[ad_1]
وأفاد المكتب الأممي في الأرض الفلسطينية المحتلة باستمرار القصف الإسرائيلي العنيف من الجو والبر والبحر بأنحاء القطاع وخاصة في المناطق الوسطى بما فيها مخيما النصيرات والمغازي.
وأشار المكتب في تحديثه اليومي للوضع إلى استمرار العمليات البرية والقتال الكثيف بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة الفلسطينية وخاصة في خان يونس وجباليا والمناطق الشمالية من قطاع غزة.
وقال إن الغارات الجوية، وفق التقارير، استهدفت منازل سكنية في مناطق بغرب ووسط رفح وهي مناطق حددها الجيش الإسرائيلي بأنها آمنة للنازحين الفلسطينيين. وأفاد المكتب الأممي باستمرار إطلاق الصواريخ من قبل الجماعات الفلسطينية المسلحة على إسرائيل.
مستشفى كمال عدوان
وذكر المكتب أن قسم الولادة في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمال غزة، قُصف مما أدى إلى مقتل أُمـّيْن، وفق التقارير، وإصابة عدة أشخاص بجراح. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن المستشفى ما زال محاصرا بقوات ودبابات إسرائيلية مع الإبلاغ عن وقوع قتال مع جماعات مسلحة في محيط المستشفى لثلاثة أيام متتالية.
ويوجد بالمستشفى في الوقت الراهن 65 مريضا، منهم 12 طفلا، في قسم الرعاية المركزة، و6 أطفال في الحضانات. و ما زال نحو 3000 نازح عالقين بالمستشفى بانتظار إجلائهم، في ظل شح شديد في الماء والغذاء والكهرباء.
ظروف صعبة في رفح
وقال المكتب إن عشرات آلاف المُهجرين الذين وصلوا إلى رفح، جنوب غزة، منذ الثالث من الشهر الحالي، ما زالوا يواجهون ظروف اكتظاظ هائلة داخل أماكن الإيواء وخارجها.
وتنتظر حشود كبيرة لساعات حول مراكز توزيع المساعدات أملا في الحصول على الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية والحماية. وبحلول الساعة العاشرة من مساء يوم الاثنين، دخلت 100 شاحنة محملة بالمساعدات من مصر إلى غزة.
وأشار المكتب إلى دخول نحو 121 ألف لتر من الوقود إلى القطاع من مصر، بزيادة عن المعدل اليومي خلال الأيام الثلاثة السابقة والمقدر بـ67 ألف لتر. وقال المكتب الأممي إن هذه الزيادة هي الحد الأدنى الضروري لمنع انهيار الخدمات الأساسية.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن محافظة رفح في غزة تشهد توزيعا محدودا للمساعدات، فيما توقف توزيع الإغاثة بشكل كبير في بقية أنحاء القطاع بسبب شدة القتال والقيود المفروضة على الحركة على الطرق الرئيسية، باستثناء توصيل محدود للوقود لمقدمي الخدمات الرئيسية ومهمة عالية المخاطر للمستشفى الأهلي في التاسع من الشهر الحالي.
وأكد المكتب أن مجتمع العمل الإنساني يواصل بذل جهوده بلا كلل لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة أينما كانت الحاجة. وشدد على الحاجة لوقف إطلاق النار بشكل عاجل.
[ad_2]
Source link