شارك فيها 47 وحدة إدارية و216 موظفًا

بالصور.. أمين الشرقية يتوج الفائزين بجائزة “الأمين” للتميز بنسختها الثانية

وأكد خلال كلمته أن الحصول على الجائزة يعد من المؤشرات الهامة لمستوى الأداء وكفاءة المنظومة، وما لها من أثر في حال تم تطبيق كل مخرجات ومعايير ومؤشرات الجائزة على أرض الواقع.

كما نوه الأمين إلى أن الأمانة وضعت في استراتيجياتها العديد من الرؤى الطموحة التي سوف تحقق نقلة نوعية وفريدة تواكب تطلعات القيادة الرشيدة، مؤكدًا أنه للوصول إلى تحقيق هذه التطلعات يجب أن يكون هناك معايير ومؤشرات وإجراءات وممكنات؛ مما يسهم في التقدم نحو الأمام بثبات وثقة أكبر من خلال هذا الدور الهام والحيوي، وبما تقدمه مفاهيم الجودة وآلياتها لضمان جودة العمل وتميزه.

وتوج أمين المنطقة الشرقية الإدارات والقيادات والموظفين الفائزين بالجائزة؛ وهم: الإدارة العامة للإشراف بالمركز الأول للتميز المؤسسي عن فئة الإدارة العامة للتميز، والمركز الثاني كان من نصيب الإدارة العامة لتقنية المعلومات، والمركز الثالث للإدارة العامة للإنارة والكهرباء، والإدارة العامة للمشاركة المجتمعية بالمركز الثالث مكرر.

كما توج بلدية وسط الدمام بالمركز الأول عن فئة البلدية التابعة المتميزة، وبلدية محافظة الخبر في المركز الثاني، وعن فئة القيادي المتميز للتميز الوظيفي حقق المركز الأول المهندس نائل الحقيل مدير إدارة تقنية المعلومات، والمهندس مازن الزهراني مدير إدارة هندسة النقل والمرور، ونجد الدوسري مدير عام إدارة المشاركة المجتمعية بالمركز الثالث.

في حين حقق المركز الأول عن فئة الإداري المتميز المهندس فايز الشهري بالإدارة العامة للإشراف، والمهندس عبد العزيز الربيع بإدارة التخطيط العمراني بالمركز الثاني، والمركز الثالث للمهندس عبد الله كبيش بإدارة تقنية المعلومات، بينما نال المركز الأول عن فئة الموظف المبتكر المهندس أحمد الغامدي رئيس بلدية عريعرة، والمركز الثاني للمهندسة آمنة نور عبدالله بالإدارة العامة للإشراف، والمهندس موسى العنزي ببلدية محافظة الخبر.

ونال المهندس أحمد العرفج من إدارة هندسة النقل والمرور، المركز الأول عن فئة المساند المتميز، وصالحة الشهري بالمركز الأول مكرر من إدارة تقنية المعلومات، والمركز الثاني بشاير القحطاني من إدارة الموارد البشرية، وناصر الجامع بالمركز الثالث من وحدة تحسين المشهد البصري.

من جهته قال مدير عام الجودة والتميز المؤسسي والمشرف على الجائزة بأمانة الشرقية المهندس علي بن سعيد القرني: “بعد انتهاء الدورة السابقة وبتوجيه ومتابعة مستمرة من الأمين على تطوير أعمال الجائزة، شهدت هذه الدورة نقلة نوعية في فروعها ومعاييرها ومراحل الوصول إلى أفضل المعايير والتطبيقات العلمية والعملية في هذا الشأن”.

وأشار إلى أن لجنة الجائزة عملت وفق توجيهه على إعداد التغذية الراجعة لكل الجهات المشاركة، بهدف المزيد من الشفافية، وكذلك فرص التحسين والتطوير، منوهًا إلى أن لجنة التحكيم ولجنة التقييم للجائزة لمست من خلال مستوى المشاركة مقارنة بالدورة السابقة من حيث العدد ومن حيث النوعية وما أحدثته الجائزة في المنظومة الإدارية من الأثر الكبير في المنظومة الإدارية بدعم وتوجيه ومساندة من اللجنة العليا بقيادة أمين المنطقة الشرقية؛ مما يسهم في الوصول إلى مستويات أعلى من الإبداع والتميز والجودة.

يذكر أن الجائزة لهذه الدورة شهدت تطويرًا كبيرًا في فروعها عن الدورة السابقة، باستحداث فرع رئيسي جديد للجائزة، وهو التميز الوظيفي، إضافة إلى التميز المؤسسي الذي كان في الدورة الأولى؛ بهدف تشجيع روح المنافسة وشمولية الجائزة لكل العناصر الإدارية والكوادر البشرية.