في أعقاب اتفاق السلام في إثيوبيا، برنامج الأغذية العالمي يكثف عمليات المساعدة الإنسانية في شمال البلاد

في أعقاب اتفاق السلام في إثيوبيا، برنامج الأغذية العالمي يكثف عمليات المساعدة الإنسانية في شمال البلاد

[ad_1]

جاء ذلك في بيان أصدرته الوكالة الأممية اليوم الجمعة قدمت من خلاله تحديثا عن الوضع عبر مناطق النزاع والمناطق المتأثرة بالجفاف في إثيوبيا.

ومع ذلك، أشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن عمليات تسليم المساعدات داخل تيغراي لا تواكب الاحتياجات، مؤكدا الحاجة إلى الوصول- بشكل عاجل- إلى جميع أنحاء المنطقة بهدف تقديم المساعدة الغذائية والتغذوية إلى 2.3 مليون شخص.

وذكر برنامج الأغذية العالمي أن 96 شاحنة نقلت أكثر من 2,400 طن متري من الغذاء- يكفي لإطعام حوالي 170 ألف شخص- و100 ألف لتر من الوقود إلى تيغراي منذ 15 تشرين الثاني/نوفمبر عندما استأنف برنامج الأغذية العالمي عملياته عبر الممرات الأربعة التي أعيد فتحها.

استئناف رحلات الطيران

للمرة الأولى على الإطلاق، أجرت خدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي للمساعدة الإنسانية رحلات طيران دورية لنقل الركاب والبضائع الإنسانية إلى مطار شاير في تيغراي.

وقد أجرى برنامج الأغذية العالمي أول رحلة ركاب تابعة للأمم المتحدة إلى ميكيلي منذ نهاية آب/أغسطس، بعد تلقي تصاريح من الحكومة الاتحادية لاستئناف رحلات المسافرين إلى المنطقة.

لا يزال الوصول مقيدا

وعلى الرغم من السماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر أمهرة إلى المناطق الشمالية الغربية والجنوبية من تيغراي، إلا أن الوصول إلى بعض أجزاء المناطق الشرقية والوسطى من تيغراي لا يزال مقيدا – مما يؤثر على نحو 170 ألفا من الأمهات والأطفال الذين يحتاجون إلى المساعدة الغذائية.

وقام برنامج الأغذية العالمي بالفعل بتسليم المواد الغذائية إلى أكثر من 100 ألف شخص في ماي تسيبري في المنطقة الشمالية الغربية وألاماتا في المنطقة الجنوبية منذ إعادة فتح الطرق المؤدية إلى تيغراي.

كما وصل برنامج الأغذية العالمي إلى 540 ألف شخص في ميكيلي في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر. ومنذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر، وصل برنامج الأغذية العالمي إلى 2.1 مليون شخص بالمساعدة الغذائية في منطقة تيغراي.

بانتظار وصول المساعدات الغذائية في ووركامبل في تيغراي، إثيوبيا. (من الإرشيف)

© UNOCHA/Mulu Tesfay Araya

 

أفار وأمهرة

وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه يواصل تقديم المساعدات الغذائية في منطقتي أفار وأمهرة المجاورتين. في أفار، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية إلى 650 ألف شخص ثلاث مرات هذا العام.

وتجري الجولة الرابعة حاليا، حيث تم الوصول إلى 180 ألف شخص (27 بالمائة من الأشخاص المستهدفين) حتى الآن.

أما في أمهرة، فيقدم برنامج الأغذية العالمي حاليا مساعدات غذائية إلى 675 ألف شخص للمرة الرابعة هذا العام وتم الوصول إلى 611 ألف شخص (90 في المائة من الأشخاص المستهدفين) حتى الآن.

سنتان من الصراع تخلفان تداعيات جسيمة

في شمال إثيوبيا، هناك أكثر من 13.6 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية إنسانية، بعد سنتين من الصراع.

وكان برنامج الأغذية العالمي قد أجرى في آب/أغسطس تقييما للأمن الغذائي في حالات الطوارئ للوضع في تيغراي.

ووجد التقييم أن 5.4 مليون شخص – 90 في المائة من سكان المنطقة – بحاجة إلى مساعدات غذائية. كما تأثرت العائلات في أمهرة وأفار حيث يحتاج 7 ملايين و1.2 مليون شخص على التوالي إلى مساعدات غذائية.

الأشخاص ينتظرون توزيع الطعام في منطقة أفار شمالي إثيوبيا.

 

دعم القدرة على الصمود

في جميع أنحاء إثيوبيا، يحتاج 22 مليون شخص إلى مساعدات غذائية تشمل 9.8 مليون شخص في الأجزاء الجنوبية والجنوبية الشرقية المتضررة من الجفاف، حيث تسبب احتجاب الأمطار لأربعة مواسم متتالية في فشل المحاصيل ونفوق الملايين من رؤوس الماشية وترك 2.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.

يقوم برنامج الأغذية العالمي بالوصول إلى 2.8 مليون شخص من المتضررين من الجفاف في المنطقة الصومالية كل ستة أسابيع من خلال المساعدات الغذائية والنقدية والتغذوية الطارئة، كما يدعم أكثر من 85 ألفا من الرعاة المزارعين لبناء قدرتهم على الصمود في مواجهة الصدمات المناخية المستقبلية.

عجز في التمويل

ودعا برنامج الأغذية العالمي إلى توفير تمويل إضافي لدعم الاحتياجات الفورية وطويلة الأجل للأشخاص المتضررين من النزاعات والصدمات المناخية.

يهدف برنامج الأغذية العالمي إلى الوصول إلى أكثر من 11 مليون شخص في إثيوبيا بالمساعدات الإنسانية على مدى الأشهر الستة المقبلة، لكنه يواجه عجزا في التمويل قدره 422 مليون دولار.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply