أبشر بطول سلامة يا “مربع”!

أبشر بطول سلامة يا “مربع”!

[ad_1]

أبشر بطول سلامة يا “مربع”!

بندر الشهريالرياض

دائمًا ما يتردد في وسائل الإعلام وفي المجالس العامة والخاصة موضوع تفاعُل المسؤول، والجهات الحكومية عمومًا، مع المطالبات والملاحظات التي تردهم من قِبل بعض المواطنين. وقد وقفتُ قريبًا على موقفَيْن من القبيل ذاته إلا أنهما متباينان، وأحببت أن أشارك القراء بهما، خاصة أن كلَيْهما يركز على موضوع واحد، هو جانب الأمن والسلامة، وتفادي وقوع حوادث مرورية –لا قدر الله-.

# الموقف الأول يتعلق بملاحظة أوصلها مواطن (مصطاف)، وتتعلق بتقاطع يُسمى تقاطع (المربع) نسبة لمتنزه المربع بمحافظة أحد رفيدة. وهذا التقاطع -بحسب وصف المواطن- كان يهدد بوقوع حوادث خطيرة، ولاسيما مع ازدحام المصطافين والمسافرين، إضافة لارتباطه بطريق دولي سريع (نجران – خميس مشيط). وما وقفتُ عليه شخصيًّا أن إدارة مرور أحد رفيدة تفاعلت فوريًّا مع ملاحظة المواطن، وقامت بإغلاق التقاطع؛ وبذلك ساهمت بعد الله تعالى في حفظ وإنقاذ أرواح الكثير من عابري ذلك الطريق.

# الموقف الثاني حدث مع المواطن ذاته إلا أنه أتى على النقيض من ذلك تمامًا؛ إذ أوصل ملاحظة من بداية الصيف لبعض مهندسي وزارة النقل الواقفين على مشروع ازدواجية طريق أبها – الطائف (المرحلة السادسة)، وتحديدًا في مركز (السرح) التابع لمحافظة النماص، وتتعلق بضرورة وضع لوحات إرشادية أو إشارات ضوئية للتنبيه لوجود مطبات ضخمة على كوبري قرية “العدوة”، لا يراها عابرو الطريق، خاصة في الليل أو مع وجود الضباب، وقد تتسبب عند التهدئة المفاجئة في وقوع حوادث شنيعة، ومع ذلك لم يحدث أي حل أو تفاعل حتى الآن!

# أخيرًا، يستحق الموقف الأول أن نُسقط عليه بيت الشعر الشهير “أبشر بطول سلامة يا مربع”. وطبعًا، بصراحة، وليس بتهكم كما أرادها الشاعر جرير!

أما الموقف الثاني فيستحق أن نُسقط عليه البيت نفسه مع تعديل يناسب الموقف ليصبح: “أبشر بطول خطورة يا عدوة”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply