فجرت السخرية.. ابنة “سليماني” تتوعد أمريكا في ذكرى مقتل والدها و”

فجرت السخرية.. ابنة “سليماني” تتوعد أمريكا في ذكرى مقتل والدها و”

[ad_1]

اكتفت بالشعارات والوعود الجوفاء ووقعت في التناقض العجيب

حملت سلاح الانتقام من الولايات المتحدة في يد، وفي اليد الأخرى حملت جهاز جوال “آيفون” أمريكي الصنع، هكذا كان حال “زينب” ابنة الإرهابي قاسم سليماني، الذي قضى نحبه قبل عامين إثر ضربة أمريكية استهدفته باستخدام الطائرات المسيرة، وأسفرت عن مقتله مع عددٍ من قيادات وأعضاء في “الحشد الشعبي”.

ومع الذكرى الثانية لاغتيال القائد العسكري بالحرس الثوري الإيراني، خرجت ابنته في وقفة احتجاجية عند موقع مقتله قرب مطار بغداد الدولي، للمشاركة في إحياء ذكراه متوعدة الأمريكيين بالانتقام لمقتله، وهي الوعود الجوفاء التي مر عليها عامان دون جديد!

وقالت زينب في كلمة لها: “إنّنا نقترب من أفق الانتقام الشديد من الأعداء الذين تلطّخت أيديهم بدماء قادة النصر”. مضيفة: “لن يمر وقت طويل على دموع الفراق حتى تتحول إلى دموع النصر بتحرير العراق ودول المنطقة من رجس المعتدين، وسيأتي اليوم الذي يهنّئ فيه بعضنا بعضًا”.

ولم يكن الغريب هنا حديث “زينب” المتهور والمحرض على الانفلات والثورة وعدم الاستقرار في المنطقة، فلقد اعتادت ووالدها طوال حياته على ذلك، وعلى إثارة القلاقل والبلبلة أينما حلا ووجدا، إلا أن الغريب بل والمثير للسخرية، أنها كانت تحمل جهاز جوال “آيفون” حديث، للصانع الأمريكي الشهير شركة “آبل”، في حين كانت تدعي وتتوعد بالانتقام من الولايات المتحدة، وتدعو لمقاطعة بضائعها!

شعارات جوفاء وتناقض عجيب

ولم تفت تلك المفارقة والتناقض على المغردين على “تويتر”، فعلق الإعلامي السوري صفوك الشيخ عليها، قائلاً: “زينب ابنة قاسم سليماني تحمل في يدها تليفونًا أمريكيًا، فعلاً الصناعات الأمريكية متطورة جدًا وتحلق عاليًا وتصيب الهدف بدقة عالية وتصنع منه كبابًا مشويًا على الفحم، بس من الغباء ومن الجنون أن تغردي يا زنوبة من تليفون أمريكي وتكتبي (الموز لأمريكا والموز لإسرائيل)”. في إشارة ساخرة إلى الشعارات الإيرانية الجوفاء.

فيما أعرب الإعلامي السوري، عمر مدنيه، عن عدم استغرابه من تلك المفارقة، ولفت إلى السبب بقوله: “لم نتعجب من قيام زينب ابنة قاسم سليماني بحمل هاتف آيفون أمريكي وهي تدعو إلى مقاطعة أمريكا، لأن أباها كان يهدد أمريكا في الصباح، ويقاتل العراقيين بغطاء من الطائرات الأمريكية في الليل”.

ولفتت “ياسمين” إلى ذلك التناقض العجيب بين حديث “زينب” وأفعالها، قائلة: “موّتوا شعبهم جوعًا، وأبادوا شعوبًا أخرى، وسيطروا على بلدان فقيرة، كله لـ(إسقاط أمريكا)، وفي النهاية يدعمون منتجاتها، ويشترون معداتها، ويرتجفون خوفًا منها.. في الصورة ابنة الإرهابي قاسم سليماني الذي قُتل في هذا اليوم المجيد، وفي يدها هاتف أمريكي بسعر المدخول السنوي للفرد الواحد في إيران”.

