[ad_1]
أظهرت بيانات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء، أمس (الاثنين)، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن زاد إلى 5.9 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) على أساس سنوي من 5.6 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني).
وعلى أساس شهري، سجل المؤشر سالب 0.1 في المائة في ديسمبر مقارنة مع 0.1 في المائة في الشهر السابق. وما زال معدل التضخم السنوي ضمن النطاق المستهدف من البنك المركزي المصري بين 5 و9 في المائة. وقال البنك المركزي المصري، الاثنين، إن معدل التضخم الأساسي ارتفع في ديسمبر إلى 6 في المائة على أساس سنوي من 5.8 في المائة في نوفمبر.
في الأثناء، قال البنك المركزي المصري، في بيان منفصل أمس، إنه وافق على مجموعة من القواعد التي ستسمح له بتقديم سيولة طارئة للبنوك المحلية. وأضاف، أنه سيمنح السيولة للبنوك في حالة عدم قدرتها على توفيرها من سوق الإنتربنك أو من الأسواق المالية الأخرى.
والإنتربنك نظام نقدي بين البنوك لمعرفة حجم السيولة الدولارية المتوافرة لكل منها؛ إذ يعرض كل بنك أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية لديه، ثم يتم حساب متوسط بين أعلى سعر وأقل سعر تم عرضه، ليكون بذلك متوسط سعر صرف أي عملة.
وذكر «المركزي»، أن السيولة ستُتاح للبنوك ذات الملاءة المالية فقط ولفترة حدها الأقصى 180 يوماً، ويمكن مد التمويل أو جزء منه لفترات أخرى. وقال، إن سعر العائد للسيولة الطارئة سيتحدد عند سعر البنك المركزي للإقراض لليلة واحدة زائد هامش يحدده البنك بحد أدنى 5 في المائة.
وقال مصرفيان، وفق «رويترز»، إن البنوك من المستبعد أن تستفيد من هذا الإجراء، الذي تجري مناقشته منذ أكثر من عام؛ لأن الأموال المتاحة في إطار تسهيل البنك المركزي للإقراض لليلة واحدة أرخص.
وتواجه البنوك المصرية تراجعاً في جودة الأصول بسبب التأثير الاقتصادي لجائحة كورونا. وحقق الاقتصاد نمواً محدوداً عامَي 2020 و2021 بفضل حزم الدعم الحكومية للقطاعات الأكثر تضرراً.
على صعيد آخر، قال كريم علاء، الرئيس الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا لدى «بي بي» في بيان أمس، إن مصر أرست على شركته ومجموعة الطاقة الإيطالية «إيني» امتياز تنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط.
وتحوز كل شركة 50 في المائة حقوق التنقيب في منطقة الامتياز البالغة مساحتها 3200 كيلومتر مربع الواقعة شمالي شرقي مدينة بورسعيد.
وقالت «إيني»، إنها حصلت على 5 تراخيص للتنقيب في مناطق تقع شرق البحر المتوسط والصحراء الغربية وخليج السويس.
[ad_2]
Source link