اليونيسف: وفاة طفلين وفقدان اثنين آخرين في حوادث غرق سفن قبالة سواحل ليبيا

اليونيسف: وفاة طفلين وفقدان اثنين آخرين في حوادث غرق سفن قبالة سواحل ليبيا

[ad_1]

وقد أسفرت هذه الحوادث المميتة عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا بينما لا يزال 100 آخرون في عداد المفقودين، وفقا لبيان صادر عن السيدة لنا الوريكات، نائبة الممثل الخاص لليونيسف في ليبيا.

وقالت الوريكات إن الأطفال لا يزالون يفقدون حياتهم أثناء محاولات العبور عن طريق وسط البحر الأبيض المتوسط، أحد أخطر طرق الهجرة وأكثرها مهلكا في العالم.

وأضافت أن العام الماضي كان قاسيا بشكل خاص: “لقد شهدنا زيادة بنسبة 25 في المائة في عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم قبالة سواحل ليبيا مقارنة بعام 2020”.

وعلى الرغم من المخاطر الهائلة، تشير مسؤولة اليونيسف إلى أن العديد من العائلات تواصل المخاطرة بحياتها بحثا عن حياة أفضل لها ولأطفالها حيث تفاقمت مستويات الفقر والبطالة بسبب جائحة كـوفيد-19.

ودعت إلى دعم المهاجرين واللاجئين وتعزيز آليات البحث والإنقاذ. كما دعت أيضا إلى معالجة أسباب الهجرة ودعم الهجرة الآمنة للأطفال والشباب من خلال توسيع المسارات الآمنة والقانونية.

وقالت لنا الوريكات إن اليونيسف ستواصل العمل مع الشركاء من أجل إيجاد بديل أكثر أمانا لعبور البحر وحلول طويلة الأجل للأطفال الذين يحاولون عبور البحر.

أرقام وإحصائيات محزنة

وفقا لليونيسف، أعيد أكثر من 31 ألف شخص إلى ليبيا في عام 2021. ويمثل هذا زيادة بأكثر من ثلاثة أضعاف عن عام 2020. 

ويثير العدد المتزايد لعمليات اعتراض القوارب مخاوف بشأن حماية الأطفال والبالغين العائدين إلى ليبيا، حيث يواجه الغالبية العظمى منهم مخاطر الاحتجاز والحماية، بما في ذلك زيادة التعرض للانتهاكات والعنف.

وتواصل اليونيسف – بالتنسيق مع السلطات ووكالات الأمم المتحدة – التواجد في مراكز الاحتجاز ونقاط الإنزال، لتقديم المساعدة للمهاجرين واللاجئين المستضعفين الذين يتم إنقاذهم وإعادتهم إلى ليبيا.

وأشارت اليونيسف إلى وفاة ما لا يقل عن 509 أشخاص في البحر، في عام 2021، بينما لا يزال 831 في عداد المفقودين. فيما شهد العام الماضي 381 حالة وفاة وفقدان 597 آخرين.

يوجد في ليبيا ما يقرب من 60 ألف طفل مهاجر ولاجئ، بما في ذلك 1,195 من الأطفال المنفصلين وغير المصحوب بذويهم. تقدم اليونيسف الدعم للأطفال المهاجرين واللاجئين للحصول على خدمات التعليم والصحة والحماية، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي من خلال توفير المساحات الصديقة للطفل.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply