيدة “أكثر عنفًا”، وأخبرتها “بنبرة شديدة العدوانية” أنه أمر إلزامي أن تنزع حجابها طوال مدة الحفل، وإلا سيتم إقصاؤها من أداء القسم، كما قيل لها ألا ترتدي الحجاب مادامت تطمح أن تصبح محامية، بحسب ما أخبرت به الفتاة وسائل الإعلام.
وتملك الخوف قلب الفتاة، ولاسيما حينما بدأ رئيس محكمة الاستئناف كلمته، حيث تقول الشابة: “كنت خائفة جدًا من أن يطلب مني في الميكروفون وعلى الملأ خلع حجابي؛ لذا نزعته طوال جلسة الاستماع التي استمرت نحو ساعة وليس فقط أثناء لحظة أداء القسم”.
تضامن واسع
وتضامن عددٌ من زملاء الطالبة المسلمة معها، حيث طلبوا توضيحًا من المؤسسة حول ذلك، وما الأساس القانوني الذي تستند إليه تلك المطالبة بنزع الحجاب، إلا أن الرد جاء مقتضبًا بالقول: “إن هذه هي القاعدة، ولا يجوز ارتداء حجاب في حضرة محكمة، ومن الأفضل التعود على ذلك منذ الآن”.
وكتبت الناشطة الفرنسية من أصول مغربية، فاطمة أوساك، على حسابها في “تويتر”، تعليقًا على الحادثة: “هكذا تستثني فرنسا النساء من شغل المهن المرموقة”.
فيما وصف الصحفي الفرنسي، ديفيد بيروتين، الواقعة بالـ”معيبة” قانونيًا، مشيراً إلى أن المسؤولين ليس لديهم أي أساس قانوني يستندون إليه في طلب نزع حجاب الطالبة الفرنسية.
[ad_2]
Source link