[ad_1]
09 فبراير 2022 – 8 رجب 1443
07:57 PM
قالت لـ”سبق”: لي رسالتان وأقاوم نبرة المتنمرين بأدب
“الريم”.. ناشطة من أبناء “دار أيتام” تكسر نظرة المجتمع وتشجع من مرّوا بتجربتها
لها رسالة ذات بعد إنساني وأخلاقي .. “لا تخجلوا من ظروفكم.. قاوموا نظرة الشامتين”، هكذا أكدت “الريم” ابنة إحدى دور الأيتام ومن ظهرت باسم “لقيطة من دار الأيتام”، نشطت من خلال مواقع التواصل، تظهر شخصيتها ولا تتردد في كشف ظروف عيشها، مبينة أنها لا تخاف ولا تتوارى بسبب ذنب غيرها، فانتشرت فيديوهاتها بإعجاب وهي المعتدة بشخصيتها تُغذي الجوانب الإيجابية فيمن عاشوا مثلها.
خرجت “الريم” من الانعزال والتقوقع، واندمجت بالمجتمع رغم العقبات، فانخرطت في النشاط التجاري، ثم خاضت مجال التسويق والدعاية، وهو ما شجع الكثيرين ممن مرّوا بتجربتها بأن يقبلوا على الحياة بتلقائية المتفائل.
وكشفت “الريم” لـ”سبق” ظهورها بهذا الاسم قائلةً: “لي رسالتان الأولى للمجتمع: ونحن موجودون بينكم ومعكم ودرسنا معكم ولا عيب فينا، ونحن لم نختر ظروفنا ونحن نعيش حياتنا بشكل طبيعي مثلكم. والثانية لأبناء الدُور: كن كما أنت، أحب نفسك اعتز بها فلا ذنب لك ولا أنت من يسدد فواتير ليست فواتيره عش حياتك كما ينبغي”.
وبسؤالها عن مواجهتها المتنمرين أوضحت: “أحاول الرد دائماً بطريقة توضيحية بأدب دون جرحه حتى وإن كان شاتماً”.
وأوصلت رسالة لأبناء الدُور بالقول: “لا تخجل من ظرفك فالله وضعك به حتى يرى مدى صبرك وتحملك، وأنت ستنجح بذلك فقط ثق بالله ثم بنفسك وابحث عن ذاتك وتصالح معها وأخرج طاقتك الإبداعية بأي موهبة لديك وستبدع”.
واختتمت حديثها بالثناء على جهود الدولة في دعم هذه الشريحة وقالت: “بكل فخر وثقة أقولها المملكة العربية السعودية هي الأولى في رعاية أيتام الدور”.
[ad_2]
Source link