[ad_1]
22 ديسمبر 2021 – 18 جمادى الأول 1443
06:07 PM
“اليامي”: المثلية اسم جديد لفاحشة وصفتها الأديان.. “كاتب”: الغرب وضع دراسات في نشر “الشذوذ”
كتاب سعوديون: المملكة رفضت دعوات وقوانين “الشذوذ” في الأمم المتحدة
يؤيد الكُتّاب والمحللون السعوديون موقف المملكة الصارم حين أعلنت في الأمم المتحدة رفضها التام لنظم وقوانين دولية تطالب الدول بتشريع المثلية أو الشذوذ الجنسي، مؤكدةً أنه لا يتناسب مع إسلامنا دين الفطرة السليمة، ويهدم الأسرة والقيم والمجتمع، ويلفت الكتاب إلى الدعوات الخبيثة والحملات المخططة؛ من أجل نشر “الشذوذ”، محذرين من السموم التي تنتشر عبر العولمة والإنترنت مستهدفة الشباب والأطفال.
المثلية مرفوضة
وفي مقاله “المثلية اسم جديد لفاحشة موصوفة” بصحيفة “الوطن”، يشير الكاتب الصحفي هادي اليامي إلى استخدام مصطلح “المثلية” للتعبير عن “فاحشة وصفتها وحذرت منها الأديان وهي اللواط والسحاق”، ويقول الكاتب: “قدمت السعودية للعالم درسًا في أهمية الثبات والحفاظ على القيم والثوابت الدينية والأخلاقية؛ انطلاقًا من موقعها الرائد كمنطلق ومبعث لآخر الرسالات السماوية وأسماها، والتي على أساسها لم تزل مدافعة ومنافحة عن القيم والعادات التي أرساها الدين الإسلامي الحنيف ومبادئها وأخلاق أهلها وعادات مجتمعها ومكارم الأخلاق وهي تعلن بوضوح تام من منصة الأمم المتحدة رفضها المطلق لمحاولات (تطبيع) المثلية، وتمرير أجندتها والسماح بممارستها، تحت ذرائع واهية وأعذار لا تملك من الواقعية شيئًا، وجددت مرة أخرى رفضها وعدم قبولها لمحاولات بعض الدول فرض قيم ومفاهيم مرفوضة دينيًا وإنسانيًّا وأخلاقيًّا، وضربت عرض الحائط بمساعي البعض المستمرة لإقرار التزامات تتعلق بالميول والهوية الجنسية”.
إشادة بموقف السعودية وإعلان “المعلمي”
ويشيد “اليامي” بموقف السعودية في الأمم المتحدة ويقول: “بدءًا لا أملك سوى الإشادة الكبيرة بالمندوب السعودي الدائم لدى المنظمة الدولية السفير عبدالله المعلمي، الذي انتقى كلمات في غاية الصرامة والوضوح، وأعلن برباطة جأش وثبات وقوة أمام الجمعية العامة، أن (محاولات البعض اتباع نهج غير ديمقراطي لفرض قيم ومفاهيم مختلف بشأنها دوليًّا والعمل على إقرار التزامات تتعلق بالميول والهوية الجنسية، الوارد في البند السابع من مسودة القانون محل النقاش يعتبر أمرًا مرفوضًا؛ لأنه يتنافى مع أبسط معايير القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يؤكد أهمية احترام سيادة الدول واحترام أنظمتها وتشريعاتها الداخلية)”.
مساندة منقطعة النظير للموقف السعودي
ويعلق “اليامي” قائلًا: “الموقف السعودي الواضح في المنظمة الدولية وجد مساندة منقطعة النظير من كثير من الدول التي استندت على مبادئ الأمم المتحدة التي تمنع أي تعارض مع جوهر الممارسة الديمقراطية القائمة على احترام الرأي الآخر وعدم فرض قيم ومفاهيم لا تتقبلها الفطرة، وهذا الموقف السعودي الواضح تكرر من قبل في تحفّظ المملكة عند توقيعها عام 2000 على اتفاقية “سيداو” على جميع البنود التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية”.
تطبيع وشرعنة “الشذوذ” دوليًّا
وفي مقاله “تطبيع وشرعنة الشذوذ دوليًّا” بصحيفة “المدينة”، يرصد الكاتب الصحفي سعود كاتب حملات الدول الغربية من أجل نشر المثلية والشذوذ ويقول: “أحد أكبر الأخطاء التي يمكن أن نرتكبها بحق أنفسنا، وبحق مجتمعاتنا اليوم هو أن نتصور -ولو قليلًا- أننا بمنأى عن موجة تطبيع وشرعنة الشذوذ، ووصف ذلك والتعامل معه على أنه مجرد خصوصية غربية عابرة كعبور تقليعات الملابس والموسيقى، والظواهر الاجتماعية المتمردة كالهيبيز وغيرها، فقد بات من المؤكد أن هذه الموجة تحولت إلى طوفان لم يعد من الممكن الاكتفاء بالقول إنه أصبح على أبوابنا، بل إنه بات في قلب بيوتنا وبين أيدي أطفالنا، وحتى في محتوى إعلامنا الرقمي وتأثيرات بعض مشاهيرنا المروجين عيانًا بيانًا للشذوذ”.
