[ad_1]
وقد أنهت تونس عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن (2020-2021) إلى جانب كل من إستونيا والنيجر وسانت فنسنت وجزر غرينادين وفييت نام، وذلك بفعالية مقتضبة أمام مجلس الأمن، شهدت إنزال أعلام الدول الخمسة.
أما للفترة المقبلة (2022-2023) فقد تم انتخاب دولة الإمارات العربية، إلى جانب ألبانيا والبرازيل وغابون وغانا، للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن.
تونس تنهي عضويتها الرابعة في مجلس الأمن
وقال المندوب التونسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السيد طارق الأدب، في كلمته قبل إنزال العلم التونسي: “تنتهي اليوم العضوية الرابعة لتونس في مجلس الأمن وهي المهمة التي تولتها بلادي بنفس العزم والالتزام الذي طالما ميّز سياستها الخارجية وإسهاماتها في خدمة السلم والأمن الدوليين.”
وأضاف أن تونس حرصت “خلال هذين العامين اللذين شهد فيهما العالم ولا يزال تحديات غير مسبوقة على جميع المستويات على أن تكون دوما قوة اقتراح إيجابية وعلى مواصلة العمل، على تعزيز العمل متعدد الأطراف والتعاون الدولي والتضامن الإنساني وتكريس مفهوم جديد للأمن الجماعي والمصير المشترك على أساس القيم الكونية ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.”
وشدد على أن تونس عملت طيلة فترة عضويتها على “دفع مسارات التسوية السياسية السلمية للنزاعات وتعزيز الدبلوماسية الوقائية وحقوق الإنسان، وتفعيل دور مجلس الأمن ومسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.”
وأكد أن القضية الفلسطينية تظل دائما أولوية قصوى بالنسبة لتونس، والوضع في ليبيا وسوريا واليمن، وحل النزاعات في أفريقيا، وأجندة المرأة والسلام والأمن وتغير المناخ ومكافحة الإرهاب وعمليات حفظ السلام وتعزيز التعاون بين منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وتعزيز شفافية المجلس.
وقد ترأست تونس مجلس الأمن في كانون الثاني/يناير من عام 2021.
الدول تترك “إرثا وراءها”
من جانبه، قال المندوب الدائم لدولة إستونيا لدى الأمم المتحدة، سفن جيرغنسون، إنه لشرف “لنا أن نكون جزءا من مجلس الأمن.. كنا جزءا من أسرة حتى عندما كان لدينا اختلافات في الرأي حول بعض القضايا.”
وأشار إلى أن ما تحقق خلال هذين العامين، “سأتجرأ لأقول الإرث الذي خلفناه وراءنا، نحن الخمسة، سيتم تذكره لفترة طويلة.”
وأعرب عن شعور بلاده بفخر بشكل خاص، لأنه خلال هذه الفترة المليئة بالتحديات “استطعنا جلب قضية الأمن الإلكتروني إلى طاولة المجلس، وحملنا القلم حول ملف أفغانستان، مع النرويج، أعطينا صوتا وأرضية إلى المدافعين عن حقوق الإنسان ومقدمي الإحاطة من (ممثلي) المجتمع المدني.”
النيجر ترأست مجلس الأمن لهذا الشهر
من جانبها، كانت النيجر رئيسة مجلس الأمن لهذا الشهر. وقال مندوبها الدائم، عبده عباري، إنه يود أن ينتهز الفرصة لشكر فييت نام على تنظيم هذه الفعالية. وأشار إلى أن كل ما تحقق خلال العامين الماضيين، “يعود الفضل فيه إلى العمل الجماعي لفرق خبرائنا الذين عملوا بلا كلل، وفي بعض الأحيان في ظروف مليئة بالتحديات للوفاء بولايتنا.”
سانت فنسنت وجزر غرينادين – أصغر دولة في مجلس الأمن
قبل عامين، أصبحت سانت فنسنت وجزر غرينادين أصغر دولة يتم اختيارها لتكون عضوة في مجلس الأمن.
وقال الوزير المستشار، غاريث بينوي: “تجربتنا في المجلس عززت عزمنا لمناصرة السلام والاستقرار والأمن والتنمية المستدامة والحوكمة الجيدة وحقوق الإنسان وبقناعة راسخة نعلم أن الحوار والحلول الوسيطة كل ذلك يظل مركزيا في العمليات السياسية.”
فييت نام تأمل في عضوية أخرى
من جانبه، قال مندوب فييت نام الدائم لدى الأمم المتحدة، دين كوي دانغ، إنه في السنتين الماضيتين، “بذلنا قصارى جهدنا لخدمة والمساهمة في عمل المجلس لحفظ السلام والأمن في كل مكان في العالم.”
وأضاف يقول: “أود أن أنتهز الفرصة للتعبير عن شكرنا الخالص على صداقتكم وتعاونكم ودعمكم القيّم خلال فترة عضويتنا في المجلس ونأمل في أن نحصل على دعمكم المتواصل وتعاونكم كي تخدم فييت نام لفترة أخرى في المجلس قريبا في المستقبل القريب.”
وأعرب عن أمله في أن يجلب العام الجديد السلام والازدهار لعالمنا.
[ad_2]
Source link