[ad_1]
تعافي المصانع الصينية يتباطأ في يناير مع عودة «كورونا»
الأحد – 18 جمادى الآخرة 1442 هـ – 31 يناير 2021 مـ
عامل بمصنع في الصين (أرشيفية – رويترز)
بكين: «الشرق الأوسط أونلاين»
نما نشاط المصانع الصينية بأبطأ وتيرة له خلال خمسة أشهر في يناير (كانون الثاني)، متأثراً بموجة من الإصابات المحلية بفيروس «كورونا»، لكنّ أداءه ظل منسجماً مع التعافي الذي يشهده ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال المكتب الوطني للإحصاءات في بيان اليوم (الأحد)، إن مؤشر مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية الرسمي تراجع إلى 51.3 في يناير من 51.9 في ديسمبر (كانون الأول).
ظل المؤشر فوق مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش من شهر إلى شهر، لكنه لم يبلغ مستوى 51.6 الذي توقعه المحللون في استطلاع أجرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأعلنت الصين في يناير عن أكثر من ألفي إصابة محلية بفيروس «كورونا». الرقم صغير مقارنةً بدول أخرى، لكنّ السلطات تخشى من مخاطر انتشار الفيروس في أثناء رحلات السنة القمرية الجديدة – أكبر موسم سفر في العالم ويستغرق 40 يوماً من يناير إلى فبراير (شباط). وشهد الشهر إغلاق عدة مدن كبيرة وإجراء اختبار «كوفيد – 19» على عشرات الملايين، مما عطّل أعمال المصانع ونال من قطاع الخدمات في مجالات مثل اللوجستيات والنقل. وقال تشاو جينغ خه، المسؤول في مكتب الإحصاءات: «التفشي المحلي للوباء في الآونة الأخيرة كان له أثر ما على الإنتاج وعلى عمل بعض المشاريع، ونمو الصناعات التحويلية تباطأ عموماً».
سجل المؤشر الفرعي لطلبيات التصدير الجديدة 50.2، ليتواصل النمو للشهر الخامس على التوالي، وإن كان انخفض من 51.3 في ديسمبر. ويركز مؤشر مديري المشتريات الرسمي على الشركات الكبيرة والمملوكة للدولة.
وارتفع مؤشر فرعي لنشاط الشركات الصغيرة إلى 49.4 في يناير، من 48.8 في ديسمبر. وكان الناتج المحلي الإجمالي للصين قد نما 2.3% في 2020، لتصبح الاقتصاد الرئيسي الوحيد في العالم الذي يفلت من براثن الانكماش العام الماضي وسط معاناة بلدان عديدة لاحتواء الجائحة.
وقال مكتب الإحصاءات إن نشاط قطاع الخدمات نما للشهر الحادي عشر على التوالي، ولكن بوتيرة أبطأ، متأثرا بالتفشي الأحدث لـ«كوفيد – 19».
الصين
أقتصاد الصين
[ad_2]
Source link