شملت حوكمة المهنة والسلامة المهنية ومبادرات ومشاريع

تمريض جازان تعتمد 8 أهداف إستراتيجية ضمن خطتها نحو التحول الوطني

تقدم إدارة التمريض بصحة جازان خدماتها لكافة الكوادر التمريضية على اختلاف مستوياتهم وجنسياتهم في 21 مستشفى و178 مركز رعاية صحية أولية ومركزين متخصصين، يقيناً منها أن خدمتهم وتقديم المشورة لهم ينعكس إيجاباً على متلقي الخدمة من مرضى ومراجعين، بالإضافة إلى الإشراف المباشر على الخدمات التمريضية المقدمة بالمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الاولية للتأكد من تقديمها بكفاءة وفاعلية تامة.

ومن هذا المنطلق حرصت الإدارة على تحديث خطتها الإستراتيجية (2021-2025) متوافقة مع المتغيرات والمستجدات نحو التحول الوطني ورؤية المملكة (2030).

وأوضح مدير إدارة التمريض بصحة جازان أخصائي أول سعد آل خيرات، أن مدير عام صحة جازان عبد الرحمن الحربي، اعتمد خطة إدارته بعد أن شهدت عصفاً ذهنياً في وقت سابق من خلال اجتماع مع مساعد المدير العام للتخطيط والتطوير والتحول الدكتور عواجي النعمي لوضع أساس الخطة ومعرفة المستجدات فيما يتعلق بالتحول الوطني، واجتماعات لفريق الإدارة، واجتماعات بمديري الخدمات التمريضية بالمستشفيات ومشرفي التمريض بقطاع الرعاية الصحية الأولية، كما أنه تم عمل استبيان للكوادر التمريضية بالمنطقة وشارك فيه ما يقارب (600) مشارك.

وبين “آل خيرات” أنه بفضل من الله كانت خلاصة تلك الجهود (8) أهداف إستراتيجية تحت مظلة الأهداف الإستراتيجية للوزارة، ويأتي أول تلك الأهداف متابعة برامج الجودة وسلامة المرضى وقياس مؤشرات الأداء.

وقال: “يقاس هذا الهدف عبر (6) مؤشرات وهي: نسبة تطبيق 12 معياراً من معايير سباهي لمدير التمريض, ويدعم هذا المؤشر مشروعين هما توحيد سياسات وإجراءات إدارة الخدمات التمريضية، وبطاقة أفضل أداء لمديري التمريض, ونسبة تطبيق معايير سباهي لكل الأقسام التمريضية ويدعمه مشروع، وبطاقة أفضل أداء رؤساء الأقسام، ونسبة رفع التمريض لتقارير الأحداث، ونسبة رفع التمريض لتقارير الأخطاء الدوائية، ويدعم هذين المؤشرين مشروع بطاقة أفضل أداء للكوادر التمريضية، ونسبة سقوط المرضى بالمستشفيات، ونسبة الإصابة بقرح الفراش بالمستشفيات ويدعمه مشروع تدريب منسق لرعاية الجروح بمستشفيات ذات سعة سريرية 150 سريراً”.

وأضاف “آل خيرات”: “الهدف الثاني ضمن الخطة الإستراتيجية يهتم برفع نسبة رضا المرضى بتحسين جودة الخدمات التمريضية المقدمة للمرضى بالمنشآت الصحية من خلال مؤشري نسبة رضا المرضى في المستشفيات، ونسبة رضا المرضى في مراكز الرعاية الصحية، وكانت مبادرة (ساعة آمنة) ومبادرة (ثناء) التي أطلقتها الإدارة لرفع تلك النسبة”.

وأردف: “الهدف الثالث يهتم برفع نسبة رضا الكوادر التمريضية بصحة جازان ويقاس هذا الهدف من خلال نسبة رضا الكوادر التمريضية، ويدعمه مشروع بطاقة أفضل أداء للكوادر التمريضية، ونسبة عدد اللقاءات المفتوحة مع الكادر التمريضي وإنجاز التوصيات المقترحة، ويدعمه مشروع بطاقة أفضل أداء رؤساء الأقسام، وبطاقة أفضل أداء لمديري التمريض، ونسبة الاحتياج التمريضي في المنشآت الصحية وفقاً للمعايير الوزارية، مشروع الجدول الإلكتروني مشروع داعم لهذا المؤشر، ونسبة رضا الكوادر التمريضية عن السكن، ويدعمه مشروع المشاركة مع إدارة الإسكان في مشروع تحسين إسكان التمريض بالمنشآت الصحية، وتعمل الإدارة على عدة مبادرة لدعم هذه المؤشرات من أهمها مبادرة ثناء صوتك مسموع ومن حقي أتعلم”.

