وزير يمني سابق: الميليشيا الحوثية تعيش أصعب أيامها لأمرين.. تعرَّ

وزير يمني سابق: الميليشيا الحوثية تعيش أصعب أيامها لأمرين.. تعرَّ

[ad_1]

27 ديسمبر 2021 – 23 جمادى الأول 1443
12:55 AM

أكد أنها مجرد أداة تستخدمها إيران وحزب الله في لبنان من أجل تمزيق اليمن

وزير يمني سابق: الميليشيا الحوثية تعيش أصعب أيامها لأمرين.. تعرَّف عليهما

أكد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني السابق، الدكتور أحمد عطية، أن الميليشيا الحوثية تعيش هذه الأيام في أسوأ أيامها ولحظاتها؛ وذلك لسببين، السبب الأول ما تتلقاه من ضربات قاصمة في ظهرها من قوات التحالف، وعلى رأسها السعودية، الجار والسند والشقيق الذي يقف مع اليمن في كل أزماته ومحنه منذ الستينيات إلى هذه اللحظة. والأمر الثاني ما يتلقاه الحوثي من خسائر من جانب رجال وقوات الشرعية ورجال القبائل في جبهة مأرب.

جاء ذلك في لقاء تلفزيوني عبر شاشات قنوات سعودي 24، قال فيه: إن ما سمعناه اليوم في بيان قوات التحالف على لسان المتحدث الرسمي للتحالف، العقيد المالكي، البيان الواضح والوافي، الذي شهده العالم، يؤكد أن الحوثي مجرد أداه تُستخدم في اليمن عبر ميليشيات ترسلها إيران وحزب الله في لبنان الذين يريدون تمزيق اليمن كما مزقوا دولاً من قبل، والعراق وسوريا ولبنان أنموذجًا.

وقال “عطية”: اليوم اليمن بدأ مرحلة جديدة. وشهدنا خلال السنوات السبع الماضية مراحل “مد وجزر” في التعامل مع هذه الميليشيا الحوثية، وكان الحوثي يعتقد أن صبر قوات التحالف ناتج من ضعف، ولكن كان ذلك ناتجًا من حالات إنسانية لتقليل نتائج الحرب من أجل السلام.

وسخر “عطية” من الاعتقاد السائد لدى الحوثي، وهو إرادته أن يبلع اليمن؛ فاليمن ليس لقمة سائغة. مشيرًا إلى أن ظهور بعض القيادات الحوثية التي ظهرت بتقرير اليوم وهي تقف أمام مدربين من حزب الله أمرٌ مُخزٍ جدًّا.

وشدد الدكتور أحمد عطية على أن إيران لا يربطها باليمن أي رابط، لا دين ولا لغة ولا عقيدة ولا جغرافيا.. أما السعودية فتربطنا بها روابط العقيدة والجوار والجغرافيا، ورابط 1400 كيلو تلتصق جدراننا بجدرانهم من الحدود والأُخوَّة.

وبيَّن “عطية” النداءات التي وجهتها قوات التحالف لإخراج السلاح من الملاعب والمطارات، لكن الميليشيات الحوثية تصر على استخدام المدنيين دروعًا بشرية. مختتمًا حديثه خلال اللقاء بالتشديد على أن المصير واحد ومشترك، وستبقى علاقة اليمنيين بأشقائهم بالسعودية، الذين اختلطت دماؤهم بدماء اليمنيين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply