[ad_1]
بدعوة من المملكة الأردنية، اجتمع مسؤولون أردنيون ومصريون وإسرائيليون وفلسطينيون وأمريكيون في مدينة العقبة اليوم (الأحد)، وأكد المشاركون أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس قولاً وعملاً دون تغيير.
وأكدت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر، ويشمل ذلك التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.
واتفقت الأطراف الخمسة على الاجتماع مجددا في مدينة شرم الشيخ المصرية في شهر مارس القادم لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه، ودعم خطوات بناء الثقة، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الطرفين من أجل معالجة القضايا العالقة من خلال الحوار المباشر.
ووصفت الأردن ومصر والولايات المتحدة هذه التفاهمات بـ«التقدم الإيجابي» نحو إعادة تفعيل العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتعميقها، مؤكدين التزامهم بالمساعدة على تيسير تنفيذها وفق ما تقتضيه الحاجة.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد التقى نائب مساعد الرئيس الأمريكي منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغور، مشدداً على أهمية تكثيف جهود الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية وإيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام.
ودعا العاهل الأردني إلى ضرورة إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
[ad_2]
Source link