[ad_1]
25 ديسمبر 2021 – 21 جمادى الأول 1443
01:52 PM
“الناس مختلفون”.. ما قد يبدو أنه إزعاج طفيف لشخص يكون مؤلماً جداً لآخر
احذر “الهلع”.. أعراض تنذرك بـ”سكته قلبية وشيكة” بعدها خطوات ورعاية!
حذرت مؤسسة القلب البريطانية “BHF” من أن “الشعور المفاجئ بالقلق”، الذي يشبه نوبة الهلع، يمكن أن يكون علامة على حرمان القلب من الأكسجين.
ومن الأعراض المحتملة الأخرى للنوبة القلبية: السعال المفرط أو الصفير، الذي ينتج عن تراكم السوائل في الرئتين؛ بحسب ما نقل “روسيا اليوم”.
وصرح الخبراء في “BHF” بأن “أعراض النوبة القلبية يمكن أن تستمر على مدار أيام، أو يمكن أن تظهر فجأة وبشكل غير متوقع”.
وقد تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً التي يمكن توقعها ما يلي:
1- ألم الصدر أو عدم الراحة.
2- ألم في الصدر ينتشر في الرقبة أو الفك أو الظهر أو المعدة أو الذراعين.
3- الشعور بالغثيان أو خفة الرأس أو ضيق في التنفس.
وهنا عليك أن تعرف أن الناس لديهم قدرة مختلفة على تحمل الألم. وما قد يبدو كأنه إزعاج طفيف لشخص ما، قد يكون مؤلماً للغاية لشخص آخر.
خطوات عند حدوث نوبة قلبية
من الأفضل أن يجلس الشخص المصاب ويستريح، ويأخذ 30 غرامًا من الأسبرين أثناء انتظار وصول سيارة الإسعاف، ومن المرجح أن يتلقى أي شخص يعاني من السكتة القلبية حتى وصول المسعفين، مع الحرص على تعليمات عبر الهاتف حول كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي.
رعاية ما بعد النوبة القلبية
حتى عند إشراف الطاقم الطبي، قد يستغرق التعافي من النوبة القلبية شهورًا؛ حيث تقول “NHS”: “بمجرد العودة إلى المنزل يوصى عادة بالراحة والقيام فقط بالأنشطة الخفيفة”، وقد يشمل ذلك صعود الدرج ونزوله عدة مرات في اليوم، أو المشي لمسافة قصيرة. وزد تدريجياً كمية النشاط الذي تقوم به كل يوم على مدار عدة أسابيع.
وسواء كنت تأمل في منع حدوث نوبة قلبية في المقام الأول، أو تأمل في تجنب نوبة أخرى؛ فهناك عوامل خطر قابلة للتعديل يمكنك تغييرها، وعلى سبيل المثال ستحتاج إلى الالتزام بنظام غذائي غني بالعناصر الغذائية ومليء بالأطعمة الصحية، وسيساعد ذلك على خفض نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية.
[ad_2]
Source link