[ad_1]
وأسفر الانفجار أيضا عن إصابة أربعة أطفال آخرين كانوا داخل الفصل الدراسي.
وأشار بيان صادر عن ممثلة اليونيسف في أفغانستان بالإنابة، أليس أكونغا، إلى أن جميع الأطفال القتلى والجرحى كانوا من الذكور.
تثقيف الأطفال ومجتمعاتهم
وأعربت مسؤولة اليونيسف عن تعاطفها العميق مع أسر الضحايا والمصابين، مشيرة إلى ان حادثة اليوم تؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لأفغانستان لإزالة الذخائر المتفجرة ومخلفات الحرب. “من المهم بنفس القدر تثقيف الأطفال ومجتمعاتهم حول المخاطر والتدابير الوقائية التي يتعين اتخاذها”.
وقالت أليس أكونغا إن استخدام الأسلحة المتفجرة، لا سيما في المناطق المأهولة بالسكان، يشكل تهديدا مستمرا ومتزايدا للأطفال وأسرهم.
تأمين المدارس من مخاطر المتفجرات
على الصعيد العالمي، كانت الذخائر المتفجرة، بما في ذلك مخلفات الحرب، مسؤولة عما يقرب من 50 في المائة من جميع الإصابات بين الأطفال، في عام 2020، مما أدى إلى مقتل وتشويه أكثر من 3900 طفل.
وشددت مسؤولة اليونيسف على أهمية أن تكون المدارس – والمناطق المحيطة بها – أماكن آمنة لجميع الأطفال للتعلم والازدهار.
وحثت اليونيسف جميع الأطراف المعنية في أفغانستان على اتخاذ تدابير ملموسة لتطهير المناطق الملوثة بالأسلحة وحماية الأطفال وإبعادهم عن الأذى في جميع الأوقات.
[ad_2]
Source link