العثور على بقايا من الحرب الأهلية الأميركية داخل «كبسولة زمنية» بولاية فيرجينيا

العثور على بقايا من الحرب الأهلية الأميركية داخل «كبسولة زمنية» بولاية فيرجينيا

[ad_1]

العثور على بقايا من الحرب الأهلية الأميركية داخل «كبسولة زمنية» بولاية فيرجينيا


الأربعاء – 25 جمادى الأولى 1443 هـ – 29 ديسمبر 2021 مـ


العناصر التي تم العثور عليها في كبسولة زمنية تم استردادها من نصب الجنرال روبرت إي لي بفيرجينيا (رويترز)

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»

كشفت كسبولة زمنية مدفونة منذ 134 سنة، تحت تمثال لقائد قوات الجنوب خلال الحرب الأهلية الأميركية، روبرت لي، في فيرجينيا، أسرارها، أمس الثلاثاء في ريتشموند، من دون أن ترقى لحجم الآمال التي علَّقها هواة جمع أميركيون.
في الداخل، عثر الخبراء الفنيون التابعون لهيئة الموارد التاريخية في ولاية فيرجينيا؛ على ذخائر عائدة إلى الحرب الأهلية الأميركية (1861-1865) وأوراق نقدية، وعملات معدنية، صادرة عن حكومة القوات الكونفيدرالية، إضافة إلى صحف ومجلات وروزنامة من عام 1887، ونسخة من الكتاب المقدس، ووثائق من محافل ماسونية في المنطقة.
ومن بين وثائق كثيرة عُثر عليها، يبقى الأبرز رسمٌ يمثل امرأة تركع أمام نعش أبراهام لينكولن الذي اغتيل في 14 أبريل (نيسان) 1865. وقد نُشرت في حينها على الصفحة المزدوجة الرئيسية في مجلة «هاربرز ويكلي»، بعد أسبوعين على عملية الاغتيال.
لكنَّ المراقبين كانوا يأملون في اكتشاف صورة للرئيس الأميركي تم تقديمها بأنها تاريخية، وكان من شأنها إثارة حماسة كبيرة في سوق المزادات.
وكانت العلبة النحاسية البالغ طولها حوالى 30 سنتيمتراً، والمدفونة منذ سنة 1887، تحوي ما يقرب من 60 قطعة، نُشرت قائمة بها في صحيفة صادرة في ريتشموند في ذلك العام.
وقالت المسؤولة في هيئة الموارد التاريخية في ولاية فيرجينيا، كايت ريدجواي، خلال فتح العلبة المعدنية بتأنٍّ، إن محتواها «بوضع أفضل بكثير مما كنا نتوقع».
ولفتت بعد الانتهاء من العملية التي استمرت أكثر من ساعتين، ونُقلت مباشرة عبر التلفزيون والشبكات الاجتماعية، إلى أن القطع «كانت مبتلَّة أكثر مما كنا نأمل؛ لكن ليس بدرجة السوء التي قد نتوقعها».
والكبسولة الزمنية هي علبة تحوي قطعاً أو وثائق ذات دلالات رمزية، ترجع إلى حقبة معينة موجهة للأجيال المقبلة.
وعُثر عليها في قاعدة تمثال يظهر الجنرال روبرت لي، القائد العسكري الرئيسي للقوات الكونفيدرالية الذي دافع خصوصاً عن الاستعباد خلال الحرب الأهلية الأميركية، ممتطياً جواداً.
ودُشِّن التمثال سنة 1890 في مدينة ريتشموند، العاصمة السابقة للولايات الكونفيدرالية.
واستحال النصب الذي ينظر إليه أميركيون كثر على أنه من رموز تاريخ العبودية في البلاد، هدفاً للتظاهرات المناهضة للعنصرية، إثر مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض في مايو (أيار) 2020.
وأزيل التمثال في سبتمبر (أيلول) الفائت، في خطوة وصفها مسؤولون محليون بأنها «تمحو وصمة عار في تاريخ فيرجينيا وأميركا».



أميركا


منوعات



[ad_2]

Source link

Leave a Reply