[ad_1]
19 ديسمبر 2021 – 15 جمادى الأول 1443
01:20 PM
شكر “هدية الحاج” وتحدّث عن مشاعره عند الصلاة بالحرم والدعوة الكريمة
سرها مبتعث وحلمها الكعبة.. قصة إسلام أسترالي وتغيير لقبه لقبيلة زهران
حققت جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية، حلم الشاب الأسترالي يوسف عبدالعزيز الزهراني صاحب الواحد والعشرين ربيعاً، بالصلاة والوقوف أمام الكعبة المشرّفة مرتدياً لباس الإحرام مؤدياً مناسك العمرة بين جنبات المسجد الحرام.
وكان “يوسف” قد اعتنق “الإسلام” مطلع عام ٢٠١٩ في مدينة اديلايد بدولة أستراليا حينما التقى أحد الطلاب السعوديين المبتعثين لإكمال المراحل التعليمية العليا في تخصص طبي، وتأثر بأخلاقه وسماته الطيبة وعاداته وتقاليده الوطنية في التعامل معه مما لفت انتباهه ودعاه إلى البحث في هذا الدين واعتناقه على يد المبتعث -بعد توفيق وفضل من الله-.
وقال الأسترالي “يوسف”، إن المعاملة الحسنة من قبل الشاب السعودي المبتعث “علي بن موسى الزهراني” حقيقةً هي ما دعتني إلى اعتناق دين الحق “الإسلام” لما رأيته من كرم وجود وحسن خلق من هذا الشاب، وحديثه عن عاداتهم وتقاليدهم في منطقة الباحة جعلتني أعجب بالمملكة العربية السعودية وقيادتها -رعاها الله- وأحب أهلها واخترت اسماً بعد دخولي إلى الإسلام “يوسف عبدالعزيز الزهراني” ولله الحمد والمنة، سائلاً الله -عزّ وجلّ- أن يجزي الأخ “علي” خير الجزاء، وأن يجعل ما قدمه في موازين حسناته يوم القيامة.
وعن تحقيق حلمه، قال “يوسف”: جمعية هدية هي من سعت وحققت حلمي -بعد توفيق الله- بالوقوف والصلاة أمام الكعبة المشرّفة وأنا محرم لأداء فريضة العمرة بالطواف والسعي بين الصفا والمروة، ونظمت برنامجاً إثرائياً لزيارة عدد من المواقع الأثرية والتاريخية الإسلامية من أبرزها مصنع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرّفة الذي شرفت بأن أشارك في حياكة جزءٍ من ثوب الكعبة شرّفها الله”.
وختم بقوله: حظيت بدعوات كريمة ممن ينتمون لقبيلة “زهران” في منازلهم وملتقياتهم العائلية والأسبوعية، وفاجأني منظمو أحد اللقاءات بتنسيق مع الجمعية بلقاء صديقي وأخي في الإسلام “علي الزهراني” الذي سعدت به كثيراً، ثم دعينا برفقة الجمعية إلى منطقة الباحة، بالتحديد قلوة؛ حيث التقينا أعيان وأهالي المنطقة وارتقينا إلى أعلى قممها في “جبل شدا”، شاكراً فريق جمعية هدية الحاج والمعتمر على مرافقتهم طوال الرحلة بمكة المكرّمة والباحة.
[ad_2]
Source link