[ad_1]
11 يناير 2022 – 8 جمادى الآخر 1443
09:35 PM
تستهدف تقديم أفضل الخدمات لذوي صعوبات التعلم وأسرهم مجانًا
مذكرة تفاهم لتعزيز العمل التطوعي بين “صعوبات التعلم” وفريق “نقي”
وقَّعت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، التي يمثلها رئيس مجلس الإدارة الدكتور عثمان عبد العزيز آل عثمان، مع فريق نقي التطوعي الذي يمثله أحمد محمد الحربي، بحضور أمين عام الجمعية عبدالعزيز عبدالله الجريد، مذكرة تفاهم لتعزيز الدعم التطوعي والخيري والإنساني؛ لتحقيق التعاون والتكامل والتعاضد المثمر لرعاية فئة غالية على الوطن من ذوي صعوبات التعلم وأسرهم، والمختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم.
وقال”آل عثمان” إن توقيع تلك المذكرة _ بإذن الله تعالى_ سوف يحقق زيادة في برامج وأنشطة الجمعية، وسيكون له أثر كبير وفعَّال في استدامتها فترات أطول، وتقديم أفضل الخدمات المتميزة لذوي صعوبات التعلم وأسرهم مجانًا، بدعم ومؤازرة الموسرين والمحبين للعمل الخيري والإنساني.
وأعرب “آل عثمان” عن خالص شكره وتقديره لأحمد الحربي، وجميع منسوبي ومنسوبات الفريق، وللداعمين للجمعية في سبيل زيادة وتميز الخدمات التي تقدمها، وتحسين مستوى جودتها وتطويرها وتحفيزها بشكلٍ مُتكامل ومتجانس وفعَّال.
وصرَّح “الحربي” في كلمته بأنَّ مذكرة التفاهم ستدعم أنشطة وفعاليات الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، وفريق نقي التطوعي بما يخدم صالح الوطن وأبنائِهِ، وأنها ستفتح باب التعاون المثمر الذي يعود بالخير والازدهار على الجميع، وأن توقيع تلك المذكرة يأتي في إطار تفعيل الدور المجتمعي والتشجيع المستمر من أهل الاختصاص والخبرة في مجال العمل التطوعي؛ لتنفيذ البرامج والأنشطة التي تخدم المستفيدين، والتي يُستهدف من خلالها إلى تذليل أي صعوبات، أو معوقات في مجال زيادة وتكامل برامج وأنشطة متنوعة، بما يضمن تحقيق الاستدامة وجودة الخدمات المقدمة بتعاون الجميع.
واختتم “الحربي” بتقديم خالص شكره وتقديره للجمعية الخيرية لصعوبات التعلُّم، وللقائمين عليها على جهودهم المخلصة التي يقدمونها في سبيل دعم العمل التطوعي المتميز بالأفكار والمعطيات الثقافية والعلمية والعملية التي تحفز على الإبداع وأهميته؛ لخدمة الدين والوطن والمواطن والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين.
[ad_2]
Source link