استعرض الاجتماع الوزاري الخليجي – البريطاني في لندن، اليوم (الاثنين)، أوجه العلاقات بين الجانبين وسبل دعمها وتعزيزها في كافة المجالات، متطرقاً إلى أهمية تعزيز التنسيق المشترك بين دول مجلس التعاون وبريطانيا في العديد من الملفات الإقليمية والدولية.

وتناول الاجتماع الجهود المشتركة لدول الخليج وبريطانيا في إرساء دعائم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف، مرحباً في الوقت ذاته بخطة العمل الهادفة إلى زيادة التجارة بينهم، وتشجيع الاستثمارات البينية، وتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين الخليجيين والبريطانيين بما يزيد من الازدهار والرفاهية لبلدانهم وشعوبهم.

واتفق وزير الخارجية البريطاني ونظراؤه الخليجيون، على تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية، وذلك لتمهيد الطريق لعصر من التعاون الوثيق بينهم في مجالات تشمل التجارة والأمن السيبراني والاستثمار في البنية التحتية الخضراء في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، كما اتفقوا على العمل معاً لتعزيز تمويل البنية التحتية النظيف والموثوقة في الدول النامية.

ورحبوا بالهيئة البريطانية للاستثمار الدولي التي أعيد إطلاقها، وستعمل على زيادة الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية والتقنية والطاقة النظيفة في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي. وكذلك بخطة العمل على زيادة التجارة بين بريطانيا ودول الخليج، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 30 مليار جنيه إسترليني سنوياً، حيث تعمل الدول من أجل اتفاقية تجارة حرة جديدة، ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات العام المقبل.