[ad_1]
المرصد: «الحرس» الإيراني و«حزب الله» يعززان وجودهما في محيط دمشق
الأحد – 29 جمادى الأولى 1443 هـ – 02 يناير 2022 مـ
عناصر من «حزب الله» في سوريا (أرشيفية)
بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»
كشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن أن «حزب الله» اللبناني و«الحرس الثوري» الإيراني يعززان وجودهما في محيط العاصمة السورية دمشق.
ونقل المرصد عن مصادره أن «حزب الله» بدأ بعمليات حفر وتوسعة لقاعدة عسكرية قديمة كانت تتخذها قوات النظام سابقاً للتدريب على استخدام طيران الاستطلاع ومركزاً لتدريب عناصر «المخابرات الجوية» على الرمي، في منطقة تقع قرب بلدة خربة الورد بالقرب من منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، ويوجد بها «حزب الله» منذ عام 2015.
وحسب مصادر المرصد السوري، فإن «حزب الله» اللبناني بدأ عمليات الحفر خلال الأيام الماضية في القاعدة التي يتمركز بها خبراء وعناصر تابعون له، بالإضافة إلى أن الحزب «عمد خلال الفترة الأخيرة إلى إخفاء طائرات مسيّرة إيرانية الصنع في بلوكوسات وأقبية كان قد حفرها سابقاً خوفاً من استهدافها من إسرائيل».
وأضاف المرصد أن عناصر الحزب «عمدت إلى طرد الفلاحين الذين كانوا يترددون على أراضيهم الواقعة قرب القاعدة، خوفاً من تصوير عمليات الحفر التي تجري على قدم وساق».
وفي سياق متصل، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شحنات من الأسلحة والذخائر وقطع تصنيع الطائرات المسيّرة وصلت إلى مطار «الديماس» العسكري في ريف دمشق الغربي، كانت في مطار «التيفور» في ريف حمص.
وأضاف أنه «بات مطار الديماس العسكري خاضعاً لسيطرة إيران وميليشياتها بشكل شبه كامل خلال الفترة الأخيرة، كما تجري أيضاً عمليات حفر لأقبية وبلوكوسات داخل المطار وفي محيطه لتخزين الأسلحة الاستراتيجية التي تجلبها إيران إلى المنطقة القريبة من الحدود السورية – اللبنانية».
وأشارت مصادر المرصد السوري إلى أن مطار «الديماس» يوجد فيه خبراء من «الحرس الثوري» الإيراني وبعض الخبراء التابعين لـ«حزب الله» اللبناني ممن تدربوا في إيران.
أخيرا، طالب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالعمل الجاد لإخراج إيران وميليشياتها من الأراضي السورية، وأكد ضرورة تقديم جميع المتورطين في قتل وتهجير أبناء الشعب السوري من الميليشيات الإيرانية لمحاكم دولية عادلة «لينالوا عقابهم».
سوريا
الحرب في سوريا
سوريا و ايران
حزب الله
التوترات إيران
[ad_2]
Source link