فجرت السخرية.. ابنة “سليماني” تتوعد أمريكا في ذكرى مقتل والدها و”آيفون لا يزال في يدها”


سبق

حملت سلاح الانتقام من الولايات المتحدة في يد، وفي اليد الأخرى حملت جهاز جوال “آيفون” أمريكي الصنع، هكذا كان حال “زينب” ابنة الإرهابي قاسم سليماني، الذي قضى نحبه قبل عامين إثر ضربة أمريكية استهدفته باستخدام الطائرات المسيرة، وأسفرت عن مقتله مع عددٍ من قيادات وأعضاء في “الحشد الشعبي”.

ومع الذكرى الثانية لاغتيال القائد العسكري بالحرس الثوري الإيراني، خرجت ابنته في وقفة احتجاجية عند موقع مقتله قرب مطار بغداد الدولي، للمشاركة في إحياء ذكراه متوعدة الأمريكيين بالانتقام لمقتله، وهي الوعود الجوفاء التي مر عليها عامان دون جديد!

وقالت زينب في كلمة لها: “إنّنا نقترب من أفق الانتقام الشديد من الأعداء الذين تلطّخت أيديهم بدماء قادة النصر”. مضيفة: “لن يمر وقت طويل على دموع الفراق حتى تتحول إلى دموع النصر بتحرير العراق ودول المنطقة من رجس المعتدين، وسيأتي اليوم الذي يهنّئ فيه بعضنا بعضًا”.

ولم يكن الغريب هنا حديث “زينب” المتهور والمحرض على الانفلات والثورة وعدم الاستقرار في المنطقة، فلقد اعتادت ووالدها طوال حياته على ذلك، وعلى إثارة القلاقل والبلبلة أينما حلا ووجدا، إلا أن الغريب بل والمثير للسخرية، أنها كانت تحمل جهاز جوال “آيفون” حديث، للصانع الأمريكي الشهير شركة “آبل”، في حين كانت تدعي وتتوعد بالانتقام من الولايات المتحدة، وتدعو لمقاطعة بضائعها!

شعارات جوفاء وتناقض عجيب

ولم تفت تلك المفارقة والتناقض على المغردين على “تويتر”، فعلق الإعلامي السوري صفوك الشيخ عليها، قائلاً: “زينب ابنة قاسم سليماني تحمل في يدها تليفونًا أمريكيًا، فعلاً الصناعات الأمريكية متطورة جدًا وتحلق عاليًا وتصيب الهدف بدقة عالية وتصنع منه كبابًا مشويًا على الفحم، بس من الغباء ومن الجنون أن تغردي يا زنوبة من تليفون أمريكي وتكتبي (الموز لأمريكا والموز لإسرائيل)”. في إشارة ساخرة إلى الشعارات الإيرانية الجوفاء.

فيما أعرب الإعلامي السوري، عمر مدنيه، عن عدم استغرابه من تلك المفارقة، ولفت إلى السبب بقوله: “لم نتعجب من قيام زينب ابنة قاسم سليماني بحمل هاتف آيفون أمريكي وهي تدعو إلى مقاطعة أمريكا، لأن أباها كان يهدد أمريكا في الصباح، ويقاتل العراقيين بغطاء من الطائرات الأمريكية في الليل”.

ولفتت “ياسمين” إلى ذلك التناقض العجيب بين حديث “زينب” وأفعالها، قائلة: “موّتوا شعبهم جوعًا، وأبادوا شعوبًا أخرى، وسيطروا على بلدان فقيرة، كله لـ(إسقاط أمريكا)، وفي النهاية يدعمون منتجاتها، ويشترون معداتها، ويرتجفون خوفًا منها.. في الصورة ابنة الإرهابي قاسم سليماني الذي قُتل في هذا اليوم المجيد، وفي يدها هاتف أمريكي بسعر المدخول السنوي للفرد الواحد في إيران”.

