“شتاء درب زبيدة”… تعيد بالذاكرة لمراحل التاريخ التي عاشتها المن

“شتاء درب زبيدة”… تعيد بالذاكرة لمراحل التاريخ التي عاشتها المن

[ad_1]

فعالية تمتد لشهرين تسعى لتفعيل الأصول الثقافية والتراثية

أعاد “شتاء درب زبيدة” الذي أقيم في مركز لينة التاريخي بذاكرة الزوار لمراحل التاريخ التي عاشتها المنطقة، والتي لا تزال آثارها موجودة حتى اليوم بما في ذلك درب زبيدة التاريخي، والآبار المحفورة منذ الأزل بجوارها وعدد من النقوش الأثرية التي تعود إلى تاريخ الأنباط.

وتواصل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية “إتبا” دورها الريادي حيال تنمية مركز لينة وإعادة كل الآثار التاريخية والحفاظ على المتبقي منها، إلى جانب عقد الشراكات مع هيئات ومؤسسات لتعيد المسارات التاريخية والآثار وتطويرها بما يعزز دور لينة السياحي في شمال المملكة.

ويُعد “شتاء درب زبيدة” تجربة ترفيهية وثقافية يستمتع بها الزائر ويتعرف على حضارة المنطقة، كما تقدم الهيئة العديد من الجوانب التوعوية للزوار خلال الفعاليات، لرفع الوعي بأهمية حماية البيئة، والحفاظ على تنوعها، حيث تمثل الفعاليات فرصة مناسبة لإيصال الرسائل البيئية بطريقة تفاعلية تزرع الاهتمام بالبيئة لدى الزائرين.

ويروي شتاء درب زبيدة تاريخ المراكز المهمة على الطريق التجاري وطريق الحاج، وأهم مقومات البقاء بها، مما أدى إلى نشوء مركز تبادل تجاري أصبح سوقاً شهيرة يقصده تجار المنطقة وتجار العقيلات الذين كانوا يجلبون البضائع من المناطق القريبة كالعراق والشام، وكذلك البادية المارين بالمنطقة.

وفي هذه الأماكن الغنية بحكايات البوادي والقوافل والمسافرين والثقافات المتنوعة يوثق الرواة والباحثون والزوار سلسلة قصصية ستثري الجانب الثقافي.

وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المحمية محمد الشعلان أن شتاء درب زبيدة فعالية شتوية تمتد لشهرين تسعى من خلالها الهيئة لتفعيل الأصول الثقافية والتراثية داخل منطقة لينة والمناطق المحيطة لها لا سيما أنها تزخر بالعديد من الآثار والقصور والأسواق ويمر من خلالها درب زبيدة الشهير والتاريخي

وأضاف الشعلان أن شتاء درب زبيدة يسهم في تفعيل دور المجتمع المحلي للحافظ على البيئة ودعم القطاع السياحي البيئي وتعزيز الجوانب التاريخية وسيتم إطلاق المخيم الشتوي وهو أول مخيم من نوعه داخل محمية التيسية بعد إطلاق عدد من غزلان المها والريم، مشيراً إلى أن شتاء درب زبيدة سيقام كل عام في مركز لينة تتخلله فعاليات أخرى مستقبلاً في عدد من المراكز التابعة للمحمية بما في ذلك الدوري الرياضي الذي سيكون في تربة وأنشطة الشتاء ستكون موزعة على مواقع المحمية بشكل كامل.

“شتاء درب زبيدة”… تعيد بالذاكرة لمراحل التاريخ التي عاشتها المنطقة


سبق

أعاد “شتاء درب زبيدة” الذي أقيم في مركز لينة التاريخي بذاكرة الزوار لمراحل التاريخ التي عاشتها المنطقة، والتي لا تزال آثارها موجودة حتى اليوم بما في ذلك درب زبيدة التاريخي، والآبار المحفورة منذ الأزل بجوارها وعدد من النقوش الأثرية التي تعود إلى تاريخ الأنباط.

وتواصل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية “إتبا” دورها الريادي حيال تنمية مركز لينة وإعادة كل الآثار التاريخية والحفاظ على المتبقي منها، إلى جانب عقد الشراكات مع هيئات ومؤسسات لتعيد المسارات التاريخية والآثار وتطويرها بما يعزز دور لينة السياحي في شمال المملكة.

ويُعد “شتاء درب زبيدة” تجربة ترفيهية وثقافية يستمتع بها الزائر ويتعرف على حضارة المنطقة، كما تقدم الهيئة العديد من الجوانب التوعوية للزوار خلال الفعاليات، لرفع الوعي بأهمية حماية البيئة، والحفاظ على تنوعها، حيث تمثل الفعاليات فرصة مناسبة لإيصال الرسائل البيئية بطريقة تفاعلية تزرع الاهتمام بالبيئة لدى الزائرين.

