كشف المصارع السعودي منصور الشهيل، عن مساعيه الحثيثة لتأسيس مؤسسة لدعم الأطفال الذين يخططون لأن يكونوا مصارعين، بدعمهم وتمكينهم، إضافة إلى توعية آباء الأطفال بهذه الرياضة، ومستقبلها، متحدثاً عن قصته مع مخاوف والده من مستقبل هذه الرياضة، وكونه محظوظاً في الانضمام لها.
وقال الشهيل إنهم يتطلعون لجذب المواهب السعودية، مشيراً إلى الدعم الذي يتلقونه من الهيئة العامة للترفيه في السعودية.
ويعد الشهيل أول مصارع سعودي في «دبليو دبليو إي»، ويرى أن هناك أهمية لدعم الأطفال الذين يرغبون بأن يكونوا يوماً من الأيام مصارعين محترفين.
وترعرع منصور الشهيل، أول مصارع سعودي في «WWE»، في العاصمة السعودية الرياض، وكان قد تعرف على هذه الرياضة من خلال أخيه طلال، وهو الشيء الذي كان شغوفا حوله، لكن ذلك الشغف لم يكن بالحجم الذي يتيح له أن يتصور نفسه أن يكون في يوم من الأيام بطلا في «WWE»، ويظهر على شاشات التلفاز.
الشهيل الذي انتقل إلى الولايات المتحدة في عام 2006، وتلقى تعليمه في ولاية كاليفورنيا الأميركية، بدأ مسيرته الاحترافية في المصارعة حينما بلغ الـ18 عاماً، في آخر سنواته في المرحلة الثانوية، حيث انضم إلى منظمات مستقلة، تؤدي عروضا ليست بضخامة حجم «WWE»، حيث يصف الشهيل هذه المرحلة بأنها شديدة الصعوبة، كونه لا يتلقى دعماً مالياً كافياً، ولكن حينما جاءته فرصة الانضمام لـ«WWE» كان جاهزاً.
ويقول منصور إنه خلال تجربة الأداء في «WWE» كان هناك العديد من الأشخاص أكبر منه وأكثر قوة، ولكن كان الأكثر مهارة ومعرفة في المصارعة، لذلك، كانت له الأفضلية.
المصارع السعودي الأول في «دبليو دبليو إي»، يرى أن لهذه الرياضة، جانبا تعليميا، وهو الأمر الذي دفعه لإكمال التعليم في جامعة نيويورك، بتخصص «فن الأداء»، مؤكداً أن المصارعة هي أكثر من مجرد صراع، حيث إنها تتطلب تفاصيل في الأداء والشخصية، مشبهاً هذه الرياضة بالمسرح.
يقول الشهيل إن رياضة المصارعة في السعودية تنمو باستمرار، مشيراً إلى المسابقات التي أقيمت في السعودية خلال السنوات الماضية، في الرياض وجدة، حيث شارك فيها، إضافة إلى مشاركة العديد من المصارعين حول العالم.