[ad_1]
25 ديسمبر 2021 – 21 جمادى الأول 1443
01:39 PM
بالتزامن مع تزايد المخاوف من انتشار “أوميكرون” المتحور الجديد من “كورونا”
76 % من العاملين “عن بعد” في الشرق الأوسط.. لا يريدون العودة إلى المكاتب
كشف استبيان حديث أن نسبة أكبر من العاملين عن بعد في الشرق الأوسط لا تزال تفضل العمل من المنزل، مشيرًا إلى أن 76 في المئة ممن شاركوا في الاستطلاع أعربوا عن شعورهم بالرضا عن عملهم عن بعد، ولا يريدون العودة إلى العمل من المكتب.
وبحسب “بي بي سي”، ففي ظل حالة الترقب التي تسود عقب انتشار المتحور الجديد من فيروس “كوفيد 19″، والمعروف باسم “أوميكرون”، تبدو نهاية عام 2021 مختلفة بشكل كبير عن أول أيامه، فبينما كانت البداية تشهد ملامح الأمل في أن يعود الموظفون والعاملون إلى المكاتب، وتوديع الاجتماعات الرقمية، بدا أن أعدادًا متزايدة لا يزالون يرون أن العمل بعيدًا عن المكاتب هو الخيار الآمن.
وكانت قيود التباعد الاجتماعي التي فرضها تفشي كورونا على جميع أنحاء العالم تقريبًا، قد دفعت الشركات والمؤسسات الحكومية للبحث عن سبل تضمن استمرار أعمالها، مثل برامج التواصل وإدارة الأعمال عن بعد، ونظام العمل الهجين “hyprid working”، وهو نظام يجمع بين عمل الموظفين لأيام من المكتب وأيام أخرى من المنزل، أو تقسيم الموظفين إلى موظفين ضروريي الحضور وآخرين يعملون عن بعد.
من ناحية أخرى: فوفقًا لدراسة لمنظمة تحليلات القوى العاملة العالمية “Global Work Analytics”، فإن مجرد تقليل المدة التي يمضيها العاملون في وسائل المواصلات إلى أعمالهم للنصف، يمكنه أن يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارة بـ54 مليون طن في السنة.
وأفادت نتائج استبيان قامت به منظمة “حقوق النساء” Rights of Women الإنجليزية أنه بينما تضاءلت فرص تعرض النساء العاملات للتحرش في أماكن عملهن، ظهر نوع جديد من التحرش عبر برامج التواصل عن بعد؛ حيث أكد حوالي نصف النساء المشاركات اللواتي تعرضهن للتحرش في مكاتبهن، استمرار معاناتهن من عبر الإنترنت.
ويرجح أن تشهد الأيام القادمة ما إذا كانت ستؤثر المتحورات الجديدة لفيروس كورونا مثل “أوميكرون” على مسار بيئة العمل الحالية، ولكن قيود كورونا ربما تكون قد فتحت الطريق واسعًا إلى بيئة عمل جديدة ذات ظروف وحسابات مختلفة تغير من قواعد العمل وأسس اختيار الموظفين.
[ad_2]
Source link