مواجهات نارية مرتقبة في ربع ونصف نهائي كأس الملك

مواجهات نارية مرتقبة في ربع ونصف نهائي كأس الملك

[ad_1]

تأهب الأندية الكبار سيزيد الإثارة في مراحل البطولة

ستكون الجماهير الرياضية في السعودية على موعد مع نسخة من كأس الملك تكاد تكون هي الأقوى تنافساً من حيث حضور الأندية الجماهيرية والتي تملك حضوراً في السجل الذهبي للبطولة في دور ربع نهائي البطولة الأغلى محلياً، وذلك منذ تحول نظامها في موسم 2014 – 2015 إلى الشكل الحالي الذي باتت عليه اليوم.

واكتمل عقد فرق دور ربع نهائي بطولة كأس الملك بتأهل الهلال والنصر والاتحاد والأهلي والشباب والتعاون والفيحاء والباطن، وهو الحضور الأول للكبار معاً منذ تغير شكل البطولة واتساع دائرة المشاركة فيها بعدما كانت حصراً على أصحاب المراكز الثمانية في الدوري بعد عودة البطولة مجدداً في 2008.

وسيصطدم النصر بغريمه التقليدي الهلال في واحدة من أقوى مواجهات البطولة، خاصة بعد احتدام المنافسة بين الغريمين هذا الموسم الذي نجح فيه الهلال بإقصاء النصر في دور نصف نهائي أبطال آسيا، قبل أن يستفيق النصر ويسقط الهلال في المواجهة المؤجلة من الجولة الثامنة التي جمعت بينهما في ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

في الوقت الذي سيلاقي فيه الشباب نظيره الأهلي في العاصمة الرياض في مواجهة ذات ندية وإثارة بين الفريقين في سنوات مواجهاتهما الأخيرة، على أن يلتقي الفائز من هذه المواجهة بالفائز من مواجهة ديربي الرياض بين الهلال والنصر.

وفي الجانب الآخر، يحضر الاتحاد في مواجهة مُثيرة أمام التعاون الذي نجح في تحقيق لقب البطولة قبل ثلاثة أعوام وبلغ النهائي في نسخته الأخيرة قبل أن يخسر المواجهة أمام الفيصلي المتوج باللقب والذي غادر النسخة الحالية مبكراً بعد خسارته أمام الأهلي، في الوقت الذي يطمح فيه الاتحاد لمواصلة المنافسة على بطولات الموسم في ظل تصدره لائحة الترتيب في دوري المحترفين السعودي.

فيما سيكون الفيحاء على موعد أمام الباطن وهي المواجهة التي تبدو الأقل تنافساً بين الفريقين، إلا أن الباطن كان له حضور في دور ربع نهائي البطولة في النسخة الماضية ويطمح لتجاوز تلك التجربة والوصول لنقطة أبعد، فيما يحاول الفيحاء تكرار تجربة غريمه التقليدي الفيصلي وتحقيق لقب البطولة.

وسيلتقي الفائز من مواجهة الاتحاد والتعاون بالفائز من مباراة الفيحاء والباطن، على أن يطير الفائز في هذه المواجهة إلى نهائي البطولة الأغلى محلياً والتي تمنح بطلها المتوج عشرة ملايين ريال مع مقعد مباشر في دوري أبطال آسيا وكذلك المشاركة في كأس السوبر.

ولم تعرف البطولات قبل ذلك حضوراً للفرق الكبيرة والحاضرة في السجل الذهبي للقب في دور ربع النهائي منذ أن بدأت البطولة بنظامها الجديد بعد أن كانت حصراً على الأندية الأبطال أصحاب المراكز الثمانية.

ففي النسخة الماضية، بدأت البطولة من دور الستة عشر وهي المرحلة الأولى من البطولة بعد اقتصارها على فرق دوري المحترفين السعودي بسبب ضغط الروزنامة بعد جائحة فيروس كورونا، حيث ودعت فرق الهلال والشباب والأهلي البطولة بصورة مبكرة.

وخسر الهلال الذي كان يعتبر حامل لقب البطولة بصورة مفاجئة من أمام ضيفه فريق الفتح بهدفين دون مقابل، في الوقت الذي أسقط فيه القادسية نظيره فريق الشباب بهدف وحيد دون رد، فيما ودع الأهلي البطولة بعد خسارة صاعقة من أمام العين الذي كان حينها صاعداً للتو من دوري الدرجة الأولى بهدفين دون رد.

وفي موسم 2019 – 2020 ودع فريق الشباب البطولة من دور الـ32 بعد خسارته المفاجئة من أمام فريق الشعلة بهدفين مقابل هدف، فيما غادر فريق الاتحاد البطولة من دور الستة عشر بعد خسارته أمام الفتح بهدفين مقابل هدف.

وفي موسم 2018 – 2019 غادر فريقا الشباب والأهلي البطولة من دور الستة عشر، حيث خسر الشباب بثلاثية نظيفة أمام التعاون الذي حقق لقب البطولة في تلك النسخة، فيما ودع الأهلي البطولة بعد خسارته أمام الوحدة عن طريق ركلات الترجيح بنتيجة 3 – 1 وذلك بعد تعادل الفريقين إيجاباً بهدف لمثله في الأشواط الأصلية والإضافية.

وفي موسم 2017 – 2018 كان فريق الهلال أبرز المغادرين للبطولة بصورة مبكرة، وذلك من دور الستة عشر وذلك بعد خسارته بهدف وحيد دون رد، حيث كانت البطولة تقام بدءاً من دور الـ32 بعد مراحل تصفيات لدوريات الدرجات المختلفة، قبل أن ينضم إليه النصر ويغادر البطولة من دور ربع النهائي بعد خسارته أمام الباطن بهدف وحيد دون رد، وكذلك الشباب بعد خسارته أمام الاتحاد بثلاثة أهداف لهدف.

وفي موسم 2016 – 2017 كان الخروج الأسرع وذلك من دور الـ32 للأبطال السابقين لبطولة كأس الملك، حيث ودع الشباب البطولة من هذا الدور بعد خسارته الصاعقة أمام فريق وج بهدف وحيد دون رد، في الوقت الذي رافقه الاتحاد بعد خسارته من أمام الطائي بهدفين مقابل هدف، وحينها كان الطائي في دوري الدرجة الأولى.

وفي نسخة 2015 – 2016 كان فريق الشباب أول المغادرين من دور الستة عشر بعد خسارته أمام الرائد بثلاثة أهداف لهدفين، وذلك بعد أن بدأت البطولة بذات النظام من دور الـ32 بعد تصفيات أولية لأندية الدرجات المختلفة، قبل أن تشارك الفرق المتأهلة من هذه التصفيات مع فرق دوري الدرجتين الممتازة والأولى.

وفي موسم 2014 – 2015 ودع فريق النصر البطولة من دور الستة عشر بعدما تصادم مبكراً في مواجهة قوية أمام نظيره الشباب الذي توج بلقب البطولة في ذلك العام، حيث خسر النصر مباراته بهدفين لهدف ليودع البطولة، قبل أن يرافقه غريمه التقليدي الهلال في دور ربع النهائي بعد خسارته من الشباب أيضاً.

وقبل ذلك كانت البطولة منذ عودتها إلى الواجهة مجدداً في عام 2008 حصراً على الأندية الأبطال وهي الأندية التي تحضر في المراكز الثمانية الأولى من ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، قبل أن تتوسع دائرة المنافسة فيها وتحضر بشكلها التي باتت عليه اليوم.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply