[ad_1]
قال: الأفلام ومنصات التواصل تُرسّخ والأديان ترفض وموقف السعودية قاطع
أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور عبدالله الفوزان، أننا اليوم أمام قوى تسعى بكل ما أوتيت من قوة لفرض فكرة الشذوذ الجنسي على أنها أمور عادية، وأنها من حقوق الإنسان؛ لافتًا إلى أنه تم توظيف الأفلام ومنصات التواصل الاجتماعي لترسيخ أن المثليين لهم حقوق لا بد من مراعاتها وتشريعها.
وشدد “الفوزان”، عبر #برنامج_120 على قناة الإخبارية، على أننا أمامنا الآن مسؤولية عظيمة، كون الدولة لم تقصر، وعبّرت عن موقفها الحاسم تجاه هذه الأمور وهو الموقف المعبر عن كل المسلمين حول العالم؛ مؤكدًا على مؤسسات التنشئة الاجتماعية -ممثلة في الأسر والمدارس والمساجد ووسائل الإعلام- الوقوف موقفًا توعويًّا تنويريًّا تثقيفيًّا لمواجهة هذه الهجمة الشرسة.
ولفت إلى أن جميع الأديان السماوية ترفض محاولة تمرير التسامح مع الميول الجنسية، ونحن في المملكة نستمد منهج حياتنا من الإسلام؛ لذلك كان موقف المملكة بالأمم المتحدة الذي عبر عنه عبدالله المعلمي كونها قضية تخالف الفطرة والشرائع السماوية.
وتابع: “كان لا بد لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني التعبير عن الموقف المجتمعي كذلك بعد الموقف السياسي والديني، لذلك جاءت نتائج استطلاع المركز معبرة عن هذا التعاون”.
والأسبوع الماضي كان سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، قد أكد موقف المملكة العربية السعودية الثابت تجاه تحفظها على نص قرار الأمم المتحدة بسبب مصطلحات “الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها وتعارضها مع هويتها العربية والإسلامية التاريخية”.
وقال: إن جريمة الشذوذ الجنسي من أبشع الجرائم وأقبحها عند الله تعالى، فأصحاب هذه الجرائم ممقوتون عند الله تعالى، موصوفون بالخزي والعار في الدنيا والآخرة؛ مستشهدًا بقول الله تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}، والله تعالى يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله، من أجل ذلك حرم الله الفواحش فقال تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانًا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون}.
وأضاف: وقد ابتُلِيَ العالم بأسره في هذا الزمن بجرأة ماجنة، ودعاوى باطلة، وشعارات فاسدة، وانحراف مقيت، يراد منه تجريد الإنسان من إنسانيته، ومن أرقى خصائصه التي أكرمه الله تعالى بها، وفضله بها على كثير ممن خلق تفضيلًا، فقال سبحانه: {ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلًا}.
وقال سماحة مفتي عام المملكة: والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لَتؤكد بحزم موقفها تجاه هذه الدعاوى الباطلة والشعارات المشينة على أن حقوق الإنسان عامة، وما فيها من معاني الخير والرحمة والعدل والصلاح، هي في شرع الله أولًا وآخرًا، لا في الأهواء المنحرفة المورثة للفساد في الأرض، كما قال تعالى: {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون}، وقوله سبحانه: {ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون}.
وسأل سماحته الله تعالى أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأن يمن علينا بالتوبة النصوح، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وفتنة ومكروه، قال تعالى: {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلًا عظيمًا}.
بعد بيان المفتي.. “الفوزان”: نحن أمام قوى تسعى لفرض الشذوذ الجنسي كحق
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-12-25
أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور عبدالله الفوزان، أننا اليوم أمام قوى تسعى بكل ما أوتيت من قوة لفرض فكرة الشذوذ الجنسي على أنها أمور عادية، وأنها من حقوق الإنسان؛ لافتًا إلى أنه تم توظيف الأفلام ومنصات التواصل الاجتماعي لترسيخ أن المثليين لهم حقوق لا بد من مراعاتها وتشريعها.
وشدد “الفوزان”، عبر #برنامج_120 على قناة الإخبارية، على أننا أمامنا الآن مسؤولية عظيمة، كون الدولة لم تقصر، وعبّرت عن موقفها الحاسم تجاه هذه الأمور وهو الموقف المعبر عن كل المسلمين حول العالم؛ مؤكدًا على مؤسسات التنشئة الاجتماعية -ممثلة في الأسر والمدارس والمساجد ووسائل الإعلام- الوقوف موقفًا توعويًّا تنويريًّا تثقيفيًّا لمواجهة هذه الهجمة الشرسة.
ولفت إلى أن جميع الأديان السماوية ترفض محاولة تمرير التسامح مع الميول الجنسية، ونحن في المملكة نستمد منهج حياتنا من الإسلام؛ لذلك كان موقف المملكة بالأمم المتحدة الذي عبر عنه عبدالله المعلمي كونها قضية تخالف الفطرة والشرائع السماوية.
وتابع: “كان لا بد لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني التعبير عن الموقف المجتمعي كذلك بعد الموقف السياسي والديني، لذلك جاءت نتائج استطلاع المركز معبرة عن هذا التعاون”.
