«ناقل» شريك استراتيجي لـ«نادي سباقات الخيل السعودي»

«ناقل» شريك استراتيجي لـ«نادي سباقات الخيل السعودي»

[ad_1]

«ناقل» شريك استراتيجي لـ«نادي سباقات الخيل السعودي»


الخميس – 5 جمادى الآخرة 1444 هـ – 29 ديسمبر 2022 مـ


بندر الفيصل خلال توقيعه مع آنف أبانمي رئىس شركة«ناقل» (واس)

الرياض: «الشرق الأوسط»

وقّع الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس هيئة الفروسية ورئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، مع المهندس آنف بن أحمد أبانمي رئيس مجلس إدارة شركة ناقل، «اتفاقية شراكة استراتيجية» بين «نادي سباقات الخيل» وشركة «ناقل» المملوكة للشركة السعودية للخدمات البريدية واللوجيستية «سبل»؛ لتكون الشريك الاستراتيجي لإدارة وتنظيم نقل الخيل اللوجيستي لمواسم سباقات النادي طوال خمسة أعوام؛ بهدف تطوير وتوطين الخدمات اللوجيستية الخاصة بـ«الخيل»، وتحقيق أعلى استفادة من التجارب والممارسات والمعرفة العالمية في هذا المجال ونقلها محلياً.
وبدءاً من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ستعمل «ناقل» – بموجب الاتفاقية – على تقديم الخدمات والحلول اللوجيستية المتكاملة محلياً للموسم الجاري؛ وفق أعلى المواصفات العالمية للنقل اللوجيستي للخيل، بالإضافة لدورها المنتظر في إدارة وتنظيم نقل أكثر من 120 جواداً من شتى أنحاء العالم إلى مدينة الرياض، للمشاركة في النسخة الرابعة من «كأس السعودية»، أغلى بطولة سباق خيل في العالم، بجوائز إجمالية تبلغ 35 مليون دولار أميركي، والمقامة على مدار يومي الـ24 والـ25 من فبراير (شباط) 2023م المقبل، في ميدان الملك عبد العزيز للفروسية بالجنادرية.
ويتضمن عمل «ناقل»، التنسيق مع إسطبلات الخيل المشاركة لنقلها من الإسطبل إلى أقرب مطار لها، بما يشمل التنسيق لإصدار الشهادات المطلوبة وتخليص الإجراءات الجمركية في دولة المتسابق، ومن ثم المملكة، بعد نقل الخيل إليها، وكذلك الأمر بعد انتهاء البطولة بإعادة الخيل لمواطنها.
من جانبه أوضح الأمير بندر بن خالد الفيصل، بأن مبادرة النادي – المتمثلة في هذه الشراكة – تسعى لتطوير أنظمة مواصلات تكاملية – داخل وخارج المملكة – خاصة بالخيل؛ تعالج تحديات النادي ومُلّاك الخيل في توفير سبل النقل الآمنة والمتخصصة، مع تكاليف مدروسة بعناية تتناسب مع أهمية الخيل وحساسية قيمتها المالية، وهذا بالتأكيد سيكون له أثر كبير على تطور سباقات الخيل في المملكة، وقدرة مُلّاك الخيل على المشاركة فيها.
من جهته، أوضح المهندس آنف أبانمي، أن هذه الشراكة تعد خطوة استباقية ذات بعد عالمي، وتؤسس لشراكة على مستوى ما يسمى بـ«لوجيستيات الطرف الرابع»؛ ترسيخاً لمكانة المملكة كمركز لوجيستي عالمي، خاصةً بعد إطلاق ولي العهد لـ«الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية»، الهادفة لرفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي السعودي إلى 10 في المائة؛ حيث تتمتع المملكة باقتصاد قوي، وكثافة سكانية عالية، وموقع جغرافي مميز يتوسط قارات العالم ويربط بينها.



السعودية


سباق الخيول



[ad_2]

Source link

Leave a Reply