[ad_1]
23 ديسمبر 2021 – 19 جمادى الأول 1443
03:01 PM
قال: المملكة دولة في غاية الأهمية والنفوذ وأثق بولي العهد الذي يقودها في الاتجاه الصحيح
الرئيس الأرميني: تبادل السفراء مع السعودية “مسألة وقت”.. شكرًا لما فعلتموه بعد “المذبحة”
كشف رئيس جمهورية أرمينيا أن بلاده قد بدأت فصلًا جديدًا في علاقاتها مع السعودية، حيث بات فتح السفارات وتبادل السفراء مسألة وقت فقط.
وفي مقابلة مع “عرب نيوز” أعرب أرمين سركيسيان عن أسفه لعدم وجود علاقات رسمية بين البلدين لقرابة 30 عامًا، مشيرًا إلى أن أحد “أهدافه الأولى” التي وضعها بعد تولّيه رئاسة البلاد في العام 2018 كان إقامة علاقات دبلوماسية مع المملكة.
وقال “سركيسيان” في تصريحاته التي تعد الأولى لوسيلة إعلام سعودية إن المرحلة الجديدة بدأت مع زيارته للمملكة في شهر أكتوبر والمحادثات التاريخية التي أجراها مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأوضح “سركيسيان”: “أولًا، تركّز النقاش على احترام الجانبين لبعضهما كأمة ودولة وأفراد”.
وأضاف قائلًا: “ثانيًا، تحدثنا عن العلاقات الدبلوماسية، واتفقنا على أن علاقاتنا الدبلوماسية قد بدأت بالفعل مع تلك الزيارة”.
وأكمل قائلًا: “ثالث المسائل الأكثر أهمية التي ناقشناها كان المستقبل، وقد سعدت جدًّا بكوني لاحظت أنه يركز كثيرًا على مستقبل بلاده ومستقبل المنطقة ومستقبل الخليج ومستقبل العالم”.
وقال “سركيسيان”: إن الجدول الزمني الخاص بتبادل السفراء وفتح السفارات أمر يخصّ حكومته ووزارة الخارجية السعودية. وأضاف: “بصراحة، هذه مسألة ثانوية، إذ اتفقنا على اعتبار أننا فتحنا صفحةً جديدةً في علاقاتنا”.
ونوّه “سركيسيان” بولي العهد قائلًا: “أنا أؤمن بصراحته كقائد، حيث يقود أمته، إلى حد كبير، في الاتجاه الصحيح”.
كما رفض “سركيسيان” الاقتراحات التي تشير إلى أن تقارب أرمينيا الملحوظ من إيران يمكن أن يعيق محاولات إقامة علاقات أفضل، وقال: إن يريفان وطهران تتمتعان بعلاقات تاريخية وثقافية، ولديهما مصالح مشتركة في مجالات الطاقة والتجارة، إلّا أنه لم يكن لإيران أي دور في الشؤون العسكرية أو الأمنية أو السياسية لأرمينيا.
واعتبر الرئيس الأرميني أنه من السابق لأوانه الحكم على مزايا العرض الذي تقدّم به نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي الأسبوع الماضي؛ بهدف دفع عجلة الحوار مع أرمينيا إلى الأمام، بالتنسيق مع أذربيجان، التي خاضت معها أرمينيا حربًا أخرى مؤخرًا؛ بسبب منطقة ناغورنو-كاراباخ المتنازع عليها.
ووضّح: “لن أقول أبدًا إنني أتحدث بالنيابة عن كل الشعب الأرمني.. أنا رئيس الدولة، ولكنني لست المسؤول التنفيذي الذي يدير الشؤون الجارية، الحكومة هي الجهة المسؤولة عن الرد على الجانب التركي وعلى العرض المقدّم”.
وأشار “سركيسيان” إلى أنه يمكن للمنظمات الإقليمية والدينية، مثل مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، أن تؤدي دورًا في التوصّل إلى حلّ سلمي للصراع مع أذربيجان.
كما استذكر الدور المحوري الذي أدّته دول الخليج والعالم العربي في إيواء الأرمن الذين هربوا نتيجة الإبادة الجماعية التي شهدتها بلاده بين عامي 1915 و1916.
واعتبر “سركيسيان” أن هؤلاء “وجدوا منازل لهم في سوريا ولبنان ومصر ودول الخليج، بما في ذلك السعودية. وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأشكر هذه الدول ورؤساء هذه الدول الشرق أوسطية، ولاسيما العربية منها، التي عاملتنا بأخوّة”.
[ad_2]
Source link