[ad_1]
وفي إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، قالت نديريتو إن مكتبها لا يجري تحقيقات جنائية في حوادث معينة حاضرة أو سابقة. وأضافت: “بدون صلاحيات قضائية أو شبه قضائية، لا يمكن لمكتبي أن يحدد ما إذا كانت حالات معينة، سواء كانت في الوقت الحاضر أو في الماضي، تعتبر جرائم إبادة جماعية دولية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب“.
أشار رئيس مركز الاتصالات الاستراتيجية وأمن المعلومات، ليوبوف تسيبولسكا، إلى أن “هناك بالفعل العديد من الضحايا في هذه الحرب“، لكنه قال إنه “من غير المرجح أن نتمكن من عدهم بدقة“.
وحذر تسيبولسكا من أنه “سيكون هناك المزيد والمزيد إذا لم نوقف روسيا ولم نفعل كل ما هو ممكن لجعل الروس يدركون خطأهم“.
بالنسبة إلى الخبير، “إذا لم تتم عملية إعادتهم إلى القيم الإنسانية، كما تحدث في ألمانيا، فإن روسيا ستفعل ذلك مراراً وتكرارا.”
الحروب الإلكترونية
استمع أعضاء المجلس أيضاً إلى جاريد أندرو كوهين، الرئيس التنفيذي لشركة Jigsaw، المعروفة سابقاً باسم Google Ideas، الذي تحدث عن الحروب الإلكترونية.
وفي مقال كتبه عام 2016 في مجلة تايم، قال كوهين إن جميع الحروب ستبدأ كحروب إلكترونية، مشيراً إلى أنها “ستتكشف بصمت وبشكل غير مرئي وبتكلفة منخفضة نسبياً“.
وأكد الرئيس التنفيذي أن هذه الملاحظة “أكثر صحة اليوم” من أي وقت مضى، لكنه أضاف أن أنواع الهجمات “للأسف متنوعة وأصبحت ديمقراطية“.
وشدد الخبير على أن أوكرانيا أصحبت “الكورة البلورية” التي تظهر مستقبل الهجمات الإلكترونية بعد أن تعرضت البلاد إلى أكثر الهجمات تقدما منذ عام 2014 بشكل غير متناسب. وأكد أن العالم لم ير مثيلا للهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها أوكرانيا.
من جهته، أشار نائب المندوب الدائم للولايات المتحدة السفير ريتشارد ميلز جونيور إلى أن “المعتدين يستخدمون خطاب الكراهية والمعلومات المضللة لإثارة عدم الثقة والانقسام وتغذية عنفهم في نهاية المطاف“.
ووفقاً للسفير، هذا ما يحدث خلال شن روسيا “لحربها المعدة سابقا وغير المبررة ضد أوكرانيا“.
“الحرب بالوكالة”
وقال المندوب الروسي الدائم، السفير فاسيلي نيبينزيا، إن بعض الدول “تنفق المليارات على الحرب بالوكالة مع روسيا” ووصف ذلك بأنه “تحريض حقيقي على العنف“.
وتساءل نيبينزيا: “في بلدانكم، توجد حتى ملصقات في بعض المتاجر والحانات تفيد بأن الخدمة لن تقدم للروس هناك. كيف يختلف هذا عن العنصرية؟
“الفاشية الروسية”
وقال الممثل الدائم لأوكرانيا، السفير سيرجي كيسليتسيا، للمجلس إنه إذا سمح المجتمع الدولي “لبوتين أو خليفته على عرش الكرملين بإعادة نمو مخالبهم المقطوعة الغارقة بدماء الأوكرانيين، فإن الحرب القادمة وشيكة وسيدفع العالم المتحضر ثلاثة أضعاف الثمن الذي يتم دفعه اليوم“.
واختتم كيسليتسيا حديثه قائلاً: “دعونا نقضي على الفاشية الروسية الآن“.
[ad_2]
Source link