رسالة سامية لدعم القطاع الثالث.. شراكة إعلامية بين “سبق” و”الوداد

رسالة سامية لدعم القطاع الثالث.. شراكة إعلامية بين “سبق” و”الوداد

[ad_1]

29 ديسمبر 2021 – 25 جمادى الأول 1443
10:25 AM

الحازمي: ضمن واجبات “الصحيفة” وتحقيقاً للمسؤولية الاجتماعية تماشياً مع أهداف الرؤية

رسالة سامية لدعم القطاع الثالث.. شراكة إعلامية بين “سبق” و”الوداد الخيرية لرعاية الأيتام”

تصوير : عبدالله النحيط

أبرمت جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام، وصحيفة “سبق” الإلكترونية، أمس الثلاثاء، اتفاقية تعاون تهدف إلى تفعيل مبدأ الشراكة الإعلامية بين الطرفين بما يخدم تعزيز ثقافة الاحتضان في المجتمع السعودي.

تأتي الاتفاقية انعكاساً لقيمة ومكانة الجمعية والصحيفة على المستويين الوطني والاجتماعي، إذ ستسهم هذه الشراكة الإعلامية في تعزيز المحتوى الإعلامي من خلال إبراز النماذج المميزة من الأسر المحتضنة على مستوى المملكة، وتعزيز الجوانب التربوية والنفسية والاجتماعية لتلك الأسر، إضافة إلى تشجيع المجتمع السعودي على احتضان الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية.

وجرى توقيع الاتفاقية في فرع جمعية الوداد بمنطقة الرياض، من قِبل المدير العام الدكتور ضيف الله النعمي؛ ومدير عام صحيفة “سبق” الأستاذ علي الحازمي.

وعلى هامش التوقيع، قام وفد صحيفة “سبق”، بزيارة دار الإيواء المؤقت بالمنطقة الوسطى، حيث تمّ الاطلاع على الجهود المبذولة لرعاية الأطفال الأيتام في الدار، والخدمات التي تقدم لهم لحين احتضانهم من قِبل أسر مناسبة ومؤهلة ترعاهم.

وأكّد رئيس تحرير “سبق”، الزميل علي الحازمي؛ أن “سبق” حرصت وتحرص دائماً على دعم مؤسسات القطاع الثالث، وتشارك في الرسالة السامية التي تقدمها جميع الجمعيات الخيرية، غير الربحية، وذلك ضمن واجباتها، وتحقيقاً للمسؤولية الاجتماعية، وتماشياً مع أهداف رؤية 2030 في تعزيز دور المملكة الإنساني والاجتماعي، وبما يحقق الأهداف المرجوة من منظمات المؤسسات غير الربحية في الداخل والخارج.

يُشار إلى أن جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام، هي أول جمعية سعودية متخصّصة في رعاية الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية دون عمر السنتين، وإسناد احتضانهم إلى أسر مؤهلة ترعاهم وتقدم لهم كل سبل التنشئة الصالحة، ليكونوا أفراداً فاعلين لخدمة دينهم ووطنهم، وتعمل على مستوى المملكة تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي توكل إليها على مستوى المملكة مهمة متابعة هؤلاء الأطفال وإيجاد أسر محتضنة لهم، وفق المعايير والشروط المعتمدة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply