[ad_1]
فقد قامت مجموعة مسلحة مساء يوم 10 كانون الأول/ديسمبر بالدخول إلى مجمع لجنة إدارة مخاطر الكوارث في كومبولتشا، وأخذت 18 شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بالقوة.
ويُعتقد أن المجموعة تابعة إما لقوة الدفاع الوطنية الإثيوبية أو لقوة عسكرية متحالفة معها.
هذا بحسب نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، الذي قال أيضا للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك يوم الاثنين: “استخدم هؤلاء الأفراد الشاحنات في عدة مواقع لأغراضهم الشخصية.”
دعوة للإفراج عن الموظفين والمركبات
وقد أعيدت معظم الشاحنات منذ ذلك الحين، لكن ظلت ثلاث شاحنات مفقودة، وقد أبلغ برنامج الأغذية العالمي الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية في ديسي التي تساعد في استعادة الشاحنات المتبقية، بذلك.
ويؤكد برنامج الأغذية العالمي والشركاء على أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يُحظر مهاجمة إمدادات الإغاثة أو تدميرها أو اختلاسها أو نهبها، أو المنشآت أو المواد أو الوحدات أو المركبات.
وقال حق: “تظل سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة والشركاء على رأس أولوياتنا. وندعو إلى الإفراج الفوري والآمن عن موظفينا وزملائنا ومركباتنا.”
وأكد حق أن برنامج الأغذية العالمي وشركاءه باقون وسيقدمون الخدمات في كومبولتشا وديسي، وعبر منطقة أمهرة، إذ يوجد ما يُقدّر بنحو 3.7 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الغذائية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد أفاد الأسبوع الماضي باستمرار نزوح الأشخاص بسبب النزاع في أمهرة وأفار وغرب تيغراي، في الوقت الذي تقدّر الأمم المتحدة الحاجة الماسة لنحو 9.4 مليون شخص إلى المساعدة الغذائية في تلك المناطق الثلاث.
وعلى الرغم من انخفاض القدرات، واصل الشركاء في المجال الإنساني تقديم المساعدة المنقذة للحياة في تيغراي والخدمات الحيوية في جميع أنحاء المنطقة.
[ad_2]
Source link