[ad_1]
30 ديسمبر 2021 – 26 جمادى الأول 1443
04:47 PM
استفاد منها ما يزيد عن 500 ألف زائر من داخل المملكة وخارجها
مركز “إثراء”.. تنفيذ أكثر من 7 آلاف برنامج على مدار عام 2021
حصل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” خلال العام الجاري 2021م على 5 جوائز محلية وعالمية، وقدم أكثر من 7 آلاف برنامج في أرجاء المملكة، استفاد منها أكثر من 500 ألف زائر من داخل المملكة وخارجها، بمشاركة أكثر من 4 آلاف متطوع ومتطوعة.
وتضمنت موضوعات هذه البرامج خمس ركائز رئيسة هي: الفنّ والمعرفة والثقافة والإبداع والمجتمع، حقق خلالها المتطوعون أكثر من 13 ألف ساعة تطوعية من خلال الفعاليات والأنشطة والتجارب المحلية والإقليمية والعالمية الملهمة.
وحصل على الاعتماد كأوّل وحدة تطوعية تطبّق المعيار الوطني السعودي للتطوع (إدامة) من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمركز الأول في الجائزة الوطنية للعمل التطوعي عن القطاع الخاص، إلى جانب حصوله على جائزة “مسار المؤسّسات الثقافية الكبيرة والناشئة من القطاع الخاص” لعام 2021م، وشهادة مواءمة في اعتماد المركز كمنشأة حققت معايير الشهادة من الفئة الذهبية، نظير الخدمات التي يوفرها في دعم ذوي الإعاقة، وجائزة “ماركوم” من بين 6 آلاف مؤسّسة حول العالم، التي تُعد من أهم الجوائز الدولية المتخصّصة لتكريم أفضل الأعمال في مجالي التسويق والاتصال.
وأطلق المركز برنامج الاتزان الرقمي، وأعلن عن إنتاج فيلمين جديدين خلال مشاركته بالجناح السعودي في مهرجان “كان” السينمائي بدورته الـ 74 لعام 2021م، وقدم كاتب السيناريو والمنتج المصري الشهير محمد حفظي فيلم “الهارب”، وفيلم المخرج السعودي خالد فهد الحائز على عدة جوائز تحت عنوان “طريق الوادي”، كما أنتج إثراء فيلمي “الهارب” و”طريق الوادي”، ومن المقرّر إطلاقهما في عام 2023م.
كما أطلق موسم الإبداع “تنوين” في موسمه الرابع لعام 2021م، تحت شعار” تشكيل الإبداع”، متوجًا بالمبدعين والمبتكرين وسط حضور أبرز الخبراء المحليين والعالمين، متضمنًا 30 محاضرة و10 دورات احترافية و7 ورش عمل و4 تجارب في مختلف المجالات الإبداعية، ولأوّل مرة في العالم، قدّم إثراء ضمن فعاليات الموسم “لحظة تنوين”، حيث تمكّن أكثر من 4600 زائر من رسم لوحات جماعية عبر جوالاتهم الذكية وبتحليق 300 طائرة درون في سماء إثراء، إلى جانب احتفائه بإطلاق مبادرة “الشرقية تبدع” في نسختها الثانية بمشاركة أكثر من 100 جهة، و200 مشاركة إبداعية، و150 معلّمًا ومعلّمة؛ بهدف جعل المنطقة الشرقية الوجهة الأولى للإبداع على مستوى المملكة.
وتم إطلاق تقرير “الصناعة الثقافية والإبداعية”، إضافةً إلى إعلانه عن وصول فورمولا 1 في مدارس المملكة، حيث يعمل البرنامج على تحدي وإلهام الطلاب لاستعمال تقنية المعلومات ليتعلموا الفيزياء والديناميكا الهوائية والتصميم والتصنيع وصنع العلامات التجارية والجرافيكس والرعاية التجارية والتسويق والقيادة والعمل الجماعي والوسائط والاستراتيجيات المالية.
وفي مطلع ديسمبر؛ كشف إثراء الستار عن العمل الفني الفائز بجائزة إثراء للفنون بنسختها الرابعة، وحمل عنوان “E Pluribus Unum – صخرة عصرية” للفنانة نادية الكعبي خلال بينالي الدرعية للفن المعاصر الأول في المملكة، الذي سلّط الضوء على إحدى آثار جائحة كورونا، التي ألقت بظلالها على الرحلات الجوية التجارية حول العالم.
وشهد مؤتمر “تعلّم بلا حدود” حضور 484 زائرًا، ضمن أنشطة وورش عمل وجلسات حوارية قدّمها 40 متحدثًا ومتحدثة من حول العالم، ضمن الفعاليات المصاحبة لمسابقة (اقرأ) في دورتها السابعة، وأطلق “معرض الكتاب للأطفال” في نسخته الأولى وسط مشاركة دولية من دولة بلجيكا، إلى جانب استضافة 10 دور نشر محلية وإقليمية وعالمية مختصة في أدب الطفل، واحتفاله باليوم العالمي للغة العربية الذي بلغ عدد زوّار فعالياته 9 آلاف زائر.
وتخلّل جميع هذه البرامج تنظيم العديد من المعارض الفنية، من أبرزها: المؤتمر الدولي للفن الإسلامي بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد تحت شعار “المَسجِد: إبداعُ القِطَع والشّكل والوَظِيفَة”، ومعرض الفن المعاصر “بصر وبصيرة”، ومعرض “ثرى” الذي يعد الأول من نوعه في المملكة، وتضمنت البرامج الإبداعية التي أطلقها مركز “إثراء” برنامج الحلول الإبداعية الذي انطلق تحت شعار “ابتكار محتوى رقمي فعَّال”.
وجاء برنامج “المسرح في المدارس” في نسخته الأولى بالتعاون مع إدارة تعليم المنطقة الشرقية بهدف بناء منصة ثقافية تعزّز شغف التعلّم والابتكار، وتعزيز الاهتمام بالفنّ المسرحي، إلى جانب تنظيم “مخيم إثراء الصيفي”، واحتفالات المركز السنوية بالأعياد الرسمية، واليوم الوطني السعودي عبر فعاليات ثقافية وفنية تعزز الانتماء بالهوية الوطنية، كما نظم المركز برنامج التواصل العلمي “بايكون” في نسخته الأولى بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للثابت الرياضي (باي Pi).
جدير بالذكر أن “إثراء” أطلق العديد من المبادرات والبرامج خلال العام القادم 2022م الموجهة لجميع أفراد المجتمع ليكون “إثراء” أكثر قربًا منهم، ويحقق الهدف الأسمى وهو إثراء الفكر وإلهام الخيال للمجتمع السعودي والعالمي.
[ad_2]
Source link