وذكر “آل خيرات” بأن تعزيز أداء فريق العمل ورفع مستوى التبادل المعرفي المبني على البراهين يعتبر الهدف الرابع للإدارة ضمن خطتها الإستراتيجية ويتم قياسه من خلال المؤشرات التالية: عدد البرامج والدورات التدريبية التطويرية المنفذة، يدعمه مشروعان هما: مشروع تطوير مهارات التمريض العاملين بالمنشآت الصحية، مشروع تطوير مهارات القيادات التمريضية، وعدد التمريض المؤهلين (TOT) لتدريب الكوادر التمريضية بالمنشآت الصحية ويدعمه مشروع برنامج إعداد المدربين للكوادر التمريضية، ونسبة التمريض المدربين والمؤهلين من الكوادر التمريضية بالمنشآت الصحية ويدعم هذا المؤشر عدة مشاريع: مشروع تطوير مهارات التمريض العاملين بأقسام الحضانة، مشروع تطوير مهارات التمريض بغرف الولادة وعيادات الحوامل، مشروع تطوير مهارات التمريض بأقسام الطوارئ والمراكز الصحية الممتدة، مشروع تطوير أقسام العناية المركزة للكبار، عدد البحوث والدراسات التمريضية المقدمة ويعتبر مشروع استحداث وحدة الأبحاث والدراسات التمريضية بالمستشفيات 150 سريراً، ومشروع نشر أبحاث تمريضية بالمجلات العالمية من المشاريع الداعمة لهذا المؤشر.

وأكمل: “خامس أهداف الخطة الإستراتيجية هو الاستفادة المثلى من الكوادر التمريضية والسعي إلى توطين (الحوكمة) بمهنة التمريض في المستشفيات والمراكز الصحية وتحقيق التوزان بين الكم والكيف، ويقاس هذا الهدف من خلال :نسبة الممارسين الذين تم تأهيلهم وتمكينهم للعمل بمجال المهنة، ويعتبر برنامج تأهيل الكوادر التمريضية العاملين خارج المهنة وخطة توزيع الكوادر التمريضية العاملين خارج المهنة بعد انتهاء فترة التأهيل من المشاريع الداعمة لهذا المؤشر، ونسبة توطين مهنة التمريض بالأقسام الحرجة ويدعمه مشروعين هما: خطة الاحتياج للكوادر التمريضية بالأقسام الحرجة وفقاً للمعايير، خطة تدريب الكوادر التمريضية بالأقسام الحرجة، ونسبة المشاركة في تصحيح ملاكات التمريض بمستشفى ارادة للصحة النفسية ويدعمه مشروع قاعدة بيانات الكوادر التمريضية بالمنشآت الصحية”.

وقال مدير تمريض جازان: “تمكين المشاريع والمبادرات التمريضية بالمنشآت الصحية يعتبر سادس أهداف الخطة الإستراتيجية ويعتبر تمكين المشاريع والمبادرات التمريضية بالمنشآت الصحية، وعدد المبادرات المنفذة التمريضية بالمنشآت الصحية من المؤشرات لقياس هذا الهدف، كما أن بطاقة الأداء لمديري الخدمات التمريضية تعتبر ضمن مبادرات هذا الهدف.

وأوضح أن الهدف السابع بالخطة هو تأهيل الكوادر التمريضية العاملين بمراكز الرعاية الصحية الأولية المرشحة لدخول بالتحول ويقاس عبر المؤشرات التالية: عدد الجولات الميدانية المنفذة لمراكز الرعاية الصحية الأولية المختارة لتحول، وتعتبر خطة الجولات الميدانية بالمراكز الصحية المختارة لتحول مشروعاً داعماً لهذا المؤشر، وعدد البرامج التدريبية المنفذة للكوادر التمريضية بالمراكز الصحية الأولية المختارة لتحول ويدعمه مشروع خطة البرامج التدريبية في مراكز الرعاية الصحية الأولية المختارة لتنفيذ مسارات نموذج الرعاية الصحية، ونسبة التمريض المدرب على مسارات التحول بالمراكز الصحية وفقاً للمسارات ويدعمه مشروع التميز في الرعاية التمريضية مع مسارات نموذج الرعاية الصحية.

واختتم: “تعزيز السلامة المهنية لدى الكوادر التمريضية ثامن أهداف الخطة الإستراتيجية ويقاس عبر مؤشر نسبة التمريض المدربين على برامج الطوارئ والكوارث والذي يدعمه مشروع رفع كفاءة الكوادر التمريضية بأقسام الطوارئ بالمنشآت الصحية، ومشروع الممرضات ورموز السلامة بالتعاون مع قسم الأمن والسلامة، كما يقاس الهدف عبر مؤشر نسبة الإصابات التي تعرض لها الكوادر التمريضية في العمل ويدعمه مشروعي بطاقة متابعة مؤشرات الأداء، وأدوات رفع المريض وتحريكه.