[ad_1]
بينما نجحت التكنولوجيا في إبقائنا متصلين ببعضنا البعض أثناء الوباء، فقد شهدت عدة أزمات كبيرة خلال هذا العام.
ورصدت شبكة «سي إن إن» الأميركية أهم هذه الأزمات، وهي كالتالي:
1- تسريبات هائلة لبيانات مستخدمي «فيسبوك» و«لينكد إن»:
في أبريل (نيسان) الماضي، كشف خبراء الأمن السيبراني عن اختراق المعلومات الشخصية لحوالي نصف مليار مستخدم في «فيسبوك»، حيث سربت العديد من البيانات التي تتضمن الأسماء الكاملة وأعياد الميلاد وأرقام الهواتف ومواقع المستخدمين.
وقالت «فيسبوك» إن التسريب الهائل ينبع من مشكلة في عام 2019، تم إصلاحها منذ ذلك الحين.
وفي أبريل أيضاً، أقر موقع «لينكد إن» بأن بيانات حسابات 500 مليون مستخدم له مطروحة للبيع على موقع إلكتروني مشهور لدى القراصنة.
وتم الإبلاغ عن بيع البيانات لأول مرة من قبل موقع CyberNews الإخباري للأمن السيبراني، الذي قال إن أرشيفاً يتضمن أسماء المستخدمين، وعناوين البريد الإلكتروني، وأرقام الهواتف، والنوع، والألقاب المهنية، وروابط لملفات تعريف وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، تم طرحها في المزاد في المنتدى مقابل مبلغ من أربعة أرقام.
ووفقاً لشبكة لينكد إن، فإن قاعدة البيانات المعروضة للبيع «هي في الواقع تجميع للبيانات من عدد من المواقع والشركات».
واعتبرت الشبكة وقتها أن ما حدث «ليس خرقاً للبيانات الموجودة بها».
2- عطل «فيسبوك» غير المسبوق:
في يوم 4 أكتوبر (تشرين الأول) شهدت شركة «فيسبوك» وتطبيقات «إنستغرام» و«واتساب» و«ماسنجر» التابعة لها عطلا غير مسبوق أغرق المجموعة في مشكلة كبيرة.
وذكر موقع «داون ديتيكتور» المتخصّص برصد أعطال الخدمات الرقمية، أنّ العطل الذي أصاب «فيسبوك» وتطبيقاته هو «أكبر انقطاع شهدناه حتى الآن. فقد طال مليارات المستخدمين».
وغردت «فيسبوك»، بعد انتهاء الأزمة قائلة: «الأشخاص والشركات في جميع أنحاء العالم يعتمدون علينا للبقاء على اتّصال بعضهم ببعض»، مضيفة: «نتقدّم بالاعتذار لأولئك الذين تأثروا» بانقطاع خدمات «فيسبوك» والمنصّات التابعة لها، والذين يحتمل أن يكون عددهم بلغ، وفقاً لخبراء في مجال الأمن الإلكتروني، مليارات الأشخاص.
وحصل هذا العطل في وقت غير مواتٍ لـ«فيسبوك»، حيث جاء وسط مرورها بإحدى أسوأ الأزمات التي تطال سمعتها.
وتعود هذه الأزمة إلى المهندسة فرنسيس هوغن الموظفة السابقة في المجموعة التي اتهمت شبكة التواصل الاجتماعي باختيار «الربح المادي على سلامة» مستخدميها.
3- هجمات برامج الفدية:
هذا العام، ارتفعت هجمات برامج الفدية بشكل حاد، وهي الهجمات التي يتمكن فيها المتسللون من اختراق نظام كمبيوتر ما، ويطالب بدفع فدية مالية مقابل الخروج من النظام.
ومن أشهر هذه الهجمات، كان ذلك الذي وقع في مايو (أيار) على أكبر خط أنابيب للوقود في الولايات المتحدة، وهو خط أنابيب كولونيال.
وينقل خط أنابيب كولونيال 2.5 مليون برميل يوميا، وهي نحو 45 في المائة من إمدادات وقود الديزل والغاز ووقود الطائرات في الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
واعترف الرئيس التنفيذي للشركة المشغلة لخط الأنابيب لاحقاً بدفع فدية قدرها 4.4 مليون دولار لإعادة تشغيله مرة أخرى.
وفي يونيو (حزيران)، قال محققون أميركيون بوزارة العدل إنهم استعادوا 2.3 مليون دولار من العملات المشفرة المدفوعة للقراصنة الذين كانوا وراء هجوم خط أنابيب كولونيال.
4- تطبيق citizen يخطئ في التعرف على مشتبه به في إشعال حريق:
في مايو (أيار)، عرضت شركة Citizen، وهي شركة ناشئة يرسل تطبيقها تنبيهات مباشرة بالجرائم، مكافأة قدرها 30 ألف دولار للمساعدة في تحديد من تسبب في اندلاع حريق هائل في لوس أنجليس.
وقام التطبيق بتحليل بعض الأدلة التي حصل عليها من الأشخاص، بما في ذلك صورة لرجل تم نشرها على تطبيق «سيغنال»، ما أدى إلى قيام الشرطة باعتقال هذا الرجل.
إلا أنه اتضح بعد ذلك أن الرجل تم التعرف عليه عن طريق الخطأ.
وقالت الشركة إنها فشلت في اتباع بروتوكولات التحقق الخاصة بها قبل إبلاغ الشرطة عن المشتبه به.
5- سيارات تسلا «ذاتية القيادة»:
الشهر الماضي، قرر مراسل في شبكة «سي إن إن» تجربة نظام القيادة الذاتية لإحدى سيارات شركة «تسلا»، في أحد أكثر الشوارع ازدحاما في نيويورك، وذلك بعدما منحت الشركة بعض السائقين إمكانية الوصول إلى برنامجها التجريبي للقيادة الذاتية بشكل كامل في سياراتها.
إلا أن المراسل خلص في النهاية إلى أن سيارة تسلا ليست جاهزة بنسبة 100% لنظام القيادة الذاتية الكاملة، مشيرا إلى أنها عرضته إلى الخطر في أكثر من موقف، ما اضطره إلى التدخل لعدم الاصطدام.
[ad_2]
Source link