والأسبوع الماضي كان سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، قد أكد موقف المملكة العربية السعودية الثابت تجاه تحفظها على نص قرار الأمم المتحدة بسبب مصطلحات “الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها وتعارضها مع هويتها العربية والإسلامية التاريخية”.
وقال: إن جريمة الشذوذ الجنسي من أبشع الجرائم وأقبحها عند الله تعالى، فأصحاب هذه الجرائم ممقوتون عند الله تعالى، موصوفون بالخزي والعار في الدنيا والآخرة؛ مستشهدًا بقول الله تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}، والله تعالى يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله، من أجل ذلك حرم الله الفواحش فقال تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانًا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون}.
وأضاف: وقد ابتُلِيَ العالم بأسره في هذا الزمن بجرأة ماجنة، ودعاوى باطلة، وشعارات فاسدة، وانحراف مقيت، يراد منه تجريد الإنسان من إنسانيته، ومن أرقى خصائصه التي أكرمه الله تعالى بها، وفضله بها على كثير ممن خلق تفضيلًا، فقال سبحانه: {ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلًا}.
وقال سماحة مفتي عام المملكة: والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لَتؤكد بحزم موقفها تجاه هذه الدعاوى الباطلة والشعارات المشينة على أن حقوق الإنسان عامة، وما فيها من معاني الخير والرحمة والعدل والصلاح، هي في شرع الله أولًا وآخرًا، لا في الأهواء المنحرفة المورثة للفساد في الأرض، كما قال تعالى: {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون}، وقوله سبحانه: {ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون}.
وسأل سماحته الله تعالى أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأن يمن علينا بالتوبة النصوح، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وفتنة ومكروه، قال تعالى: {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلًا عظيمًا}.
25 ديسمبر 2021 – 21 جمادى الأول 1443
04:21 PM
قال: الأفلام ومنصات التواصل تُرسّخ والأديان ترفض وموقف السعودية قاطع
أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور عبدالله الفوزان، أننا اليوم أمام قوى تسعى بكل ما أوتيت من قوة لفرض فكرة الشذوذ الجنسي على أنها أمور عادية، وأنها من حقوق الإنسان؛ لافتًا إلى أنه تم توظيف الأفلام ومنصات التواصل الاجتماعي لترسيخ أن المثليين لهم حقوق لا بد من مراعاتها وتشريعها.
وشدد “الفوزان”، عبر #برنامج_120 على قناة الإخبارية، على أننا أمامنا الآن مسؤولية عظيمة، كون الدولة لم تقصر، وعبّرت عن موقفها الحاسم تجاه هذه الأمور وهو الموقف المعبر عن كل المسلمين حول العالم؛ مؤكدًا على مؤسسات التنشئة الاجتماعية -ممثلة في الأسر والمدارس والمساجد ووسائل الإعلام- الوقوف موقفًا توعويًّا تنويريًّا تثقيفيًّا لمواجهة هذه الهجمة الشرسة.
ولفت إلى أن جميع الأديان السماوية ترفض محاولة تمرير التسامح مع الميول الجنسية، ونحن في المملكة نستمد منهج حياتنا من الإسلام؛ لذلك كان موقف المملكة بالأمم المتحدة الذي عبر عنه عبدالله المعلمي كونها قضية تخالف الفطرة والشرائع السماوية.
وتابع: “كان لا بد لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني التعبير عن الموقف المجتمعي كذلك بعد الموقف السياسي والديني، لذلك جاءت نتائج استطلاع المركز معبرة عن هذا التعاون”.
والأسبوع الماضي كان سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، قد أكد موقف المملكة العربية السعودية الثابت تجاه تحفظها على نص قرار الأمم المتحدة بسبب مصطلحات “الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها وتعارضها مع هويتها العربية والإسلامية التاريخية”.
وقال: إن جريمة الشذوذ الجنسي من أبشع الجرائم وأقبحها عند الله تعالى، فأصحاب هذه الجرائم ممقوتون عند الله تعالى، موصوفون بالخزي والعار في الدنيا والآخرة؛ مستشهدًا بقول الله تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}، والله تعالى يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله، من أجل ذلك حرم الله الفواحش فقال تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانًا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون}.
وأضاف: وقد ابتُلِيَ العالم بأسره في هذا الزمن بجرأة ماجنة، ودعاوى باطلة، وشعارات فاسدة، وانحراف مقيت، يراد منه تجريد الإنسان من إنسانيته، ومن أرقى خصائصه التي أكرمه الله تعالى بها، وفضله بها على كثير ممن خلق تفضيلًا، فقال سبحانه: {ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلًا}.
وقال سماحة مفتي عام المملكة: والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لَتؤكد بحزم موقفها تجاه هذه الدعاوى الباطلة والشعارات المشينة على أن حقوق الإنسان عامة، وما فيها من معاني الخير والرحمة والعدل والصلاح، هي في شرع الله أولًا وآخرًا، لا في الأهواء المنحرفة المورثة للفساد في الأرض، كما قال تعالى: {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون}، وقوله سبحانه: {ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون}.
وسأل سماحته الله تعالى أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأن يمن علينا بالتوبة النصوح، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وفتنة ومكروه، قال تعالى: {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلًا عظيمًا}.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link