ويروي شتاء درب زبيدة تاريخ المراكز المهمة على الطريق التجاري وطريق الحاج، وأهم مقومات البقاء بها، مما أدى إلى نشوء مركز تبادل تجاري أصبح سوقاً شهيرة يقصده تجار المنطقة وتجار العقيلات الذين كانوا يجلبون البضائع من المناطق القريبة كالعراق والشام، وكذلك البادية المارين بالمنطقة.

وفي هذه الأماكن الغنية بحكايات البوادي والقوافل والمسافرين والثقافات المتنوعة يوثق الرواة والباحثون والزوار سلسلة قصصية ستثري الجانب الثقافي.

وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المحمية محمد الشعلان أن شتاء درب زبيدة فعالية شتوية تمتد لشهرين تسعى من خلالها الهيئة لتفعيل الأصول الثقافية والتراثية داخل منطقة لينة والمناطق المحيطة لها لا سيما أنها تزخر بالعديد من الآثار والقصور والأسواق ويمر من خلالها درب زبيدة الشهير والتاريخي

وأضاف الشعلان أن شتاء درب زبيدة يسهم في تفعيل دور المجتمع المحلي للحافظ على البيئة ودعم القطاع السياحي البيئي وتعزيز الجوانب التاريخية وسيتم إطلاق المخيم الشتوي وهو أول مخيم من نوعه داخل محمية التيسية بعد إطلاق عدد من غزلان المها والريم، مشيراً إلى أن شتاء درب زبيدة سيقام كل عام في مركز لينة تتخلله فعاليات أخرى مستقبلاً في عدد من المراكز التابعة للمحمية بما في ذلك الدوري الرياضي الذي سيكون في تربة وأنشطة الشتاء ستكون موزعة على مواقع المحمية بشكل كامل.

27 ديسمبر 2021 – 23 جمادى الأول 1443

07:04 PM


فعالية تمتد لشهرين تسعى لتفعيل الأصول الثقافية والتراثية

أعاد “شتاء درب زبيدة” الذي أقيم في مركز لينة التاريخي بذاكرة الزوار لمراحل التاريخ التي عاشتها المنطقة، والتي لا تزال آثارها موجودة حتى اليوم بما في ذلك درب زبيدة التاريخي، والآبار المحفورة منذ الأزل بجوارها وعدد من النقوش الأثرية التي تعود إلى تاريخ الأنباط.

وتواصل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية “إتبا” دورها الريادي حيال تنمية مركز لينة وإعادة كل الآثار التاريخية والحفاظ على المتبقي منها، إلى جانب عقد الشراكات مع هيئات ومؤسسات لتعيد المسارات التاريخية والآثار وتطويرها بما يعزز دور لينة السياحي في شمال المملكة.

ويُعد “شتاء درب زبيدة” تجربة ترفيهية وثقافية يستمتع بها الزائر ويتعرف على حضارة المنطقة، كما تقدم الهيئة العديد من الجوانب التوعوية للزوار خلال الفعاليات، لرفع الوعي بأهمية حماية البيئة، والحفاظ على تنوعها، حيث تمثل الفعاليات فرصة مناسبة لإيصال الرسائل البيئية بطريقة تفاعلية تزرع الاهتمام بالبيئة لدى الزائرين.

ويروي شتاء درب زبيدة تاريخ المراكز المهمة على الطريق التجاري وطريق الحاج، وأهم مقومات البقاء بها، مما أدى إلى نشوء مركز تبادل تجاري أصبح سوقاً شهيرة يقصده تجار المنطقة وتجار العقيلات الذين كانوا يجلبون البضائع من المناطق القريبة كالعراق والشام، وكذلك البادية المارين بالمنطقة.

وفي هذه الأماكن الغنية بحكايات البوادي والقوافل والمسافرين والثقافات المتنوعة يوثق الرواة والباحثون والزوار سلسلة قصصية ستثري الجانب الثقافي.

وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المحمية محمد الشعلان أن شتاء درب زبيدة فعالية شتوية تمتد لشهرين تسعى من خلالها الهيئة لتفعيل الأصول الثقافية والتراثية داخل منطقة لينة والمناطق المحيطة لها لا سيما أنها تزخر بالعديد من الآثار والقصور والأسواق ويمر من خلالها درب زبيدة الشهير والتاريخي

وأضاف الشعلان أن شتاء درب زبيدة يسهم في تفعيل دور المجتمع المحلي للحافظ على البيئة ودعم القطاع السياحي البيئي وتعزيز الجوانب التاريخية وسيتم إطلاق المخيم الشتوي وهو أول مخيم من نوعه داخل محمية التيسية بعد إطلاق عدد من غزلان المها والريم، مشيراً إلى أن شتاء درب زبيدة سيقام كل عام في مركز لينة تتخلله فعاليات أخرى مستقبلاً في عدد من المراكز التابعة للمحمية بما في ذلك الدوري الرياضي الذي سيكون في تربة وأنشطة الشتاء ستكون موزعة على مواقع المحمية بشكل كامل.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply