[ad_1]
18 نوفمبر 2021 – 13 ربيع الآخر 1443
06:58 PM
نوهوا بدعم القيادة الرشيدة لقطاع التعليم لتقديم الخدمة التعليمية
تربويون وأولياء أمور بتعليم ينبع يصفون أجواء الاختبارات بالنجاح الكبير
وصف عدد من التربويين وأولياء الأمور بتعليم محافظة ينبع الأجواء التربوية والصحية الآمنة التي شهدتها اختبارات الفصل الدراسي الأول للعام الحالي منذ انطلاقتها أمس بالنجاح الكبير الذي تحقق بدعم القيادة الرشيدة لقطاع التعليم، والتخطيط المسبق لوزارة التعليم التي وفّرت الوسائل التعليمية المتنوعة لتقديم الخدمة التعليمية.
ونوهوا بجهود إدارة التعليم بالمحافظة التي سعت إلى توفير كافة المستلزمات الضرورية لنجاح سير الاختبارات وتذليل جميع الصعوبات الميدانية والتقنية التي قد تواجه الطلبة، والحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية لتهيئة البيئة الصحية الآمنة لأداء الاختبارات، بالإضافة إلى دور الأسر في توفير الأجواء المناسبة للاستذكار والمراجعة.
فمن جانبه ذكر مشرف التوجيه الطلابي بتعليم ينبع محمد إبراهيم الرفاعي، أن النجاح الذي تحقق في اليوم الأول والثاني من اختبارات الفصل الدراسي الأول جاء نتيجة لدعم القيادة الرشيدة التي وفرت كل السبل للوصول إلى هذه النتائج المشرفة التي حققها التعليم في شتى المجالات.
وأضاف الرفاعي أن تضافر الجهود المبذولة من قسم التوجيه الطلابي بالإدارة والمدارس وأسر الطلاب كان لهم دور كبير في تهيئة الأجواء للاختبارات، حيث قام القسم ببناء برنامج متكامل لتهيئة الطلاب والمجتمع المدرسي والمجتمع المحلي عبر مجموعة من الإجراءات النوعية التي استهدفت خفض القلق لدى الطلاب، وتوعيتهم بطرق الاستذكار الجيد وأساليب تنظيم الوقت والآليات المناسبة للإجابة عن أسئلة الاختبارات، وتوعية المدارس حول المواصفات المثلى لبيئة اﻻختبارات وأهمية توفر الاشتراطات الصحية ورعاية الطلاب ذوي الحالات الخاصة، مضيفًا أن الأسرة شريك أساسي في تحقيق النجاح؛ حيث عملت بعناية على تطبيق الأدوار الأسرية التي حددها برنامج التهيئة الإرشادية لتنمية الدافعية لدى الأبناء.
بدوره أوضح مدير متوسطة سهيل بن عمرو خالد خميس الرفاعي، أن التخطيط الجيد والاستعداد والمتابعة المستمرة ومشاركة أبنائنا الطلاب في إعداد الجداول وتعليمهم طرق المذاكرة الجيدة أثمر عن نجاح الاختبارات منذ يومها الأول، وسط بيئة تربوية هادئة وآمنة.
وأكد الموجه الطلابي محمد الغامدي أن الطلاب أنهوا اليوم الأول والثاني من الاختبارات بكل يسر وسهولة، وقد جاء ذلك نتيجة للأدوار المتكاملة بين أقسام الإدارة التعليمية والمدرسة والموجهين الطلابيين بتهيئة الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع المدرسي للاختبارات، كما يعزز هذا النجاح وعي أولياء الأمور بأهمية الاختبارات وآلية التعامل معها سواء حضوريًا أو عن بعد.
في غضون ذلك قالت مشرفة إرشاد الطالبات صباح الثقفي: “في الوقت الذي يتجه الطلاب والطالبات لقاعات الاختبارات الحضورية بعد انقطاع دام عامين متتاليين بسبب جائحة كورونا، وبعد النجاح الذي حققهُ سير الاختبارات في اليومين الأول والثاني، يحفز الطلاب على تجنب القلق والتوتر والشعور الدائم بالطمأنينة والهدوء، وعدم الانشغال بما مضى والاستعداد الجيد للاختبارات القادمة، ويؤكد الدور الإيجابي للأسرة في تهيئة الجو المناسب للأبناء بعيداً عن القلق وبث الثقة الكافية في أنفسهم، وتجنب الشحن النفسي، وتشجيعهم على التفوق وتحقيق الرضا بالنفس، وتخصيص فترة ولو قصيرة للجلوس معهم للتخلص من أي ضغوط أو توتر.
فيما أكدت مديرة الثانوية الثانية للبنات بينبع ماجدة أكرم خطاب، أن الاختبارات الحضورية جرت ضمن مجموعة من المعالجات التربوية للطالبات في مراحل التعليم العليا، ولاسيما الطالبات ذوات المستوى المنخفض دراسيًا، بوضع خطط المراجعة الشاملة للمقررات الدراسية قبل الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول بمدة كافية، وتوضيح آلية الاختبارات بكل شفافية، وتوزيع اللجان بأعداد تتناسب مع تعليمات الوزارة بتطبيق مسافات التباعد الآمنة والسعة المقدرة في كل قاعة اختبارية، والأخذ بجميع بروتوكولات الوقاية الصحية وإجراء التدابير الاحترازية اللازمة لضمان إجراء الاختبارات الحضورية في المدارس بجو أكثر أمانًا وأعظم عطاء.
وأبانت الموجهة الطلابية في المتوسطة السادسة بينبع البحر هله سليم العروي، أن التهيئة الإرشادية للطالبات قبل بدء الاختبار من بواعث تحريك أسباب الإنجاز والإنتاجية، فالدافعية الذاتية عملية عقلية تنشط سلوك الطالبة لتحقيق الكفاية في التحصيل الدراسي، والأداء الجيد في الاختبار، وهي قيمة تربوية لها أثرها في تحفيز الطالبات ورفع دافعيتهن وخفض نسبة التوتر والقلق المصاحب للاختبار، فالعبارات التشجيعية وتقوية ثقة الطالبة بذاتها وبحصيلتها العلمية، تساهم في تنمية الاتجاهات الإيجابية، والأداء الجيد المخطط له من قبل الطالبة، كما تساهم في تحقيق التوافق النفسي والتربوي، ورفع وعي الطالبة بذاتها وكفاياتها لتحصد ثمار استعدادها واجتهادها طوال العام الدراسي.
في سياق متصل نوهت موجهة الطالبات في الثانوية الثانية نجاح الرفاعي، بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة التي جعلت من الاستثمار في الإنسان مشروعها الأول، مبرزة أهمية دور الإرشاد الطلابي في التهيئة النفسية للطالبات، وابتداء هذا الدور في فترة الاستعداد المبكر للاختبارات ببث الرسائل المعززة لثقة الطالبات بأنفسهن، وتأكيدها في أوج القلق النفسي المتضخم من أداء الاختبارات حضوريًا لأول مرة بعد جائحة كورونا، وعقد البرامج الإرشادية للطالبات وأسرهن؛ للرفع بمستوى الوعي بالتعامل الأمثل مع الاختبارات والسبل الناجعة في الاستعداد لها، واستمرارية دور الإرشاد الطلابي الخادم أثناء الاختبارات بالوقوف على سير الاختبارات في اللجان، وملاحظة أداء الطالبات لاختباراتهن، وتقديم كافة الخدمات التعليمية والنفسية والصحية لهن ومتابعة مستواهن التحصلي، وتحليل النتائج بعد الانتهاء من اختبار كل مادة دراسية لرصد أوجه الضعف والتأخر الدراسي إن وجد وتقديم المعالجات الإرشادية الملائمة.
وأوضح ولي الأمر صالح صغير الفايدي، أن التهيئة المتميزة من قبل المدرسة للطلاب كان له الأثر الملموس عليهم أثناء تأديتهم للاختبارات، وكذلك توفير البيئة المناسبة المتكاملة في لجان الاختبارات الذي أسهم في بث الطمأنينة لدى الطلاب لأداء الاختبارات بارتياح تام.
فيما أشارت ولية أمر الطالبة سندس إبراهيم الحبيشي، إلى أن النجاح الذي حققته بداية اختبارات الفصل الدراسي الأول جاء نتيجة للدور التكاملي والتشاركي الأسرة مع المدرسة في بث روح الطمأنينة في نفوس الطالبات وتعزيز الثقة في ذواتهم واحتواء مخاوفهم، والوقوف على مشاكلهم وملاحظتها، تعليمية كانت أم نفسية أم صحية، وتهيئة البيئة المناسبة للاستذكار الجيد أثناء فترة الاختبارات وتنظيم أوقاتهم وتوفير الوجبات الصحية لهم والوضعيات الملائمة للمذاكرة وصرفهم عن الملهيات.
وعبر الطالب يزن عويض الذبياني، عن سعادته التامة بما قُدم له وزملائه من أساليب تربوية إرشادية من قبل إدارة المدرسة لمساعدتهم في أداء الاختبارات على أكمل وجه، وكذلك ما وجدوه من تجهيزات متكاملة في لجان الاختبار وحرص إدارة المدرسة على تهيئة كافة الوسائل الممكنة بطمأنينة تامة.
ووصفت الطالبة جوري عبد الله المنيعي عودة الاختبارات حضورياً بقولها: “عدنا الآن ولله الحمد بكل حماس واجتهاد، لأداء الاختبارات حضورياً بعد انقطاع دام سنتين بسبب جائحة كورونا كوفيد 19.
من جانبها أكدت الطالبة ريم عبدالرحمن العلوني، على أهمية أن يتهيأ طالب العلم للاختبارات بالمراجعة الجيدة والمنظمة لجميع المواد الدراسية والاستفادة من توجيهات معلم المادة وإرشادات المدرسة لأداء الاختبارات الحضورية بنجاح، وأن على المتعلم مسؤولية خاصة في حفظ وقته وتقدير قيمة الانضباط والالتزام بتعليمات الاختبارات والأخذ باحترازات السلامة والتباعد الآمن، مشيرةً إلى أن الاختبارات ليست إلا أداة معينة لتحقيق طموحات المتعلم وأهدافه، فينبغي خوضها بفاعلية كبرى وثقة عليا بأن إدارات المدارس لن تثني جهدًا دون خدمة المتعلم.
[ad_2]
Source link