دعوات علنية
ويضيف “كاتب” قائلاً: “نحن لسنا بحاجة لمجهود كبير لمعرفة أن دعوات الشذوذ تجاوزت كليًا نطاقها المحلي في المجتمعات الغربية، وبدأت جادة بالسعي لفرض ذلك الشذوذ في مختلف دول العالم الأخرى، مستخدمة في ذلك ترسانة من الأدوات التي لم تعد تقتصر على وسائل الإعلام المختلفة، بل تجاوزتها للعمل العلني المنظم الذي منحهم القدرة على ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية والرياضية والفنية والأدبية وغيرها على المستوى الدولي، بعد أن تسنى لهم اختراق العديد من المنظمات والهيئات الدولية، حتى إنه أصبح لهم تنظيم معترف به من قبل الأمم المتحدة وهو التنظيم الدولي للشاذين والسحاقيات”.
استهداف الأطفال وصغار السن
ويرصد “كاتب” الجهود العلمية المنظمة لنشر الشذوذ ويقول: “بين يديَّ حاليًا أكثر من دراسة ومقال وبحث علمي تتحدث جميعها عن كيفية نشر المثلية ودعمها والترويج لها في دول العالم المختلفة، وتشير إحداها إلى أن أهم الوسائل التي أثبتت فاعليتها هي الوصول للأطفال وصغار السن عبر (القدوة) من مشاهير شبكات التواصل والفنون، وعبر أسلوب تكرار الظهور بجاذبية لمشاهد المثلية لتعويد المشاهدين عليها وقبولها”.
ديمقراطية هدم الأسرة والقيم
وفي مقاله “ديمقراطية هدم الأسرة والقيم” بصحيفة “الجزيرة”، يرصد الكاتب الصحفي د. عبدالعزيز الجار الله دعوات “الشذوذ” والانحلال في العالم، ويقول: “العالَم يُجر إلى الكوارث الأخلاقية والاجتماعية إلزامًا وبلا طواعية، فالغرب يحاول سَن القوانين التي لا تتفق مع الإسلام وحتى أخلاقيات الدول غير المسلمة ممن لديها قيم اجتماعية، يحاول الغرب فرضها تحت غطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الممارسة، فرض المثلية: العلاقات الشاذة بين الرجل والرجل، والعلاقات الجنسية بين المرأة والمرأة وشرعنتها مدنيًا وأن يجعل لها تقعيدًا تحت غطاء أممي قانوني يفرض على الدول وتجبر عليه المجتمعات، نما فيها تشجيع الشعوب على الإنجاب خارج إطار الزواج، وهذه الدعوة ليس للتطبيق في الغرب، بل على جميع دول العالم القبول بها، وإلا تعتبر مخالفة لأنظمة الأمم المتحدة وتعزل دوليًّا وهذا يعد من العقوبات القادمة!”.
هل تذكرون رعب الإيدز؟
ويرصد “الجار الله” دور الأسرة والكوراث الصحية في مواجهة دعوات “الشذوذ” ويقول: “ما زل العالَم يتذكر: ففي الثمانينيات الميلادية أي قبل 40 سنة، ما زلنا نتذكر كيف هب العالم ضد الشذوذ الجنسي ممارسةً وعلاقةً؛ لوقف انتشار مرض الإيدز الذي ينتج عن نقل الدم أثناء الممارسات والعلاقات الجنسية الشاذة وغير الآمنة، فقد أصيب العالم برعب وخوف، عاد الناس إلى عقولهم، وتوقف البعض عن الشذوذ..
وفي الذاكرة القريبة جدًّا بعد الثورات العربية التي أطلق عليها ربيع العرب للدول الواقعة شرقي البحر الأبيض المتوسط عام 2010م، خافت دول الضفة المقابلة غربي المتوسط دول أوروبا أن تنتقل لها ثورات العالم التي دمرت بلدانها، فكانت الأصوات الرقابية والشرطية والأمنية والحراسات تحث العائلات والأسر على أن يتحدثوا ويمنعوا شبابهم من الخروج في مظاهرات في الشوارع والتخريب وتدمير المتاجر، بمعنى استعانوا بالأسر والعائلات؛ لتهدئة الشباب والشابات في جلسات نصح منزلية، وأن يكون للأسر دور في التوعية المجتمعية”.
الدعوة الحالية مرفوضة
وينهي “الجار الله” رافضًا الدعوة الحالية، ويقول: “أما الدعوة الحالية فهي تحرّض على استمرار العلاقات غير الطبيعية في المجتمعات، وتدعو إلى المثلية (اللواط) والسحاق الشذوذ الجنسي بين النساء، وهذا يعني هدم الأسرة والقيم الأخلاقية، وأجندة تحضر للحرب على الإسلام، وبنية التركيبة الشرقية والعربية”.
[ad_2]
Source link