[ad_1]
•• الأم الحاضنة المربية المرشدة؛ تجعل من الأبناء ناضجين بمعطيات صحية ونفسية وثقافية.. والتاريخ خلَّد أمهات خالدات خرج من أيديهن نجوماً أناروا دروب الحياة.. وأساء في حق ولده من فرَّط في اختيار أمه.. والإفراط والتفريط يحرمان الابن من مسار الحياة.. والطريق إلى بر أمان الأبناء بحب الأم الدافئ وسلامها ولغتها الحانية.. ومن الطبيعي النظر إلى الدور الأساس للأم في حياة الأبناء.
•• من حقوق الابن على أبيه؛ اختيار المرأة ذات الحسب والنسب والمنبت الطيب، وكما قيل: إذا أردت أن تتزوج امرأة انظر إلى أبيها وأخيها فربما كان من الأبناء أشبه بأهل الزوجة وأقرب إلى صفاتهم.. ومن تلك العلاقة المقدسة باجتماع الرجل والمرأة على الود والرحمة والاحتواء والمشاركة؛ تظهر المعلمة الأولى لتنمية أخلاق الأبناء.. إنها «الأم مدرسة إذا أعددتها. أعددت شعباً طيب الأعراق».
•• ثمة معيار واحد فقط في اختيار الزوجة: «اظفر بذات الدين تربت يداك»، كما جاء في الحديث النبوي.. هذا هو الأصل في اختيار أم الأبناء.. وتلك هي المرأة المليئة بالطاقة الإيجابية لمنح البيت أجواء جميلة.. وتلك هي المرأة ذات البصمات المستقبلية على البشرية، صاحبة الخطوة الأولى في مشروع بناء أعظم صرح إنساني.. إنها المرأة القادرة على الاحتفاظ بتوازنها مع أحداث الدنيا.
[ad_2]
Source link