[ad_1]
13 ديسمبر 2021 – 9 جمادى الأول 1443
01:44 AM
نوه بأهمية العمل المشترك وتعزيز روابط الأخوة بين دول الخليج ومصر
وزير الخارجية يؤكد حرص المملكة على أمن وسلامة الخليج والمنطقة
أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الأحد، حرص المملكة على أمن وسلامة الخليج والمنطقة، وأهمية العمل المشترك بين دول الخليج وجمهورية مصر العربية الشقيقة، لتحقيق طموحات شعوبنا في التنمية والازدهار، وبأهمية دور جمهورية مصر على المستوى الإقليمي والدولي في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة والسعي لتعزيز روابط الأخوة.
وتفصيلاً، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح الحجرف، بعد الاجتماع الوزاري المشترك لأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومعالي وزير خارجية جمهورية مصر العربية.
ولفت إلى أن الاجتماع ناقش الأوضاع الإقليمية في المنطقة والعلاقات الخليجية – المصرية التاريخية وسبل تطويرها في المجالات كافة، وأبرز الملفات المتعلقة بأمن المنطقة والتحديات وكيفية إيجاد حلول سياسية تحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأفاد وزير الخارجية بأن الاجتماع استعرض مضامين زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – لدول الخليج العربية وأهمية تعزيز التعاون بين دول الخليج لدعم مسيرة العمل الخليجي بحكم المصالح الخليجية المشتركة.
من جانب آخر أكد وزير الخارجية المصري أن هذا الاجتماع يدل على استمرار العلاقة الوثيقة على المستويين الرسمي والشعبي، التي تجمع بين جمهورية مصر العربية ودول مجلس التعاون الخليجي كافة، مشيرًا إلى أن العلاقة الاستراتيجية التي تجمع بين مصر ودول المجلس وثيقة ومتجذرة لسنوات وعقود والشواهد عليها عديدة.
وقال: “إن الاتصال سواء على المستوى الثنائي أو المستوى الجماعي هو أمر دائم، وتحرص عليه قيادات الدول جميعًا، ونحن سعداء بأن نترجم هذه العلاقة الاستراتيجية الوثيقة في إطار مؤسسي تشاوري يجمع بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي”.
وبيّن أن الاجتماع استعرض العلاقات كافة، التي تربط مصر بدول المجلس والتطورات والقضايا الإقليمية والدولية والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي، والتوافق بالرؤى حيال التعامل مع كل هذه التحديات، مؤكدًا أن مواجهة التحديات والتغلب عليها والحفاظ على الأمن العربي لن يتأتى إلا من خلال التضامن والتعاون وتوثيق أواصر الصلات فيما بيننا، سواء كان سياسيًا أو اقتصاديًا وأيضًا العلاقة الأخوية التي تربط شعوب المجلس والشعب المصري.
وأعرب شكري عن تطلعه إلى أن يكون هذا الإطار التشاوري يُسهم في استقرار المنطقة واستقرار شعوبها واستمرار قدرتنا المشتركة والحفاظ على مقدرات شعوبنا.
كما وجه وزير الخارجية المصري التهنئة للأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية على تولي المملكة رئاسة مجلس التعاون خلال الفترة القادمة، متمنيًا لها كل التوفيق وللمجلس كل الازدهار في رعاية مصالح الشعوب الخليجية.
وأوضح أمين مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح الحجرف بدوره, أن الاجتماع تناول العلاقات بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات والتطورات، والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، مبينًا أن المباحثات عكست تطابق وجهات النظر إزاء هذه القضايا.
وأشار إلى أن الجانبين أكدا استمرار التشاور والتنسيق بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية بما يدعم ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتحقيقًا لتطلعات شعوبهم وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وأكد الحجرف أن الاجتماع الوزاري المشترك لأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون ومعالي وزير خارجية مصر يُسهم في تعزز السلام والتنمية المستدامة وخدمة التطلعات السامية للأمتين العربية والإسلامية.
[ad_2]
Source link