04 يناير 2022 – 1 جمادى الآخر 1443

12:11 AM


اكتفت بالشعارات والوعود الجوفاء ووقعت في التناقض العجيب

حملت سلاح الانتقام من الولايات المتحدة في يد، وفي اليد الأخرى حملت جهاز جوال “آيفون” أمريكي الصنع، هكذا كان حال “زينب” ابنة الإرهابي قاسم سليماني، الذي قضى نحبه قبل عامين إثر ضربة أمريكية استهدفته باستخدام الطائرات المسيرة، وأسفرت عن مقتله مع عددٍ من قيادات وأعضاء في “الحشد الشعبي”.

ومع الذكرى الثانية لاغتيال القائد العسكري بالحرس الثوري الإيراني، خرجت ابنته في وقفة احتجاجية عند موقع مقتله قرب مطار بغداد الدولي، للمشاركة في إحياء ذكراه متوعدة الأمريكيين بالانتقام لمقتله، وهي الوعود الجوفاء التي مر عليها عامان دون جديد!

وقالت زينب في كلمة لها: “إنّنا نقترب من أفق الانتقام الشديد من الأعداء الذين تلطّخت أيديهم بدماء قادة النصر”. مضيفة: “لن يمر وقت طويل على دموع الفراق حتى تتحول إلى دموع النصر بتحرير العراق ودول المنطقة من رجس المعتدين، وسيأتي اليوم الذي يهنّئ فيه بعضنا بعضًا”.

ولم يكن الغريب هنا حديث “زينب” المتهور والمحرض على الانفلات والثورة وعدم الاستقرار في المنطقة، فلقد اعتادت ووالدها طوال حياته على ذلك، وعلى إثارة القلاقل والبلبلة أينما حلا ووجدا، إلا أن الغريب بل والمثير للسخرية، أنها كانت تحمل جهاز جوال “آيفون” حديث، للصانع الأمريكي الشهير شركة “آبل”، في حين كانت تدعي وتتوعد بالانتقام من الولايات المتحدة، وتدعو لمقاطعة بضائعها!

شعارات جوفاء وتناقض عجيب

ولم تفت تلك المفارقة والتناقض على المغردين على “تويتر”، فعلق الإعلامي السوري صفوك الشيخ عليها، قائلاً: “زينب ابنة قاسم سليماني تحمل في يدها تليفونًا أمريكيًا، فعلاً الصناعات الأمريكية متطورة جدًا وتحلق عاليًا وتصيب الهدف بدقة عالية وتصنع منه كبابًا مشويًا على الفحم، بس من الغباء ومن الجنون أن تغردي يا زنوبة من تليفون أمريكي وتكتبي (الموز لأمريكا والموز لإسرائيل)”. في إشارة ساخرة إلى الشعارات الإيرانية الجوفاء.

فيما أعرب الإعلامي السوري، عمر مدنيه، عن عدم استغرابه من تلك المفارقة، ولفت إلى السبب بقوله: “لم نتعجب من قيام زينب ابنة قاسم سليماني بحمل هاتف آيفون أمريكي وهي تدعو إلى مقاطعة أمريكا، لأن أباها كان يهدد أمريكا في الصباح، ويقاتل العراقيين بغطاء من الطائرات الأمريكية في الليل”.

ولفتت “ياسمين” إلى ذلك التناقض العجيب بين حديث “زينب” وأفعالها، قائلة: “موّتوا شعبهم جوعًا، وأبادوا شعوبًا أخرى، وسيطروا على بلدان فقيرة، كله لـ(إسقاط أمريكا)، وفي النهاية يدعمون منتجاتها، ويشترون معداتها، ويرتجفون خوفًا منها.. في الصورة ابنة الإرهابي قاسم سليماني الذي قُتل في هذا اليوم المجيد، وفي يدها هاتف أمريكي بسعر المدخول السنوي للفرد الواحد في إيران”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply