زيادة مفزعة ما لم نواصل هذا الطريق

زيادة مفزعة ما لم نواصل هذا الطريق

[ad_1]

04 يناير 2022 – 1 جمادى الآخر 1443
01:54 PM

أكد لـ”سبق” أن السلالات الجديدة تتسم بسرعة الانتشار والدروس المستفادة كثيرة

“كورونا” ومتحوراته.. “المنظري: زيادة مفزعة ما لم نواصل هذا الطريق

أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، أن الوضع ما زال مخيفًا مع فيروس كورونا ومتحوراته وخصوصًا المثيرة للقلق كـ”أوميكرون” و”دلتا”؛ مشيرًا إلى أن انتشارهما بشكل لافت للنظر يُجَسّد أن الفيروس الشرس ما زال يهدد دول العالم، وما يزيد من المخاوف هو استمرار الفيروس في التحور والتغير والانتشار.

وقال “المنظري” لـ”سبق”: لا يمكن وقف انتشار الفيروس إلا بالمداومة على اتباع إرشادات الوقاية من كوفيد-19؛ فالتقاعس عن تنفيذ تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية يمكن أن يتسبب في زيادة مفزعة في عدد الحالات وما يترتب على ذلك؛ منوهًا بأن جميع أفراد المجتمعات اكتسبوا خلال العامين خبرة كبيرة في الجوانب الوقائية، بالإضافة إلى تقيدهم بتنفيذ أبسط الأدوات والتدابير الاحترازية ومنها ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي، والحرص على أخذ التطعيمات اللازمة والجرعة المعززة.

وقال: هناك العديد من الأسباب لاستمرار زيادة الأعداد في بعض دول الإقليم، ومنها التوسع الكبير في إجراء الاختبارات؛ وهو ما يعني بالضرورة اكتشاف المزيد من الحالات، وهذا أمر إيجابي بالتأكيد، وهناك أيضًا أسباب قد تتعلق باحتمال التراخي المجتمعي نسبيًّا في تطبيق الإجراءات الاحترازية، بسبب الشعور بالاطمئنان لوجود اللقاح، أو بسبب الإجهاد والسأم من طول أمد الجائحة، ولا ننسى أيضًا أن السلالات الجديدة من الفيروس تتسم بسرعة الانتشار، ومن ثم القدرة على إصابة أعداد أكبر من الناس، ونحن واثقون بأن بلدان المنطقة تبذل جهودًا ضخمة للحد من انتشار الفيروس واحتواء الجائحة، ونوصي الجميع بمواصلة هذه الجهود، ومضاعفة إجراءات الصحة العامة، كما نوصي المجتمعات والأفراد بالالتزام بالتدابير الوقائية، وبكل التعليمات والتوصيات الصادرة عن السلطات الصحية، حتى تنقشع الجائحة تمامًا.

وأردف: “ما زلنا بحاجة إلى اتباع أعلى درجات الحذر، وأعلى مستويات الالتزام بتطبيق إجراءات الصحة العامة وتدابير الوقاية بالكامل، ويعني ذلك التزام الحكومات بكل إجراءات اكتشاف الحالات واختبارها وتتبع مخالطيها ومعالجة الجميع وتوفير الرعاية اللازمة لهم، كما يعني حرص كل أفراد المجتمع على حماية أنفسهم والآخرين بالاستمرار في ارتداء الكمامة وتنظيف الأيدي، وتجنب الازدحام، واتباع آداب السعال ومراقبة الأعراض، وطلب المشورة الطبية في حالة ظهورها؛ فضلًا عن تجنب الشائعات والاهتمام بالصحة النفسية ورعاية الصغار، وتنظيم علاقتهم بالمدرسة وفق القرارات التي تعلنها السلطات المعنية”.

وأشار إلى أن هناك دروسًا مستفادة من الجائحة على المستوى الإقليمي، يأتي في مقدمتها التضامن والتكاتف والعمل الموحد، وهي قيمٌ بالغة الأهمية لتحقيق الهدف، والالتزام المجتمعي والفردي لا يقل أهمية عن الجهود المؤسسية والحكومية، وكلاهما يكمل الآخر.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply